موقع 24:
2025-05-31@11:33:43 GMT

نصائح جراحي التجميل لتخفيف علامات شيخوخة الرقبة

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

نصائح جراحي التجميل لتخفيف علامات شيخوخة الرقبة

الرقبة المتجعدة، مثل اليدين، يمكن أن تكون أول علامة على سن الشخص الحقيقي، وبينما كان شد الرقبة في السابق هو أفضل حل، إلا أنه مكلف للغاية ويمكن أن يترك ندبات مرئية في بعض الأحيان.

كما أن الكريمات التي تدعي أنها فعّالة في تقليل ترهل الجلد مكلفة للغاية.

لذلك، ينصح أطباء الجلد وجراحو التجميل في هذا التقرير بطرق أخرى لإخفاء علامات الشيخوخة في هذه الواجهة من الجسم.

وبحسب "دايلي ميل"، تحذّر طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة جودي كومستوك من أن "العامل الأول هو أضرار أشعة الشمس".

وقالت كومستوك: "على عكس بشرة الوجه، تكون الرقبة أقل مرونة في التجدد، وتصبح آثار التعرض لأشعة الشمس أكثر وضوحاً بمرور الوقت".

وأوصت الدكتورة كومستوك باستخدام واقي شمسي كمرطب يومياً، حتى أثناء التواجد في الداخل، "للمساعدة في ترطيب البشرة، مع الحماية من تحلل الكولاجين والإيلاستين من الأشعة فوق البنفسجية".

الهاتف ورقبة التقنية

وهناك مشكلة رئيسية أخرى وهي أربطة الرقبة التقنية، وهي الخطوط التي تتشكل لأن رؤوس الأشخاص دائماً ما تكون مائلة لأسفل أثناء النظر إلى هواتفهم.

ويعاني عديد من شباب من رقبة التقنية، والتي تزداد سوءاً بمرور الوقت.

وبخصوص ذلك، نصحت الدكتورة كومستوك: "لتقليل إجهاد الرقبة وتوترها، حاول إبقاء ذقنك موازياً للأرض عند استخدام الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر"، مضيفة أنه من الأفضل التأكد من عدم شد الفك أو صرير الأسنان أثناء العمل.

من ناحية أخرى، يعتبر التنفس العميق والوضعية الصحيحة من العوامل التي تساعد أيضاً في تخفيف هذا التوتر المستمر.

وهناك طريقة أخرى قد تؤدي إلى زيادة شيخوخة الرقبة كشفتها الدكتورة كومستوك، وهي أنه عندما يرفع الناس الأثقال فإنهم قد يستخدمون رقبتهم بشكل مفرط، ما "قد يؤدي إلى ضخامة الجلد وتمدده".

الوشاح

من جانبه، حذر طبيب الأمراض الجلدية المقيم في نيويورك الدكتور بريندان كامب من أنه "إذا لم يتم الاهتمام بجلد الرقبة، فإن علامات الشيخوخة ستظهر عليه بمعدل أسرع من جلد الوجه"، واقترح وشاحاً أو تغطية للرقبة مصنوعة من عامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية، وان يكون الوشاح خفيف الوزن لمنع الشمس.

ومع ذلك، هناك منتجات يمكن أن تخفف من علامات الشيخوخة.

وتقترح الدكتورة كومستوك كريمات تخفيف التجعد وترطيب البشرة. ويرشح الدكتور كامب أن يكون الكريم اليومي لجلد الرقبة محتوياً على الريتينول، والذي يمكن استخدامه أيضاًً على منطقة الصدر والفك.

علاجات غير جراحية

وإذا لم تحقق الكريمات النتيجة المرجوة، أو كان استخدامها يومياً مرهقاً، يقترح جراحو التجميل "التريماج"، وهو تقنية غير جراحية لتنعيم البشرة وشدها وتحديد شكلها.

و"التريماج"، Thermage علاج شد الجلد غير الجراحي الذي يستخدم طاقة الترددات الراديوية لتسخين الجلد، والمساعدة في علاج التجاعيد والسيلوليت، ما يجعله بديلاً شائعاً لشد الرقبة.

كما تعمل تقنية داكسيفاي Daxxify، التي تزيل خطوط العبوس، على تنعيم التجاعيد أيضاً.

كما تظهر عملية الوخز بالإبر الدقيقة لتحفيز إنتاج الكولاجين نتائج جيدة، كما يوضح خبراء التجميل، وكذلك حقن البوتوكس البديل.

وتنصح جراحة التجميل الدكتورة روكميني ريدنام، في هيوستن، تكساس، قائلة: "نظراً لأن الجلد في الرقبة رقيق جداً، فإنه يحتاج إلى التعامل معه بلطف".

شد الجلد غير الجراحي

والدكتورة ريدنام من محبي الترددات الراديوية، والوخز بالإبر الدقيقة كعلاج صيانة.

وبالنسبة للتحسينات الخفيفة إلى المتوسطة، تفضل إجراء شد الجلد غير الجراحي رينوفيون Renuvion، والذي قالت إنه "ممتاز للنساء الأكبر سناً ويمكن استخدامه خارجياً، وكذلك تحت سطح الجلد للحصول على نتائج مبهرة".

وقالت الدكتورة ريدنام إن النتائج "ليست تماماً مثل ما ستحققه من شد الوجه والرقبة، ولكنها قد توفر تحسناً كافياً للشعور بأنه كان علاجاً يستحق العناء".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جمال البشرة

إقرأ أيضاً:

الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا

يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عمومًا، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء.
من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58700 شخص عام 2022. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير مرهم للوقاية من سرطان الجلد (متداولة)
أخبار متعلقة وزير الدفاع يبحث أوجه التعاون مع مستشار الأمن القومي البريطاني"التجارة".. 3 معايير لتشابه الأسماء التجارية و10 أيام حد أقصى لمعالجة الطلباتالرجال الأكثر عرضة
أشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%).
ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة".
المناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جلسة واحدة من التشميس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد - مشاع إبداعي
مرض نادر
وفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضًا نادرًا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويًا.توقعات حديثة
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي.
ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين.
الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل.
ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.

مقالات مشابهة

  • أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة: علامات تحذيرية يجب عدم تجاهلها
  • 5 نصائح لـ«شيخوخة» أكثر حيوية
  • ميرنا جميل تكشف سر جمالها بعيدا عن مستحضرات التجميل ..فيديو
  • لجنة أمن الخرطوم توجه بفتح جسر الفتيحاب أمام حركة المرور لتخفيف الزحام
  • 4 أطعمة يجب تجنبها لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي
  • ريهام سعيد تعلن تصالحها مع طبيب التجميل بعد نزاع طويل
  • تحريات المباحث لكشف ملابسات إصابة طالبة بجرح قطعى فى المعادى
  • تدخل جراحي يُنهي انسدادًا معويًا حادًا لمريضة بمستشفى الملك فيصل
  • بالفيديو.. فضائح بـالجملة داخل مراكز التجميل في لبنان!
  • الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا