شمسان بوست / عدن:

ناقش وزير الإدارة المحلية، حسين الأغبري، اليوم، مع مدراء عموم صناديق النظافة والتحسين بمحافظات، (حضرموت  – لحج – ابين – الضالع)، أوضاع واحتياجات صناديق النظافة والتحسين، وخطط  وآليات العمل للعام 2025م.

وناقش الاجتماع، عدداً من القضايا الجوهرية والتحديات الميدانية التي تواجه صناديق النظافة في المحافظات المحررة، وسبل تعزيز الدعم الفني واللوجستي لرفع مستوى الأداء وتحقيق الاستدامة البيئية.



كما تم التطرق، إلى أهمية تحسين البنية التحتية لمنظومة النظافة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على النظافة العامة، إلى جانب مناقشة خطط تطوير المشاريع المستقبلية.

وأكد الوزير الأغبري، على تظافر الجهود وبذل المزيد من التعاون للرفع بإيرادات الصناديق وتنمية موارده والالتزام  بالتوريد  للحسابات الخاصة وصرفها في المشاريع المخصصة له، والعمل على ترحيل المخلفات والنفايات من المدن أولاً بأول وذلك لتجنيب  المدن اي أضرار صحية وبيئية.

وأشاد الوزير الأغبري، بالجهود التي تبذلها قيادات صناديق النظافة والتحسين كونها تعكس الوجه الحضاري للمدن في النظافة والتحسين، والإصحاح البيئي.

واستعرض مدراء عموم  صناديق  النظافة والتحسين، مجمل الصعوبات والمعوقات التي تواجه عمل الصناديق بشكل عام..مثمنين دور الوزارة للتعاون والاهتمام بالدور الهام الذي تقوم به تجاه دعم ومساندة صناديق النظافة والتحسين بما يمكنها من القيام بتحسين مهامها من النظافة والتشجير والاهتمام بالحدائق والمنتزهات، والعمل على تثبيت عمال النظافة وغيرها من الأدوات والمعدات التي تحتاجها الصناديق.   

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسية

كشفت أحدث التقارير الرسمية أن أكثر من 40% من مساحة أوروبا تواجه حاليا شكلا من أشكال الجفاف، حيث كانت الفترة الممتدة من 11 إلى 20 مايو/أيار، درجات الحرارة أعلى من المتوسط الموسمي في شمال أوروبا.

وبحسب مؤشر الجفاف المشترك التابع للمكتب الأوروبي للتنمية، فإن 39.6% من دول الاتحاد الأوروبي الـ27 والمملكة المتحدة لديها تحذير من الجفاف.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا تتضاعف أعداد قتلى الحرارة في أوروبا؟list 2 of 4الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 3 of 4الاحتباس الحراري.. تعريفه وأسبابه وآثارهlist 4 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟end of list

وتخضع مناطق في جنوب شرق إسبانيا وقبرص واليونان ومناطق في جنوب شرق البلقان لأعلى درجات "التأهب" وفقا لتقرير المرصد الأوروبي للجفاف للفترة من 11 إلى 20 مايو/أيار.

ولكن تم إصدار "تحذير" من الجفاف أيضا عبر مساحات واسعة من شمال وشرق أوروبا، بعد فصل الربيع الحار والجاف القياسي، بسبب تغير المناخ.

كان شهر مارس/آذار هو الأكثر حرارة في أوروبا على الإطلاق، وشهدت بعض البلدان أكثر شهور مارس/آذار جفافا، وفقا لتقرير سابق لهيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ في أوروبا.

مزرعة عباد شمس قرب العاصمة الصربية بلغراد تظهر عليها المعاناة من الجفاف (أسوشيتد برس) تأهب وتحذير

إجمالا، تعيش معظم دول الاتحاد الأوروبي الـ27 (باستثناء ماديرا، وجزر الأزور، وجزر الكناري)، بالإضافة إلى المملكة المتحدة في حالة تأهب وفقًا لتصنيف مكتب التنبؤات البيئية.

إعلان

ويعني هذا أن الغطاء النباتي يُظهر علامات إجهاد، بالإضافة إلى نقص رطوبة التربة، وهطول أمطار أقل من المعدل الطبيعي، مما يضع المنطقة تحت حالة تحذير.

يتفاقم الوضع بشكل خاص في بعض مناطق البحر الأبيض المتوسط التي يقصدها المصطافون، مثل جزيرتي سانتوريني وميكونوس اليونانيتين. حيث يُضطر الناس إلى شحن المياه من أثينا أو ترشيحها بواسطة محطات تحلية المياه لملء أحواض السباحة والاستحمام.

وغالبا ما يُلام على الإفراط في السياحة في تفاقم المشكلة. وقال نيكيتاس ميلوبولوس، أستاذ إدارة الموارد المائية في جامعة ثيساليا باليونان إن "قطاع السياحة غير مستدام، ولا يوجد تخطيط مُحكم. وهذا يؤدي إلى ارتفاع هائل في الطلب على المياه خلال فصل الصيف".

وأضاف ميلوبولوس أن الزراعة تشكل استنزافا أكبر بكثير لموارد المياه في البلاد، ويتفاقم هذا الاستنزاف بسبب الهدر والافتقار إلى سياسات فعالة.

من جهتها، حذرت وكالة حماية البيئة الأوكرانية من أن الظروف التأهبية تظهر بسرعة في مناطق واسعة من أوكرانيا والدول المجاورة، مما يؤثر على المحاصيل والنباتات.

وتُعدّ أوكرانيا من أسرع دول أوروبا ارتفاعا في درجات الحرارة ، حيث ستتجاوز متوسط درجات الحرارة في الفترة 1951-1980 بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2023.

وبصفتها مُصدّرا رئيسيا للحبوب، فإن الجفاف يُؤثّر سلبا على إمدادات الغذاء العالمية. كما تعاني أجزاء من بولندا وسلوفاكيا أيضا من موجة الجفاف.

وفي شمال أفريقيا، استمرت ظروف التأهب والتحذير لأكثر من عام، وتستمر حالة التأهب أيضًا في غرب وجنوب شرق ووسط تركيا، وشمال وغرب سوريا، ولبنان، وإسرائيل، وفلسطين، وأجزاء من الأردن، وشمال العراق، وإيران، وأذربيجان.

إلى جانب الآثار الزراعية، ثمة مخاوف بشأن الطاقة الكهرومائية. فقد ذكرت الرابطة الدولية للطاقة الكهرومائية أن الجفاف والأمطار الغزيرة -وهما مثالان على التأثيرات المناخية- يدفعان محطات الطاقة إلى العمل بأقصى طاقة لمعداتها الحالية.

إعلان

ويُفاقم الاحتباس الحراري الجفاف في بعض مناطق العالم، بما في ذلك منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد وجد علماء في مؤسسة "وورلد ويذر أتيرينس" أن احتمالية حدوث الجفاف الواسع النطاق في عام 2022، على سبيل المثال، ازدادت بمقدار 20 ضعفا بسبب تغير المناخ.

وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لإجراء دراسة مماثلة في ربيع عام 2025، ولكن لا شك أن تغير المناخ يجعل الجفاف أسوأ، من خلال ارتفاع درجات الحرارة وتغيير أنظمة هطول الأمطار، حسب تعبير أندريا توريتي، منسق مراصد الجفاف الأوروبية والعالمية في برنامج كوبرنيكوس.

وقال توريتي إن المناطق التي عادة ما يكون لديها فرصة للتعافي أو تعويض نقص المياه في المواسم الأكثر حرارة والاستعداد للصيف لا يمكنها الاعتماد على هطول الأمطار بنفس الطريقة.

مقالات مشابهة

  • الاذاعي المخضرم عيسى المحادين في ذمة الله
  • أوروبا تواجه خطر الجفاف بعد موجات حرارة قياسية
  • محافظ بني سويف يناقش مع وكيلة وزارة الصحة نتائج حملة رقابية بشرق النيل
  • محافظ دير الزور يناقش مع مسؤولي ووجهاء البوكمال والميادين سبل تحسين الواقع الخدمي 
  • في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
  • محافظ بني سويف يناقش نتائج 27 زيارة نفذها التفتيش المالي والإداري
  • وزير الأوقاف: كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير لحكومة بلادنا الرشيدة التي قدمت كامل التسهيلات اللازمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وساهمت في تيسير أداء مناسكهم.
  • مقتطفات من خطبة يوم عرفة التي ألقاها وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري في مشاعر عرفات بمكة المكرمة
  • عيد الأضحى 2025.. خريطة أفلام وبرامج العيد على شاشات المتحدة
  • معاون وزير الإدارة المحلية يبحث مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ‏سبل التعاون