تنبؤات العرافة العمياء لـ2025.. سيد العالم ولقاء أول بالفضائيين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
على الرغم من وفاتها في عام 1996، ما زالت العرافة البلغارية الشهيرة، بابا فانجا، تحتفظ بمكانة خاصة في الذاكرة الشعبية بفضل تنبؤاتها المثيرة للجدل حول المستقبل، في السنوات التي سبقت وفاتها، نجحت فانجا في التنبؤ بعدد من الأحداث الكبرى، مثل وفاة الأميرة ديانا، أحداث 11 سبتمبر، وأزمة المناخ ومع اقتراب عام 2025، عادت تنبؤاتها لتثير الجدل مرة أخرى، خاصة في ظل تزايد التوترات العالمية.
"سيد العالم" بوتين
من بين أبرز تنبؤاتها لعام 2025، تشير بابا فانجا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث توقعت أن يصبح “سيد العالم”، مع استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، تعتقد فانجا أن بوتين سيحقق هيمنة عالمية، مؤكدةً أن “روسيا لن تبقى على قيد الحياة فحسب، بل ستهيمن على العالم”، وفي وقت تتصاعد فيه التوترات بين روسيا والغرب، تزداد هذه التوقعات إثارة للقلق.
حرب عالمية ثالثة
فيما يتعلق بالصراعات الكبرى، قالت فانجا إن الحرب العالمية الثالثة ستنطلق في ربيع عام 2025، مشيرة إلى أن النزاع سيكون في الشرق وسيؤدي إلى تدمير الغرب، وهذه التوقعات تتزامن مع المخاوف الحالية من تصاعد النزاعات في مناطق مثل أوكرانيا والشرق الأوسط.
كوارث طبيعية وزلازل
من جهة أخرى، توقعت بابا فانجا أن عام 2025 سيكون عام الكوارث الطبيعية المدمرة، بعد سنة من الفوضى الطبيعية في 2024، تشير فانجا إلى زلازل عنيفة قد تضرب مناطق مثل الساحل الغربي للولايات المتحدة، مما يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة وتدمير واسع للبنية التحتية.
اللقاء مع الكائنات الفضائية
ومن بين أكثر تنبؤاتها غرابة، توقعت بابا فانجا أن عام 2025 سيكون العام الذي سيشهد أول لقاء للبشر مع الكائنات الفضائية، كانت الكائنات الفضائية موضوعًا مثيرًا للجدل عبر العصور، لكن فانجا كانت متأكدة من أن هذا اللقاء سيحدث في ظروف غير تقليدية، وربما خلال حدث رياضي عالمي.
تزايد الاهتمام بتنبؤات فانجا
على الرغم من أن العديد من تفسيرات تنبؤاتها قد تكون محل خلاف، إلا أن معجبيها يصرون على أنها كانت تتمتع بقدرة فريدة على التنبؤ بالمستقبل، وقد تولت العديد من أتباعها كتابة وتوثيق هذه التنبؤات، مما ساعد على انتشارها عبر السنوات.
المصدر: mirror
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة العرافة العرافة البلغارية بابا فانجا المزيد بابا فانجا عام 2025
إقرأ أيضاً:
الكرادلة يبدؤون مراسم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد
#سواليف
بدأ #الكرادلة الكاثوليك بعد ظهر الأربعاء #أعمال_المجمع_المغلق في #كنيسة_السيستين بالفاتيكان لاختيار خلف للبابا الراحل فرانسيس في سرية تامة.
وقبل انطلاق أعمال المجمع المغلق ( #كونكلاف )، أقيم قداس في بازيليك القديس بطرس أحياه عميد سن مجمع الكرادلة لإيطالي جوفاني باتيستا ري عند الساعة العاشرة.
وقال الكاردينال في عظته إن البابا المقبل أمام “منعطف معقد في التاريخ”، داعيا إلى “المحافظة على وحدة الكنيسة، والتخلي عن الاعتبارات الشخصية في هذا الخيار الذي يكتسي أهمية قصوى”.
مقالات ذات صلة سر يشترك فيه أنجح الرؤساء التنفيذيين في العالم! 2025/05/07وبعد أكثر من أسبوعين على #وفاة_البابا_فرانسيس، يلتئم الكرادلة الناخبون البالغ عددهم 133 الذين يأتون من 70 بلدا، وهو عدد قياسي للبلدان الممثلة في الكونكلاف، في هذا المجمع الانتخابي المضبوط الإيقاع بدقة، والذي تتابعه وسائل إعلام العالم أجمع لنقله إلى الكاثوليك المقدّر عددهم بنحو 1.4 مليارا.
ومن المقرر أن يدخل عندها الكرادلة في موكب إلى كنيسة السيستين حيث سينقطعون تماما عن العالم الخارجي ويتخلون عن هواتفهم الخلوية وستقطع شبكة الاتصالات في داخل #الفاتيكان.
وتقام مساء الأربعاء جولة تصويت أولى لن تعرف نتيجتها على الأرجح قبل السابعة مساء بالتوقيت المحلي، ومن شأن هذه الدورة أن تسمح بجس النبض ومن غير المرجح أن يتم خلالها بلوغ غالبية الثلثين (أي 89 صوتا).
إعلان
ومن المفترض أن يتواصل التصويت الخميس مع جولتين صباحا وجولتين بعد الظهر.
وستكون أنظار العالم موجهة إلى المدخنة المعدنية على سطح الكنيسة التي سيخرج منها بعد كل جولة تصويت، دخان يؤشر إلى النتيجة، إما أبيض إن تم انتخاب بابا أو أسود إن لم يتم ذلك.
وهذا المجمع الانتخابي، الذي يتابعه أكثر من 5 آلاف صحفي، ووصفته “لا ستامبا” الإيطالية بـ”يوم الدينونة” و”لا كروا” الفرنسية بـ”ساعة الحسم”، يثير اهتماما يتخطى بحدوده الأوساط الدينية، كما يظهر من المراهنات الواسعة على اسم البابا الجديد التي بلغت ملايين اليوروهات والإقبال الكثيف على الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة فيلم عن الكونكلاف صدر في العام 2024.
أبرز المرشحين
من بين الكرادلة الأوفر حظا لتولي رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، الإيطالي بييترو بارولين ومواطنه بييرباتيستا بيتسابالا والمالطي ماريو غريش والفلبيني لويس أنطونيو تاغلي ورئيس أساقفة مرسيليا الفرنسي جان مارك أفلين.
وعيّن البابا الأرجنتيني اليسوعي، الذي أطلق ورشة إصلاحية كبيرة في المؤسسة الكنسية، 81% من الكرادلة المخوّلين للتصويت، خصوصا من البلدان المهمّشة من الكنيسة أو البعيدة عن أوروبا.
ونتيجة لذلك، يعدّ هذا المجمع البابوي الأكثر تمثيلا لدول العالم في تاريخ الفاتيكان مع 70 دولة تمثّل القارات الخمس ومن أكثرها انفتاحا. وللمرّة الأولى تحظى 15 دولة بتمثيل فيه، بينها هايتي والرأس الأخضر وجنوب السودان.
ولا شك في أن “بعض كنائس الجنوب تكنّ إزاء الغرب، ولا سيما الأوروبيين ما يشبه الضغينة السياسية أو معارضة ثقافية”، وفق ما قال فرنسوا مابيل مدير المرصد الجيوسياسي للشؤون الدينية في تصريحات لوكالة فرانس برس.
وخلال الأيام الماضية، عقد الكرادلة 12 “جلسة عامة” بغرض التعارف وتشارك وجهات النظر بشأن التحديات التي تواجهها الكنيسة كي يرسموا الملامح العامة للبابا المقبل.
إعلان
بيد أن التطوّرات الجيوسياسية قد تلقي بظلالها أيضا على هذه الانتخابات، في ظلّ تنامي النزعة الشعبوية وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتوسّع الحرب في غزة.