إخراج بتول عرفة.. نور عز العرب تغني وحشتنا احتفالا بقدوم شهر رمضان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تعيد المطربة والشاعرة والملحنة نور عز العرب، الحنين لطقوس استقبال شهر رمضان الكريم، وذلك من خلال كليب جديد بعنوان "وحشتنا"، وهو من غناء وألحان نور عز العرب وكلمات أحمد عادل توفيق ومن توزيع هشام البنا،
الكليب من إنتاج لايف ستايلز ستوديوز - فهد الزاهد، وهو المنتج الذي يحرص دوما على التعبير عن حبه لمصر والفن المصري، حيث اختيار أن يقدم الأجواء الرمضانية المصرية في كليب لأرشفة أجمل اللحظات التي نعيشها من خلال أجواء شهر رمضان المبارك والتي تختلف بشكل كبير عن أجواء رمضان في أي مكان.
ويعيد الكليب الجمهور لنوستالجيا شهر رمضان الكريم مع لمة العيلة وشخصيات رمضان الخالدة بوجي وطمطم والأجواء الرمضانية سواء بتعليق زينة رمضان التي كانت طقس أساسي للأطفال وموائد الرحمن والمسحراتي.
ومن جانبها عبرت المخرجة بتول عرفة مخرجة الكليب، عن سعادتها بتقديم العمل والذي من المقرر طرحه قريبا، مؤكده أن الكليب يستعيد الأجواء الرمضانية التي نفتقد أغلبها، وهي الأجواء التي تعيش داخل الكثير من الشباب حاليا، وترتبط بشكل وثيق مع ذكريات الطفولة مع فانوس رمضان أو صوت طبلة المسحراتي وحتى تعليق زينة رمضان في الشوارع، مشيرة إلى أنها تتعاون من جديد مع مدير التصوير حسين عسر ومهندس الديكور رامي دراج.
وأكملت المخرجة بتول عرفة حديثها، بأنها سعيدة بتكرار التعاون من جديد مع نور عز العرب، خاصة وأنها فنانة حقيقية وموهوبة تكتب الأغنيات وتلحن وتغني، وسبق وتعاونت معها من قبل من خلال كليب "عشق"، فيما وجهت التهنئة للفنانة نور عز العرب، على زواجها من الشاعر عليم، والذي يظهر في الكليب مع نور ليكمل الأجواء الأسرية الدافئة والمبهجة في شهر رمضان الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بتول عرفة رمضان 2025 المزيد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ندوات ثقافية للهيئة النسائية في حجة بقدوم الإمام الهادي
الثورة نت/..
نظّمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة، اليوم، ندوات ثقافية بمناسبة ذكرى قدوم الإمام الهادي عليه السلام إلى اليمن، تخللتها وقفات تضامنية نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
وقد أُقيمت هذه الندوات والوقفات في مركز المحافظة، وكُشر، وقارة، والمدينة، والشجعة في مديرية المحابشة، وجانب الشام، وجانب اليمن، وسعدان في مديرية الشاهل، وأبو دوار في مستبأ، والجوانة في أفلح اليمن.
تناولت محاور الندوات شخصية الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليه السلام، باعتباره رمزًا للجهاد، ومدرسة يُقتدى بها في الشجاعة والبطولة، والزهد والورع.
كما استعرضت محطات من علمه وجهاده وفضائله، وأسباب قدومه إلى اليمن، وما اتصف به من تواضع، ومكانة، وحرص على تصحيح مسار الأمة، وما قدّمه من تضحيات وثبات في مواجهة طغاة عصره.
وتطرقت الندوات إلى الأوضاع المأساوية التي عاشتها اليمن آنذاك، من تسلط للولاة، وانتشار للظلم والجور، والفتن والبدع، وما مثّله الإمام الهادي من نموذج مشرق في إقامة دولة تحتكم إلى شرع الله.
وأكدت الندوات أهمية الارتباط بالإمام الهادي، والاقتداء بسيرته وصفاته في مقارعة الظلم والطغيان، والانتصار للمستضعفين والمظلومين.
كما دعت إلى استلهام الدروس والعِبر من سيرته، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر، والانتصار لقضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين.
تخللت الفعاليات قصائد وفقرات ثقافية معبّرة.
عقب الندوات، تم تنظيم وقفات تحت شعار: “ثباتًا مع غزة وفلسطين… ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة”، هتفت المشارِكات فيها بهتافات الولاء لأعلام الهدى، والتولي الصادق للقيادة الثورية، والبراءة من أعداء الإسلام والخونة.
وحملت المشاركات الغرب الكافر، والأنظمة العربية والإسلامية المطبعة، مسؤولية تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم في غزة، بدعم أمريكي وتمويل خليجي.
ودعت حرائر اليمن إلى استشعار المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والدينية، ومناصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.
وأشاد بيان صادر عن الوقفات بإعلان القوات المسلحة تفعيل المرحلة الرابعة، واعتبره تعبيرًا عن ما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر.
وحيا استمرار أبطال المقاومة في غزة في تنفيذ عملياتهم الفعالة والأسطورية، رغم الظروف القاسية التي يمرون بها.
وأكد أن هذه العمليات المباركة، إلى جانب عمليات القوات المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي، هي الأمل المعوّل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وشدد على الاستمرار في الموقف الإيماني الثابت في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، والانتصار للنساء والأطفال، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية، كوسيلة مؤثرة وسهلة التنفيذ في مواجهة العدوان.