58 طياراً يتنافسون في «دولي الشراعي»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، انطلقت بطولة الشارقة الدولية السادسة للطيران الشراعي، التي ينظمها اتحاد الرياضات الجوية، وسط أجواء حماسية ومنافسات قوية بين 58 متسابقاً ومتسابقة يمثلون 17 دولة، وهم من أبرع الطيارين الشراعيين في العالم.
ويأتي تنظيم اتحاد الرياضات الجوية للبطولة، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز مكانة الرياضات الجوية في الدولة والمنطقة، وتوفير منصة تنافسية عالمية للرياضيين لاستعراض مهاراتهم في بيئة احترافية متميزة.
وتشهد البطولة منافسة قوية بين الطيارين الشراعيين، حيث يسعى كل منهم لتحقيق أفضل النتائج وسط مستويات أداء عالية ومهارات استثنائية، وتعد البطولة واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية الجوية في المنطقة، إذ توفر منصة متميزة للمشاركين لإبراز قدراتهم في بيئة تنافسية عالمية.
وأعرب اتحاد الرياضات الجوية عن فخره واعتزازه بتنظيم البطولة، برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، مؤكداً أن دعم سموه المستمر للرياضات الجوية يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير هذا المجال، وتعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لهذه الرياضات.
وأكد الاتحاد أن تنظيم النسخة السادسة من بطولة الشارقة للطيران الشراعي في جبل الفاية، دليل على التزامنا المستمر بتطوير الرياضات الجوية وتعزيز مكانتها في الإمارات والمنطقة، وأن البطولة تمثل منصة عالمية لرياضيي الطيران الشراعي، وتسهم في نشر ثقافة هذه الرياضة وتعزيز شعبيتها.
ومع استمرار المنافسات، يترقب عشاق الطيران الشراعي سباقات مثيرة خلال الأيام القادمة، حيث يزداد التحدي بين المتسابقين مع اقتراب الحسم في مختلف الفئات، خاصة أنه تم استحداث مسابقات عديدة بينها مسابقة الكرافانات، إلى جانب مسابقة دقة الهدف فردي وجماعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الطيران الشراعي الرياضات الجوية اتحاد الرياضات الجوية
إقرأ أيضاً:
لحظة مؤثرة.. أم تتسلم شهادة ابنتها من جامعة الشارقة بعد وفاتها
متابعات-«الخليج»:
في لحظة مؤثرة، تسلمت والدة الخريجة الراحلة نادية أيمن ناصيف، اليوم الخميس، من سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، شهادة الدكتوراه الممنوحة لابنتها التي توفيت بعد إتمامها لمتطلبات الحصول على الدرجة العلمية وقبل حفل التخرج، ما استدعى وقوف كل من في القاعة.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، حفل تخريج طلبة الدراسات العليا لفصل الربيع 2025 بجامعة الشارقة البالغ عددهم 437 خريجاً وخريجة، وذلك في قاعة المدينة الجامعية.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال حفل التخريج: في كل عام وقُبيل كل حفل تُعرض عليه تقارير إنجازات جامعة الشارقة، ويتساءل.. هل سنتمكن في العام المقبل من تحقيق إنجازات جديدة، بعد هذا الكم الهائل من الإنجازات؟ موضحاً أنه في كل مرة يُسر ويجد بأن مسيرة جامعة الشارقة لم تتوقف؛ بل ازدادت عمقاً واتساعاً.
وتناول سمو رئيس جامعة الشارقة، الإنجازات التي حققتها الجامعة في هذا العام، مؤكداً أن التميز ليس محطة تصل إليها؛ بل مسيرة تعيشها الجامعة، كاشفاً رصده للإنجازات التي بلغت ثلاثة وعشرين إنجازاً كبيراً، ومجموعة أخرى من الإنجازات المتفرقة، منها حصول جامعة الشارقة على تصنيف البلاتينيوم، في نظام تقييم وتتبع الاستدامة «STARS» التابع لجمعية تحسين الاستدامة في التعليم العالي، بتقييم 100%، لتكون أول جامعة على مستوى الشرق الأوسط تنال هذا الاعتماد في مجال التعليم والأبحاث المستدامة، وتصدرت قائمة الجامعات الإماراتية في مجالات العلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، والفنون، وذلك لأحدث تصنيفات مؤسسة «التايمز» الدولية للتعليم العالي لعام 2025.
وقال سموه إن الجامعة فازت كذلك بصفتها أفضل جهة في تطبيق الحوكمة في جائزة «تميّز»، وعلى المستوى الرياضي والطلابي حصد منتخبا الجامعة لكرة القدم ولكرة الطائرة المركز الأول في دورة الألعاب الجماعية، ومنتخب الجامعة لكرة السلة حقق المركز الثاني في ذات البطولة، ومنتخب الجامعة للسكواش حصد ذهبية بطولة الجامعات، كما واصلت الجامعة تميزها بفوزها في ملف استضافة وتنظيم بطولة العالم الجامعية للقوة البدنية في دورتها القادمة في عام 2026م، مؤكداً حرصه بأن تكون الإنجازات حقيقية، ذات أثر، لا تُروى فقط في نشرات الأخبار، أو على صفحات التواصل؛ بل تلمس وتترجم وتستثمر للمستقبل.
وخاطب سمو رئيس جامعة الشارقة، الخريجين والخريجات، مشيداً بعلمهم ومعرفتهم ومهاراتهم كلٌ في مجاله وتخصصه، وقال إنهم خريجو جامعة الشارقة، التي حرصت منذ تأسيسها على أن تكون منارة علم ومعرفة، تقوم على الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لمؤسسها، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وثمن سمو رئيس جامعة الشارقة جهود أولياء الأمور الذين لهم النصيب الأوفى من الفخر، نظير دعمهم وصبرهم ومساندتهم والذي شكّل حجر الأساس في هذه الرحلة، وقال سموه: «اليوم ليس فقط يوم تخرج أبنائكم؛ بل هو يوم اكتمال فرحتكم».
واختتم سموه، كلمته مباركاً للخريجين والخريجات الإنجاز العظيم وهو تخرجهم من الجامعة، معتبراً أنه حصاد أعوام من المثابرة والاجتهاد، وفرحة غامرة لمحبيهم ومعلميهم، وبداية رحلة جديدة وطموحات كبيرة، متمنياً سموه لهم التوفيق ومواصلة كتابة النجاحات.