وفاة طفلتين بحريق منزل في أبو علندا و13 إصابة بسبب المدافئ
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
#سواليف
استعرض ضابط إعلام الدفاع المدني النقيب عبدالله السعودي الجهود التي بذلت خلال الساعات الماضية والتي تمثلت بالتعامل مع (1363) حالة إسعافية لأشخاص بمواقعهم وتأمين وصولهم إلى المستشفيات والاستجابة الفورية لـ (75) حوادث إنقاذ والسيطرة على (38) حريق .
وقال النقيب السعودي في حديثه لإذاعة الأمن العام، ان ابرز الحوادث التي تم التعامل والاستجابة لها خلال ال٢٤ ساعة الماضية إصابة ثلاثة عشر شخصاً بضيق في التنفس نتيجة الأبخرة والغازات المنبعثة من مدافئ الغاز والحطب وتم تقديم الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى المستشفيات ضمن مناطق الاختصاص، كما تم التعامل في مديرية دفاع مدني شرق عمان في منطقة أبو علندا مع حالتي وفاة لطفلتين تبلغان من العمر ثلاثة أعوام والأخرى تبلغ من العمر 11 عاما اثر تسرب مادة الغاز ما أدى لنشوب حريق داخل الغرفة ما أدى إلى اشتعال النيران داخل الغرفة ووفاة الطفلتين اثر تعرضهما لحروق متخلفة في الجسم.
وأشار ، إلى أنه ومنذ بداية هذا العام نجم عن الحرائق الناتجة عن سوء استخدام المدافئ حوالي 27 وفاة وإصابة 580 شخص وهي أعداد مؤرقه نتيجة عدم التقييد بالإرشادات والنصائح التي تصدر عن مديرية الأمن العام إضافة إلى المحاضرات التي يتم عقدها لتوعية المواطنين من مخاطر استخدام الخاطئ للمدافئ
مقالات ذات صلةوختم رسالته التوعوية بضرورة مراعاة الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة على اختلاف أنواعها وتوفير التهوية المناسبة بين الحين والآخر وعدم تركها مشتعلة أثناء النوم، وضرورة توفر الطفاية اليدوية والتي تعتبر خط الدفاع الأول في مكافحة الحرائق داعياً إلى ضرورة الإبلاغ عن أية حوادث تقع على هاتف الطوارئ (911) إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ليلة حمراء في الفاخر.. قوات مشتركة تتسلل خلف خطوط الحوثيين وتقضي على مجموعة داخل منزل قيادي بارز
في عملية نوعية وخاطفة، نفذت وحدة قتالية من القوات المشتركة، بقيادة القائد الميداني المعروف "أبو ماجد"، هجومًا مباغتًا على مواقع مليشيا الحوثي في جبهة الفاخر بمحور الضالع، مكبدة العدو خسائر بشرية مباشرة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ"مأرب برس" أن المجموعة تسللت بنجاح خلف خطوط الحوثيين، وتمكنت من استهداف مجموعة من عناصر المليشيا أثناء تواجدهم داخل منزل القيادي الحوثي جلال القرن، بالقرب من منطقة هجار، حيث جرى تنفيذ الهجوم بدقة عالية وسرعة خاطفة.
وبحسب المصدر، انسحبت الوحدة المنفذة للعملية تحت غطاء ناري كثيف دون أن تُمنى بخسائر تُذكر، باستثناء إصابة طفيفة لأحد أفرادها، عاد بعدها إلى موقعه بعد تلقي الإسعافات اللازمة.
تأتي هذه الضربة النوعية ردًا مباشرًا على الهجوم الغادر الذي شنته المليشيات الحوثية مؤخرًا على قطاع باب غلق، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد القوات المرابطة في الخطوط الأمامية.
العملية اعتُبرت رسالة ميدانية قوية مفادها أن أي اعتداء لن يمر دون رد، وأن القوات المشتركة تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان الذي تختاره، وبالأسلوب الذي يفاجئ العدو ويكسر غروره.
موجة حر قياسية تضرب هذه الولايات اليوم!