مخاطر الإفراط في تناول هذا النوع من المكملات: يؤدي إلى سكتات قلبية ودماغية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت مذيعة قناة "العربية" عن تحذيرات هامة بخصوص الإفراط في تناول مكملات أوميجا 3، مبينة الأضرار الصحية التي قد تنتج عن تناولها بكميات كبيرة.
وفي مقطع فيديو بثته، أوضحت أن الكثير من الأشخاص يجهلون المخاطر المحتملة التي قد يتسبب فيها زيادة استهلاك هذه المكملات، مشيرة إلى أن هذه المخاطر قد تكون خطيرة للغاية وتؤثر على صحة القلب والدماغ.
المكملات الغذائية مقارنة بالمصادر الطبيعية:
وأكدت المذيعة أن مصادر أوميجا 3 الطبيعية، مثل الأسماك، والأفوكادو، والمكسرات، لا تمثل تهديدًا للصحة إذا تم تناولها باعتدال.
وأوضحت أنه يمكن للأشخاص الاستمتاع بتلك الأطعمة دون الخوف من حدوث أي مشاكل صحية، حيث توفر فوائدها الغذائية دون التأثيرات السلبية التي قد تصاحب المكملات التي تحتوي على أوميجا 3 بشكل مركّز.
المشاكل الصحية الناتجة عن الإفراط في المكملات:
لكن المشكلة تظهر عندما يتعلق الأمر بالمكملات الغذائية التي تحتوي على أوميجا 3، إذ يمكن أن يؤدي تناولها بكميات مفرطة إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة.
من أبرز هذه المشاكل، ذكرت المذيعة أن الإفراط في الأوميجا 3 يمكن أن يؤدي إلى نزيف اللثة المستمر عند تفريش الأسنان، بالإضافة إلى نزيف الأنف المتكرر.
وأشارت إلى أن هذه الأعراض قد تكون بمثابة تحذير مبكر لعدة مشاكل صحية أخطر، مثل السكتات القلبية والدماغية.
كما يمكن أن تتسبب في خفقان القلب، وانخفاض ضغط الدم بشكل حاد، بالإضافة إلى الهبوط العام في النشاط الجسدي، وزيادة مستويات السكر في الدم.
نصائح هامة:
اختتمت المذيعة بتوجيه نصيحة للمشاهدين بضرورة استشارة الأطباء قبل بدء تناول مكملات أوميجا 3 بشكل منتظم، وأنه من الأفضل الاعتماد على الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على هذه الأحماض الدهنية الأساسية لتجنب أي آثار سلبية على الصحة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أوميغا 3 مكملات الإفراط فی أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
استشاري جلدية: البشرة الخليجية تسمر ولا تحترق بسهولة مقارنةً بالأوروبية .. فيديو
الرياض
أكد استشاري جراحة الجلد والليزر، الدكتور خالد العبدالوهاب، أن فصل الصيف يعد من أكثر الفصول التي تتعرض فيها البشرة للإجهاد والتلف، نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وزيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، خاصة خلال ساعات الذروة ما بين التاسعة صباحًا والرابعة عصرًا.
وأوضح العبدالوهاب أن الأشعة الشمسية في هذا التوقيت تكون عمودية، مما يزيد من قوة تأثيرها على الجلد، ويجعل البشرة أكثر عرضة للحروق، خصوصًا لدى أصحاب البشرة الفاتحة من النوع الأول والثاني، مشيرًا إلى أن هذه الأنواع من البشرة لا تحتوي على كميات كافية من الميلانين لحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية، ما يجعلها تحترق بسرعة ولا تسمر، على عكس البشرة الخليجية من النوع الرابع، التي تسمر بسهولة ولكن لا تتعرض للاحتراق بنفس الدرجة.
وأشار الاستشاري إلى أن أستراليا تعد من أعلى دول العالم في نسب الإصابة بسرطان الجلد بسبب تركيبة البشرة الفاتحة لسكانها وتعرضهم المكثف للشمس دون حماية كافية.
ولفت إلى وجود تفاوت في استجابة أنواع البشرة للعوامل المناخية، مبينًا أن الأوروبيين يسعون لاكتساب السمرة، بينما يبحث الخليجيون عن التفتيح، وهو أمر تحدده طبيعة البشرة نفسها، ولا يمكن تغييره جذريًا، مهما استخدمت الكريمات أو المستحضرات.
وختم العبدالوهاب بأهمية الوعي بنوع البشرة وفهم احتياجاتها، وتجنب التعرض المباشر للشمس، والاهتمام بالترطيب، خاصة في فصل الصيف، لحماية الجلد من الأضرار.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/n0PXbJFD2ITPcCpl.mp4