تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قالت ثلاثة مصادر مطلعة، “إن تطبيق تيك توك للمقاطع المصورة القصيرة يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان المسؤول عن إدارة المحتوى في إطار عملية إعادة هيكلة”.
وقال مصدران إن آدم بريسر، رئيس العمليات في التطبيق والذي يشرف أيضا على الوحدة، أرسل مذكرة إلى الموظفين اليوم الخميس لإخطارهم بهذه الخطوة.
وذكر المصدران أن عمليات التسريح بدأت في اليوم نفسه بالنسبة للفرق في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
ولم يرد تطبيق تيك توك بعد على طلب للتعليق.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي لا يزال فيه مصير تيك توك غير واضح. فقد تم حجب التطبيق الشهير الذي يستخدمه ما يقرب من نصف الأمريكيين لفترة قصيرة في الولايات المتحدة في الشهر الماضي، قبل أن يدخل قانون حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني والذي يلزم شركة بايت دانس الصينية مالكة التطبيق إما ببيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو مواجهة الحظر.
وعاد التطبيق للعمل في الولايات المتحدة مجددا بأمر تنفيذي من الرئيس دونالد ترامب لمدة ثلاثة أشهر.
وفي أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، سرحت الشركة مئات الموظفين من قوتها العاملة على مستوى العالم بما في ذلك عدد كبير من الموظفين في ماليزيا مع تحول التركيز نحو استخدام أكبر للذكاء الاصطناعي في تعديل المحتوى.
وتقول الشركة إن لديها 40 ألف متخصص في الثقة والأمان عالميا. ولم تتمكن رويترز من تحديد مدى عمليات التسريح بعد
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاظم أبو خلف، اليوم السبت، أن عمليات القتل التي طالت مؤخراً بعض أهالي غزة خلال توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات، ليست مجرد حوادث فردية أو عرضية على الإطلاق، بل وقائع مُمنهجة تكرّرت وأدت إلى مقتل العشرات”.
واعتبر خلف ذلك دليلاً على أن “الآلية الأمريكية – الإسرائيلية الغامضة توزيع المساعدات، لا تراعي الأحكام الأساسية والبسيطة لعمليات الاستجابة الإنسانية”، وفق وكالة سند للأنباء.
وقال: “آلية منظومة المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية الجديدة في قطاع غزة مصيرها الفشل المحتوم؛ فهي تحمل في طياتها بذور الفشل الذريع، وهذا الأمر ظهرت مؤشراته ودلائله منذ البداية”.
وأوضح أن “الإشكالية الحقيقية لا تكمن فقط في احتمالية فشل هذه الآلية الجديدة أو نجاحها، لأنه حتى لو كُتب لها النجاح -وإن كان ذلك مُستبعدا للغاية- فهي بحاجة إلى وقت طويل للاستقرار، بينما هذا الوقت لا يملكه الغزيون الذين يعيشون في سباق خطير مع الزمن؛ فإذا لم يُقتل أحدهم بسبب القصف، قد يُقتل بسبب الجوع أو سوء التغذية أو غير ذلك”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.