اردني يقتل ابنه الرضيع بسبب بكائه / تفاصيل بشعة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
#سواليف
وجه #مدعي_عام #الجنايات_الكبرى تهمة #القتل_القصد إلى أب ثلاثيني بعد أن أقدم على #قتل رضيعه البالغ من العمر 8 أشهر.
ووقع الحادث إثر نوبة بكاء للطفل بسبب الجوع، حيث قام الأب بركله بعنف، ما أسفر عن ارتطام رأس الطفل بالحائط وفارق الحياة على الفور، بحسب رؤيا.
تفاصيل #الجريمة الصادمة
مقالات ذات صلة وزير الطاقة: الأسطوانة البلاستيكية اختيارية 2025/02/23وكان الأب، الذي يعمل ميكانيكيًا، قد تم توقيفه لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل، وفقًا لما أفاد به مصدر مقرب من التحقيق.
وبحسب التفاصيل، كانت والدة الرضيع قد غادرت منزل الزوجية بسبب #خلافات مع الأب، تاركةً طفلها في رعاية والده.
وفي أحد الأيام، أثناء نوم الطفل على الأرض، بدأ يبكي بشدة، مما دفع الأب إلى ركل الطفل بعنف، ما أدى إلى ارتطام رأسه بالحائط وفقدانه للوعي.
وعلى الرغم من محاولة الأب إسعاف الطفل إلى المستشفى، إلا أن الطفل كان قد فارق الحياة، وقد أكدت نتائج التشريح أن سبب الوفاة كان نزيفًا دمويًا حادًا في الدماغ نتيجة الارتطام العنيف.
وفي تطور لاحق، أفاد مصدر خاص بأن والدة الرضيع لم تقدم شكوى ضد زوجها خلال استماع المدعي العام لشهادتها، بل قامت بإسقاط الحق الشخصي عنه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدعي عام الجنايات الكبرى القتل القصد قتل الجريمة خلافات
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.