عشبة إكليل الجبل مذاق جيد وعلاج للعديد من الأمراض
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
بأوراقها الإبرية ورائحتها المرّكزة تتميز نبتة “إكليل الجبل” أو “الروزماري”، إذ تتكون روائح هذه النبتة من زيوت طيارة ومواد مرّة وراتنجات، مايجعلها طبية ولها فوائد عديدة حسبما تروي ايسا سوزانة ميركر أخصائية العلاج بالطب الطبيعي “تساعد نبتة الروزماري على الاسترخاء وتدفق الدم فهي نبتة محفزة ونارية ومضادة للتشنجات”.
وفي حديثها معDW تؤكد سوزانة أن مرهم “الروزماري” يستخدم لعلاج آلام الروماتيزم. وهو ما اكتشفه الرهبان البنيديكتيون قبل مئات السنين. إذ يساعد هذا المرهم على تحفيز تدفق الدم حسبما يشرح الباحث في علم الأحياء هاينز بيتر هانسن قائلا “تتم عملية التحفيز من خلال مستقبلات الجلد. إذ تنقل معلومات المرهم إلى الدم، فيزداد الدفَقان الدموي”.
أما تحضير المرهم فيتم بتذويب دُهن الصوف وشمع العسل في زيت نباتي ساخن، ليضاف زيت نبات إكليل الجبل” المتطاير، ويُترك المرهم بعدها ليبرد.
ولا يقتصر تأثير نبتة “إكليل الجبل” على علاج آلام الروماتيزم فحسب، بل تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتعزز نمو الشعر أيضا، أما زيت النبتة المتطاير فمن شأنه تحسين القدرة على التركيز.
ويستخدم شاي الروزماري المصنوع من أوراق النبتة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي حسبما تؤكد إيسا سوزانة ميركر وتضيف قائلة ” يعمل على تحفيز عملية الهضم، وهو مفيد ضد اضطرابات الدورة الدموية أيضا”.
وتحتاج عشبة إكليل الجبل إلى مكان مشمس ودافئ، وبالرغم من امكانية زراعتها في المناطق الباردة إلا أن البستانية كارين شيفي توصي بنقل النبتة إلى داخل المنزل في فصل الشتاء للحفاظ عليها من الصقيع وتضيف في هذا الصدد قائلة “في الداخل يجب أن يكون المكان مضيئا وباردا كما ينبغي تجنب الجفاف برش قليل من رذاذ الماء كي لا تقل الرطوبة كثيرا”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إکلیل الجبل
إقرأ أيضاً:
أشهر 5 أمراض جلدية في الصيف .. تعرف على طرق علاجها
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة والتعرض المباشر لأشعة الشمس، تزداد فرص الإصابة بعدد من الأمراض الجلدية المزعجة التي تؤثر على راحة الفرد ومظهره الخارجي، خاصة في المناطق الحارة والمزدحمة.
الأمراض الجلدية في فصل الصيفوكشفت تقارير طبية منشورة على مواقع Healthline، Mayo Clinic، وAmerican Academy of Dermatology، عن قائمة بأكثر الأمراض الجلدية شيوعًا في فصل الصيف، وأفضل طرق الوقاية والعلاج، وتشمل ما يلي:
ـ حروق الشمس (Sunburn):
الأسباب: التعرض الطويل لأشعة الشمس دون حماية.
الأعراض: احمرار، ألم، تقشر الجلد، وأحيانًا تورم أو بثور.
العلاج: كمادات باردة، كريمات الألوفيرا أو الهيدروكورتيزون، شرب الماء بكثرة.
الوقاية: استخدام واقي شمس (SPF 30+) وتجديده كل ساعتين.
ـ الطفح الحراري (Heat Rash):
الأسباب: انسداد الغدد العرقية مع التعرق الزائد.
الأعراض: حكة، حبوب صغيرة حمراء، شعور بالوخز أو الحرقان.
العلاج: البقاء في مكان بارد، كريمات مهدئة مثل كالامين، ملابس قطنية فضفاضة.
الوقاية: تجنّب الحرارة المرتفعة والرطوبة، وتجفيف الجلد باستمرار.
ـ حب الشباب الصيفي (Summer Acne):
الأسباب: اختلاط العرق بزيوت البشرة وانسداد المسام.
الأعراض: بثور، رؤوس سوداء أو بيضاء، التهابات جلدية.
العلاج: غسول مناسب، علاج موضعي بحمض الساليسيليك أو بنزويل بيروكسيد.
الوقاية: تنظيف الوجه مرتين يوميًا، تجنّب المستحضرات الدهنية.
ـ الفطريات الجلدية (Fungal Infections):
الأسباب: الرطوبة والاحتكاك في ثنيات الجسم، خاصة عند ارتداء ملابس ضيقة.
الأعراض: حكة، احمرار، بقع متقشرة أو تغير في لون الجلد.
العلاج: كريمات مضادة للفطريات، الحفاظ على المنطقة جافة ونظيفة.
الوقاية: تجفيف الجسم جيدًا، ارتداء ملابس قطنية فضفاضة.
ـ التهاب بصيلات الشعر (Folliculitis):
الأسباب: عدوى في بصيلات الشعر بسبب الحلاقة أو السباحة في مياه غير نظيفة.
الأعراض: بثور صغيرة مليئة بالصديد، حكة، ألم أو احمرار.
العلاج: مضادات حيوية موضعية، تنظيف المنطقة جيدًا، التوقف عن الحلاقة مؤقتًا.
الوقاية: استخدام أدوات نظيفة، تجنب ارتداء ملابس ضيقة بعد الحلاقة.
ولا يجب أن تقتصر العناية بالبشرة في الصيف على التجميل فقط، بل هي ضرورة صحية لحمايتها من الالتهابات والمضاعفات.
وتبدأ الوقاية بالنظافة الشخصية، الحماية من الشمس، واتباع عادات صحية تناسب طبيعة الطقس الحار.