المناطق_واس

أوضحت مسؤولة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن تخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، سيشمل قطاعات النقل والطاقة والقطاع المصرفي.

وقالت كالاس في تصريحات للصحفيين من بروكسل اليوم قبيل انطلاق اجتماع وزراء خارجية التكتل: “سنبدأ اليوم مباشرة في رفع العقوبات عن سوريا، وهذا سيؤثر على النقل والطاقة والقطاع المصرفي”​​​.

أخبار قد تهمك “الطاولة المستديرة” تعزز التعاون بين “الغذاء والدواء” وقطاع الأعمال والاتحاد الأوروبي في بروكسل 19 فبراير 2025 - 2:57 صباحًا رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج والمدير العام للمديرية العامة للتجارة في المفوضية الأوروبية 17 فبراير 2025 - 9:14 مساءً

وفي وقت سابق، أفاد مصدر أوروبي رفيع المستوى، أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يخططون لبدء تخفيف تدريجي للعقوبات المفروضة على سوريا في عدد من المجالات في 24 فبراير الجاري.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

«الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»

واشنطن (الاتحاد)

أقر مجلس الشيوخ الأميركي، إزالة اسم سوريا من لائحة «الدول المارقة»، التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان أمس، أنها قررت شطب سوريا من اللائحة، بعد التوصل إلى توافق بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي. 
من جهته، قال البيت الأبيض عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: إن «اسم سوريا لم يعد موجوداً الآن في لائحة الدول المارقة». 
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 13 مايو الماضي خلال زيارته إلى السعودية، رفع العقوبات عن سوريا بهدف دعم جهود تعافيها واستقرارها. 
وتعد لائحة الدول المارقة تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة، لمقاطعة الدول التي تعتبرها معادية لمصالحها أو لا تتبع المعاهدات والأعراف الدولية الملتزمة بها، وتشكل تهديداً للأمن الدولي.
وشدد خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على أن التدهور الإنساني الذي يشهده الشعب السوري يُعد نتيجة طبيعية لسلسلة الأزمات المتلاحقة، التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها رفع العقوبات، من شأنها أن تُسهم بشكل إيجابي في تحسين الأوضاع الإنسانية.
وأوضح عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء «ميثاق دمشق الوطني»، أن الوضع الإنساني في سوريا ما زال يواجه العديد من العقبات والتحديات، في ظل خروج الدولة من أزمات متتالية امتدت لسنوات طويلة.
وذكر الحلواني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سوريا خضعت لعقوبات دولية قاسية، وعانت من انهيار اقتصادي، مما أدى لتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وأجبر الملايين على النزوح داخلياً واللجوء خارجياً.
وأشار إلى أن البلاد بدأت الآن تخطو أولى خطواتها على طريق التعافي، مع بدء رفع العقوبات الدولية، وظهور بوادر تفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السوري، منوهاً بأن تحديات إعادة الإعمار، تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة، ومع الإرادة والعزيمة لدى السوريين ستتمكن البلاد من تجاوز هذه التحديات.
وشدد الحلواني على أن المشهد العام يحمل بوادر تفاؤل، إذ إن رفع العقوبات، وعودة الشركات للاستثمار، كلها عوامل قادرة على تخطي الصعاب ودفع عجلة النهوض.
من جانبه، أوضح حسام طالب، الباحث السياسي السوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التعافي من الأزمة الإنسانية يتطلب سنوات من العمل الجاد، ورفع العقوبات يُمثل بداية حقيقية للإصلاح ولمواجهة الفقر المتفشي.

أخبار ذات صلة «الزعيم» يُدشن «تجارب المونديال» أمام أوكلاند سيتي اليوم رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري تبادلا خلاله التهاني بعيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية عرب سيجتمعون مع نظيرهم الإيراني في النرويج
  • عون يلتقي الملك عبدالله اليوم ووزير خارجية سوريا إلى بيروت
  • الخارجية الإيرانية: الجولة التالية للمحادثات النووية مع واشنطن بسلطنة عمان الأحد
  • العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني
  • ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
  • «الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»
  • إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
  • بين الدول المارقة والراعية للإرهاب.. أين تقف سوريا بعد قرار الكونغرس؟
  • “الغذاء والدواء” تحذر من استهلاك اللحوم الفاسدة