تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة وبأمانة الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة عقدت لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس الأعلى للثقافة و مقررها الدكتور أشرف جابر ندوة تحت عنوان الأصول الإفتراضية وحقوق الملكية الفكرية.

أدار الندوة الدكتورعبد الله نور الدين، مدير إدارة الملكية الفكرية بشركة الاينس للمحاماة والإستشارات القانونية وعضو لجنة حماية الملكية الفكرية.

وشارك فى الندوة كلا من: المستشار أحمد مختار منسي - عضو المكتب الفني لقطاع المحاكم المتخصصة وعضو لجنة حماية الملكية الفكرية والمستشار آيات محمود خلف، رئيس محكمة بالمكتب الفني لمحكمة النقض.

فى البداية استهل الدكتور عبدالله نور الدين الحديث بالترحيب بالحضور، كما أثنى على دور المجلس الأعلى للثقافة ممثلا عن وزارة الثقافة فى نشر ثقافة الملكية الفكرية والتوعية بها.

وتابع قائلا إن الملكية الفكرية تحمي الإبداعات والإبتكارات الذهنية أيًا كانت صورتها أو طريقة التعبير عنها، سواء أكانت صناعية أم تجارية أم أدبية أم فنية أم علمية؛ وذلك من خلال منح المبدعين والمبتكرين حقوقًا أدبية أبدية تحافظ على شخصية المبتكر وإبداعاته ضد أي تشويه أو اعتداء، وحقوقًا مالية استئثارية تمكنهم من استغلال ابتكاراتهم وتحقيق العوائد المالية؛ وفي الوقت ذاته هناك مرونات واستثناءات على الحقوق المالية تمكن المجتمع وأفراده من الاستفادة من الابتكارات والإبداعات علميًا وثقافيًا دون الأغراض التجارية.

وأشار الدكتور عبدالله نور الدين إلى أن الملكية الفكرية تلعب دورًا رئيسًا في النمو الاقتصادي وتعزيز سبل جذب الاستثمارات الأجنبية والوطنية القائمة على الابتكار والإبداع، وما يترتب على ذلك من توفير فرص العمل وتنمية موارد الدولة وزيادة صادراتها، وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتحقيق الشمول والاستدامة المالية، والتحول نحو الاقتصاد الرقمي والاقتصاد القائم على المعرفة.

وأوضح أن الدولة المصرية، أولت اهتمامًا بالغًا بالملكية الفكرية، وذلك إيمانًا بدورها المهم في التحول نحو الاقتصاد المعرفي القائم على الابتكار والإبداع، لدفع الاقتصاد المصري نحو النمو وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو ما تم التعبير عنه في "رؤية مصر 2030" على جميع المستويات: الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية.

وتحدث المستشار احمد مختار منسى عن تعريف الأصل الإفتراضى، موضحا أنه أصل رقمى وهو تمثيل رقمى للقيمة التى يمكن  بغرض الدفع أو الإستثمار ومنه نوعان رموز قابلة للإستبدال ومثال لها العملات الرقمية والنوع الثانى الرموز غير قابلة للإستبدال وهى NFTs مثل العمل الفنى وما يتبعها من تخزين على العقود الذكية وهو رمز مشفر لا يمكن تكراره يعطى لصاحبه حق التعامل على الأصل حيث يمكنه من تعديله وأهم مميزاته انه اصل فريد غير قابل للتجزئة ولا يمكن تبديله او استبداله ولكنه لا يخضع لقانون الملكية الفكرية.

أما المستشارة آيات محمود خلف فقد تناولت فى حديثها التفريق بين الملكية الفكرية الصناعية والملكية الفكرية الادبية حيث أن الأخيرة هى حق المؤلف الذى هو حق أدبى اما الحق المادى فهو إمكانية بيع المؤلف، مشيرة إلى أنه لابد من الموازنة بين الحق الإستئثارى للمؤلف وحق المجتمع فى الاستفادة لتشجيع الإنتاج الأدبى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد التراث المنصات الرقمية حماية الملكية الفكرية الآثار المصرية المزيد حمایة الملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

ناشطة سويدية : سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية والعالم يشاهد في صمت

أكدت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ أنها ليس لديها معلومات  بما يحدث لزملائها الذين كانوا على متن السفينة مادلين في "إسرائيل".

وقالت في تصريحات لها "نطالب بالإفراج عن المحتجزين من النشطاء وفك الحصار عن قطاع غزة.

وأضافت :ما حدث لنا هو استمرار لانتهاك "إسرائيل" للقانون الدولي ونطالب بالإفراج عن المحتجزين من النشطاء وفك الحصار عن قطاع غزة.

وتابعت : سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية والعالم يشاهد ما يجري لهم في صمت وأقل ما يمكن فعله هو الاعتراف بدولة فلسطينية.

وأردفت "ما من كلمة تصف الخيانة التي ترتكبها حكومتنا فالحكومات متواطئة في ما يحصل في غزة من خلال دعمها جرائم "إسرائيل" بالقطاع.

وأكملت : استيلاء "إسرائيل" على سفينة المساعدات انتهاك للحقوق الدولية كنا تم اختطافنا في المياه الدولية وجلبنا إلى "إسرائيل" عنوة.

وذكرت : "إسرائيل" نفذت عملا غير قانوني باختطافها السفينة والنشطاء في المياه الدولية وهدفنا كان إدخال ما يمكن من مساعدات إلى غزة والتضامن مع الفلسطينيين في القطاع.

وواصلت تصريحاتها بالقول : دولة الاحتلال  نفذت عملا غير قانوني باختطافنا في المياه الدولية وسنواصل محاولاتنا لوقف الفظائع التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة.

واتمت : لم أتمكن من توديع النشطاء المحتجزين ولا أخبار لدينا بشأن سلامتهم والنشطاء يتعرضون لانتهاكات لكنها لا تقارن بما يعانيه الفلسطينيون في قطاع غزة.

برلماني: احتجاز السفينة مادلين جريمة مكتملة وآن الأوان لكسر حصار غزةنواب: استيلاء الاحتلال على السفينة مادلين تصعيد خطير لتجويع الفلسطينيينمصر أكتوبر: الاستيلاء على السفينة مادلين عمل إجرامي وعدوان على القيم الإنسانية8 من نشطاء السفينة ‎مادلين يرفضون التوقيع على إجراءات الترحيلسفينة مادلين.. وزير الخارجية الفرنسي: أحد مواطنينا الستة وافق على ترحيله من إسرائيلالسفينة مادلين.. بدء عملية ترحيل الناشطة غريتا إلى باريس طباعة شارك قطاع غزة السفينة مادلين جيش الاحتلال ناشطة سويدية المياة الدولية

مقالات مشابهة

  • وليامز تناقش كتابها الجديد حول ليبيا في ندوة دولية حول السلام والمصالحة
  • ناشطة سويدية : سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية والعالم يشاهد في صمت
  • «دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»
  • عبد الصادق يؤكد على ضرورة الالتزام البحث العلمي لقواعد حماية حقوق الملكية الفكرية
  • جمعية حماية المال العام تحتج أمام البرلمان وتعقد ندوة صحافية بالرباط بسبب القانون الجنائي
  • مهرجان أبوظبي يقدّم عرضاً عالمياً في لندن
  • تأثير محادثات التجارة بين أمريكا والصين على أسعار الذهب في مصر والعالم
  • الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما
  • الجاهلية المعاصرة.. الخشت: هذه شروط المراجعة الفكرية للعناصر التكفيرية
  • بدر حزيران يسطع في حدث سماوي نادر فوق سماء الأردن والعالم