أداء صلاة الغائب في صنعاء على روح الشهيدين نصر الله وصفي الدين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
شهد جامع الشعب في العاصمة صنعاء اليوم الأحد، حضورًا جماهيريًا واسعًا لأداء صلاة الغائب على روحي الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، وذلك في أجواء من التقدير والتأبين لشخصيتيهما البارزتين في مسيرة الإسلام والإنسانية.
ونُظّمت الفعالية التأبينية بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، حيث أدى آلاف اليمنيين الصلاة في جامع الشعب والساحات المحيطة به في ميدان السبعين، رافعين صور الشهيدين، في مشهد يعكس مدى التضامن والوفاء لمسيرتهما.
وتقدم الحاضرين أعضاء من المجلس السياسي الأعلى، ورئيس وأعضاء الحكومة، بالإضافة إلى نواب من مجلسي النواب والشورى، وعلماء من مختلف المذاهب، إلى جانب قادة سياسيين وعسكريين وأمنيين يمثلون مختلف المكونات الوطنية، مما عكس اهتمامًا واسعًا بهذه المناسبة.
وبدأت الفعالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها قراءة سورة الفاتحة على روحي الشهيدين، وتلا المشاركون سورة يس وأدعية وصلوات على النبي محمد وآله الطاهرين.
كما تم عرض مقطع فيديو يوثق مسيرة السيد حسن نصر الله، مسلطًا الضوء على مواقفه الداعمة للشعب اليمني، وإدانته للعدوان السعودي الأمريكي، ومناصرته للقضية اليمنية في الوقت الذي تخلى فيه العالم عنهم.
وجاءت هذه الفعالية كتعبير عن عمق الارتباط بين الشعب اليمني والقيادات المناصرة لقضيته، مؤكدة أن التضحيات والمواقف المخلصة تبقى خالدة في وجدان الأمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها؟ فأنا أخْرُج من بيتي مسافرًا قبل الفجر، ولا أَصِل مكان العمل إلَّا بعد طلوع الشمس؛ فما الحكم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.
وتابعت: وإن كان يَعْلَم أنَّه لا يَصِل إلى شيءٍ من ذلك إلَّا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامةَ الشروط والأركانِ في المواصلات؛ فليُصلِّها آتيًا بما يَقْدِر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.
وذكرت دار الإفتاء أن وقت أداء صلاة الصبح يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا»، حتى قال: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ» أخرجه أحمد والترمذي.
وأكدت أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذرٍ حرامٌ شرعًا؛ لقول الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].