ملياردير إماراتي يبحث عن أراض مصرية في منطقة واعدة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت مصادر عن نية رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور مع صندوق مصر السيادي، الحصول على قطع من الأراضي في منطقة العلمين المصرية.
وأشارت المصادر وفقا لموقع "القاهرة 24" إلى أنه خلال الزيارات الأخيرة لرجل الأعمال خلف الحبتور، تفقد عددا من قطع الأراضي الاستثمارية المتاحة بمدينة العلمين الجديدة، لاختيار ما يتناسب معه لإقامة مشروع سياحي متكامل، مؤكدا أن صندوق مصر السيادي خاطب جهاز مدينة العلمين بسرعة توصيل المرافق للقطع الجاهزة، لإمكانية بدء التنفيذ فور الإعلان رسميا عن التعاقد مع المستثمر الإماراتي.
وأشارت المصادر إلى أن الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة، التقت في وقت سابق برجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، بهدف بحث سبل التعاون المشترك وفرص الاستثمار المتاحة في صندوق مصر السيادي.
ولفتت المصادر إلى أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بالاهتمام بتحفيز الاستثمار، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع مجالاتها ومنها تفعيل صندوق مصر السيادي وبحث الفرص الاستثمارية به مع كبار المستثمرين.
وكان الملياردير الإماراتي خلف الحبتور، أعلن مطلع الشهر الجاري أنه متجه إلى مصر وتحديدا الساحل الشمالي في زيارة خاصة للاهتمام ببعض الأعمال هناك، مؤكدا أن منطقة الساحل الشمالي تتميز لوقوعها على شاطئ يضاهي أنقى وأجمل الشواطئ في العالم، داعيا إلى زيارة الساحل الشمالي من أجل الهدوء والبحر والشمس الدافئة لزيارة الساحل الشمالي باعتباره من أجمل الشواطئ ويستحق الزيارة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: صندوق مصر السیادی الساحل الشمالی خلف الحبتور
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين
شهد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين، الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة، في مركز أدنيك العين من 28 إلى 31 مايو الجاري.
وخلال الزيارة، تفقد سموّهما أروقة المعرض، حيث اطّلعا على أحدث ما توصلت إليه مجالات الزراعة الذكية والعمودية، والتقنيات الحديثة التي تعزز كفاءة الإنتاج الزراعي المحلي.
وشملت الجولة المتحف الزراعي الوطني، الذي يُوثق تطور الزراعة في دولة الإمارات ويعكس رؤيتها نحو مستقبل زراعي مستدام.
كما تفقدا عدداً من منصات الشركات الوطنية والمزارع المتخصصة التي تستعرض حلولاً مبتكرة للتعامل مع التحديات المناخية في البيئة الصحراوية، في إطار جهود الدولة لترسيخ نموذج زراعي مرن ومتكيف مع المتغيرات البيئية، يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.
وتضمنت الجولة “معرض المزارعين”، الذي يبرز المحاصيل المحلية ومنتجات النحالين، إلى جانب مناطق متخصصة مثل “منطقة الشباب” المعنية بتمكين الشباب وتشجيعهم على الابتكار في القطاع الزراعي، و”منطقة التكنولوجيا الزراعية” التي تعرض حلولاً ذكية وممارسات متقدمة.
كما شملت الجولة “منطقة المدارس والجامعات”، المصممة لتشجيع الطلبة والباحثين على استكشاف الحلول الزراعية والمشاركة في الأنشطة التثقيفية، بالإضافة إلى “منطقة المجتمع” لورش العمل، و”منطقة الجهات الخاصة”، و”منطقة الشركات الناشئة”، و”منطقة الجهات الحكومية” التي تقدم مبادرات وتشريعات داعمة للمزارعين وتطوير القطاع.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين يحمل رمزية خاصة تجسّد التزام دولة الإمارات بتعزيز المنظومة الزراعية الوطنية، ويعبّر عن رؤية متكاملة تجعل من الزراعة أحد محركات التنمية المستدامة، وركنًا أساسيًا في تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار سموه إلى أن دعم المزارعين المواطنين وتمكينهم هو خيار استراتيجي يهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأضاف: “المزارع المواطن هو شريك رئيسي في مسيرة التنمية الزراعية، واستثماره بالتقنيات الحديثة يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي”.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، أن تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين يعكس المكانة التي تحظى بها المنطقة في المنظومة الزراعية الوطنية من خلال ترسيخ الثقافة الزراعية كممارسة مجتمعية راسخة في الهوية المحلية، مشيراً سموّه إلى أهمية تضافر جهود القطاعين العام والخاص لدعم وتشجيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية وتوسيع الإنتاج الزراعي المحلي، بما يسهم في تعزيز سلاسل التوريد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
وفي انطلاق المؤتمر ألقت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة رئيسية حملت شعار “المنتج المحلي.. قصة نجاح يتذوقها العالم”، أكدت خلالها عراقة تاريخ منطقة العين الزراعي الذي يمتد لأكثر من 4 آلاف عام، وما تحتضنه من واحات غناء شاهدة على تراث زراعي حي، مشيدة بالأسس التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انطلق من العين لتطوير قطاع زراعي ممكن بالعلم والتكنولوجيا لمستقبل آمن غذائياً للإمارات.
وأكدت معاليها: “المزارع المواطن هو جوهر هذا المؤتمر، ونسعى إلى تقديم كل أشكال الدعم له، سواء عبر الشراكات، أو تسهيل الوصول إلى المعرفة، أو تمكينه من عرض منتجاته وخبراته”.
وأوضحت أن من أبرز مخرجات الحدث المستهدفة إبراز الإمكانات الزراعية الوطنية، ودعم المزارعين المواطنين، وتعزيز استخدام التقنيات الزراعية الحديثة، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، وتعزيز مكانة المحاصيل المحلية في الأسواق، وشددت على أهمية إشراك المجتمع بمختلف فئاته لترسيخ الزراعة كثقافة مجتمعية.
ويشارك في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 22 جهة حكومية معنية بقطاع الزراعة والغذاء، و40 شركة خاصة، و4 جامعات وطنية، و20 شركة ناشئة متخصصة في الحلول الزراعية المبتكرة، إضافة إلى حضور أكثر من 1000 طالب من طلاب المدارس للاستفادة من تبادل المعارف والخبرات التي تعرضها المؤسسات والشركات المشاركة في المعرض.
ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات الداعمة للتحول الزراعي، حيث يضم البرنامج المعرفي المتكامل أكثر من 75 متحدثاً في أكثر من 20 كلمة وجلسة حوارية وعروضاً تقديمية تغطي جوانب الزراعة كافة في دولة الإمارات.
كما يتضمن الحدث نحو 35 ورشة عمل، منها 11 ورشة متخصصة للمزارعين و24 ورشة لأفراد المجتمع، وتتناول موضوعات حيوية تشمل دور المنظمات الدولية، والتشريعات، والشباب، والابتكار، وريادة الأعمال، والبحوث العلمية.
كما يشهد الحدث إطلاق “المتحف الزراعي الوطني” الذي يوثق مسيرة الزراعة في دولة الإمارات وقصة تطورها من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الذكية والمستدامة، إلى جانب إطلاق “مجلس شباب الإمارات للزراعة” بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف إشراك الشباب في قيادة دفة مستقبل الزراعة المستدامة في الدولة من خلال المشاركة في إعداد الخطط الاستراتيجية لتعزيز كفاءة القطاع الزراعي وتبني أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.