نتنياهو: سنبقى في سوريا وبعض المواقع في لبنان
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
#سواليف
قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، مساء امس الأحد، خلال حفل تخرج دورة ضباط قتاليين إن #قوات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ستبقى في بعض النقاط في #لبنان و #سوريا، وأكد: “نحن نطالب بنزع السلاح الكامل من جنوب سوريا من قوات النظام الجديد. كما أننا لن نسمح بأي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا”.
وأضاف نتنياهو قائلاً: “في سوريا، ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي في هضبة #الجولان وفي المنطقة العازلة لفترة غير محدودة، من أجل حماية مستوطناتنا وإحباط أي تهديد. لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام التي يقودها رئيس سوريا الجديد أو للجيش السوري الجديد بالدخول إلى الأراضي جنوب دمشق”.
وعن لبنان، قال نتنياهو: “نحن نحتفظ بالمواقع الاستراتيجية على طول حدودنا الشمالية داخل لبنان، وأمام مستوطناتنا، حتى يلتزم الجيش اللبناني وحكومة لبنان بكافة التزاماتهم بموجب الاتفاق”.
مقالات ذات صلة أطباء بريطانيون يحذرون: آلاف الغزيين سيلقون حتفهم بسبب الأمراض 2025/02/24من جانبه، أيدّ وزير حرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس تصريحات نتنياهو، وقال: “نحن نراقب جميع الأوضاع اليوم، خاصة في سوريا. لقد تعهدنا بعدم السماح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر، وسيكون ذلك. هناك واقع جديد في جنوب سوريا، كما أشار نتنياهو. الجيش لن يسمح للقوات المعادية بالتواجد في المنطقة الآمنة جنوب سوريا، وسنتخذ إجراءات ضد أي تهديد”.
وأضاف كاتس: “سنعزز العلاقة مع الأصدقاء في المنطقة، مع التركيز على السكان الدروز، الذين يشكلون امتدادا للدروز لدينا، وسنبقى في قمة هضبة الجولان وفي المنطقة العازلة لفترة غير محدودة لضمان أمن مستوطنات الجولان والشمال وجميع المستوطنين دون استثناء”.
ودخل جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة في الجولان صباح اليوم التالي لسقوط نظام بشار الأسد، وأوضح الجيش حينها أنه “نظرًا للأحداث في سوريا وبناءً على تقدير الموقف واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، نشر الجيش قواته في المنطقة العازلة وفي بعض النقاط اللازمة للدفاع عن مستوطنات الجولان”.
ونقل جيش الاحتلال في تلك الفترة رسائل تحذير للمسلحين الذين سيطروا على الجولان السوري وأسقطوا نظام بشار الأسد بعدم عبور خط ألفا، الذي يبدأ منه المنطقة المنزوعة السلاح. وفي الوقت نفسه، رفع قائد لواء الشمال في جيش الاحتلال حالة التأهب وطبق خطط الطوارئ لتعزيز الدفاعات في الجولان.
في لبنان، بعد ستة أشهر من البدء العملي للحرب الثالثة على لبنان، عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد 25 عامًا من الانسحاب من الشريط الأمني؛ ليسيطر جزئيا عليه مرة أخرى، وهذه المرة هناك خمسة مواقع، على مسافة عدة مئات من الأمتار من السياج الأمني، وسيتم مركزة جنود الاحتلال فيها، حتى يتم اتخاذ قرار سياسي آخر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو قوات جيش الاحتلال لبنان سوريا الجولان المنطقة العازلة جیش الاحتلال جنوب سوریا فی المنطقة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية بصاروخين على أحد المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بعد تحذير مسبق لسكان المنطقة من الاقتراب لمسافة 300 متر من مواقع محددة.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، أن الغارة استهدفت موقعًا قرب "مسجد القائم"، وسبقتها تسع غارات تحذيرية نفذها الطيران المسيّر، مشيرًا إلى أن الغارات تأتي في توقيت شديد الازدحام في الضاحية، التي تُعد من أكثر مناطق العاصمة كثافة سكانية وتضم مراكز تجارية نشطة.
وأوضح أن هذه الضربات تمثل أكبر موجة تصعيد منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أن هناك توقعات بمزيد من الغارات خلال الساعات القادمة، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال تحديده لعدة مواقع في مناطق مثل "حارة حريك" و"الحدث".
وأشار سنجاب إلى أن تصاعد أعمدة الدخان بكثافة من موقع القصف، يدل على استخدام ذخائر شديدة الانفجار، فيما لم تُعرف حتى الآن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية نتيجة استمرار الغارات، وصعوبة دخول فرق الدفاع المدني إلى المواقع المستهدفة.
وفيما يتعلق بالبيان الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي زعم أن وحدة جوية تابعة لحزب الله، تحمل الرقم 127، تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيّرة بدعم من جهات إيرانية، قال سنجاب إنه لا توجد شواهد ميدانية تؤكد صحة هذه المزاعم، لافتًا إلى أن المناطق المستهدفة هي مناطق مدنية ومزدحمة بالسكان.
وتابع سنجاب قائلاً إن توقيت الغارات يحمل دلالة رمزية، إذ جاءت قبيل ليلة عيد الأضحى، في محاولة – على ما يبدو – لإفساد أجواء العيد، تمامًا كما حدث في عيد الفطر قبل نحو شهرين، كما تتزامن الغارات مع بداية موسم سياحي كان اللبنانيون يأملون أن يكون واعدًا، ومع وصول عدد كبير من المغتربين لقضاء العطلة في لبنان، ما يجعل الرسالة واضحة بأن "لبنان ليس آمناً".
وأضاف أن المواقع المستهدفة لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن مطار رفيق الحريري الدولي، ما يشير إلى نية إسرائيلية لعرقلة الموسم السياحي وضرب الاستقرار الداخلي في لبنان.
وختم سنجاب بالإشارة إلى أن هذا العدوان يأتي بعد لقاء جمع رئيس الحكومة اللبنانية بوفد من "حزب الله"، جرى خلاله تداول ملف نزع سلاح الحزب، كما يأتي بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت ولقائه بالأمين العام لحزب الله، ما يضيف بعدًا سياسيًا للغارات الحالية.