اللبان: تحديث المحتوى وتوظيف التكنولوجيا لضمان وصول الخدمات الثقافية لأكبر شريحة من الجمهور
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
عقد اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، اجتماعا، اليوم الأحد، مع قيادات الهيئة بالعاصمة الإدارية، بحضور الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ورؤساء الإدارات المركزية والأقاليم الثقافية.
تناول الاجتماع مناقشة المشكلات والتحديات التي تواجه سير العمل داخل الهيئة، واستعرض "اللبان" الوضع الراهن على المستويات الفنية والإدارية والمالية، مشددا على ضرورة وضع حلول عملية وسريعة للتغلب على أي معوقات تعرقل تحقيق الأهداف الثقافية والفنية للهيئة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
كما ناقش الاجتماع سبل تعظيم موارد الهيئة من خلال تطوير الأنشطة الثقافية والفنية، وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بالمواقع التابعة للهيئة.
وأكد اللبان أهمية تبني رؤية تطويرية شاملة تتماشى مع متغيرات العصر، من خلال تحديث المحتوى الثقافي والفني، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة والمنصات الرقمية لضمان وصول الخدمات الثقافية لأكبر شريحة من الجمهور، مشيرا إلى ضرورة تعزيز بروتوكولات التعاون مع الوزارات والجهات المعنية للاستفادة من الإمكانات المتاحة في هذا المجال.
واختتم الاجتماع بتأكيد أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل بروح الفريق، والتفكير خارج الأطر التقليدية لإيجاد حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة العاصمة الإدارية المزيد
إقرأ أيضاً:
متدربون في «لوكهيد مارتن»: تطوير المهارات في مجال التكنولوجيا والدفاع
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكد مشاركون ضمن برنامج التدريب الصيفي لشركة «لوكهيد مارتن»، أن البرنامج غني بالمعارف في مجالات مستقبلية، مثل أنظمة الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والمحاكاة المتقدمة، التي تسهم في تطوير المهارات، وبناء القدرات المحلية.
وقد استقبل البرنامج في النسخة الحالية 44 متدرباً من المهندسين والعلماء وقادة المستقبل الطموحين، وتجمع هذه الدفعة بين مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها من قارات متعددة، حيث انضم إليها ستة متدربين من الولايات المتحدة الأميركية، وسنغافورة، والهند، وإيطاليا.
وقالت هالة مجيد، مدير مركز الابتكار والحلول الأمنية في شركة «لوكهيد مارتن»: إن برنامج التدريب القائم على الكفاءة ليس مجرد تدريب، بل هو استثمار في الطاقات البشرية، ومن خلال هذه التجارب، فإننا نتيح للطلاب المشاركين تطبيق معارفهم بشكل مباشر، مع المساهمة في تحقيق التقدم الوطني العالمي.
وتابعت: أن البرنامج سيكتشف من خلاله المتدربون مفاهيم رائدة، مثل بناء قاعدة قمرية باستخدام مركّبات الريجوليث المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتحديثات المركبات الفضائية، وغيرها التي ستسهم في تمكين الجيل القادم من المبتكرين في الإمارات.
تجربة عملية
من جهتها، قالت فاطمة اليماحي، من معهد جورجيا للتكنولوجيا «جورجيا تيك» هندسة طيران الفضاء، المشاركة ضمن البرنامج الصيفي: «لقد حرصت على الدخول ضمن البرنامج الصيفي لشركة (لوكهيد مارتن) من أجل العيش ضمن التجارب العملية والواقعية والتعلم ضمن بيئة تشهد أنشطة وورشاً تدريبية في مجال الابتكار والتحدي، وأنا طالبة هندسة وفضاء كنت أتجه نحو الربط بين ما أقوم بتعلمه في دراستي الجامعية وبين العمل الميداني في الواقع، والتي تقدمها الشركات الرائدة، مثل مركز الابتكار والحلول الأمنية».
تطوير المهارات
بدوره، ذكر خليفة العوضي، من أبوظبي بوليتكنك - تخصص الهندسة الكهروميكانيكية، الأنظمة الذكية: «جاءت مشاركتي ضمن فعاليات البرنامج الصيفي لمركز الابتكار، من أجل توسيع مجال معرفتي وتطوير مهاراتي في مجالات المستقبل، بالتحديد في مجال التكنولوجيا والدفاع، وجودي في بيئة تقدم الخبرات الواسعة من قبل المختصين وأصحاب الكفاءة العالية مع التقنيات المعنية في هذه القطاعات تمكننا الخوض ضمن التجارب العملية بشكل كبير».
وأشار إلى أن الدورات المقدمة ضمن البرنامج الصيفي، منها تحليل البيانات والبرمجة والذكاء الاصطناعي، تركز على المهارات المطلوبة في سوق العمل المستقبلي، وتقدم لنا كمتدربين أدوات نستطيع استخدامها في الحياة العملية، وتجعلنا على أتم الاستعداد والجاهزية للتحديات التقنية.
التطبيق العملي
من جانبها، قالت أبرار الزيودي، من أبوظبي بوليتكنك، الهندسة الكهروميكانيكية - تخصص هندسة الأنظمة الذكية، إن انضمامي في هذا البرنامج يهدف لتطوير المهارات المختلفة، خاصة أن مركز الابتكار والحلول الأمنية منصة عالمية متقدمة تجمع بين الخبرة والتقنيات الحديثة، حيث كنت أرغب في العمل ضمن مجالات الذكاء الاصطناعي والأنظمة المعقدة والتعلم، ضمن فرق متخصصة لديها الخبرة العملية والعلمية في هذا المجال، ويعد البرنامج فرصة مميزة ستسهم في فتح باب للمشاركين لمستقبل مهني قوي، مع تطبيق ما تمت دراسته بشكل عملي على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن ورشاً ودورات متنوعة، منها الذكاء الاصطناعي والأنظمة المدمجة والبرمجة وغيرها، والتي تتميز بأنها ليست فقط نظرية، بل عملية تتضمن تطبيقاً واقعياً، ودخولي ضمن هذه الدورات التدريبية يعد بمثابة الفرصة الاستثنائية لتعلم كيفية حل المشكلات المعقدة والتطوير من طريقة التفكير بشكل يتناسب مع متطلبات سوق العمل اليومي.
بيئة عملية
قال محمد الصريدي، من جامعة خليفة هندسة كمبيوتر: «التحقت في البرنامج بغرض الاستفادة من بيئة العمل الواقعية التي يقدمها المركز، حيث يعد أحد المراكز الرائدة والمهمة في مجال الدفاع والتكنولوجيا، والانخراط في بيئة عملية للتعلم وصقل المهارات والخبرات من قبل المهندسين المعنيين في هذا المجال يمكننا من فهم الكيفية التي تبنى من خلالها الأنظمة المعقدة خطوة بخطوة».