لم تعد الشوكولاتة الداكنة مجرد حلوى تُتناول للمتعة، بل أصبحت محطّ اهتمام العلماء والباحثين لما تحمله من فوائد صحية مدهشة، خاصة فيما يتعلق بصحة القلب والوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري من النوع الثاني، وذلك وفقًا لما نشره الموقع العالمي (تايمز ناو).

5 علامات تؤكد ذكاء طفلك المبكر.. انتبه لها قبل أن تضيعالروبوت المرافق.

. هل يقترب الذكاء الاصطناعي من العاطفة الإنسانية؟لماذا يبدو بعض الأشخاص أصغر من أعمارهم الحقيقية؟.. 6 نصائح تصبح مثلهمدراسة جديدة تكشف الفوائد

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، وقام بها باحثون من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، أن تناول ما يقرب من 140 جرامًا من الشوكولاتة الداكنة أسبوعيًا يُقلّل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 21%.

خفض خطر الإصابة بالسكري

وشملت الدراسة أكثر من 190 ألف بالغ أمريكي، وتبيّن أن تناول خمس حصص على الأقل من الشوكولاتة أسبوعيًا (أي ما يعادل 140 جرامًا) كان له أثر واضح في خفض خطر الإصابة بهذا المرض المزمن.

لماذا الشيكولاتة الداكنة فقط؟

أوضحت الدراسة أن هذه الفوائد مرتبطة تحديدًا بالشيكولاتة الداكنة، دون الشيكولاتة بالحليب، والتي لم تُظهر أي تأثير وقائي، بل ارتبطت بزيادة الوزن على المدى الطويل، ويُرجع الخبراء ذلك إلى أن شوكولاتة الحليب غالبًا ما تكون غنية بالسكر والدهون وقليلة المحتوى من الكاكاو النقي.

السر في الكاكاو

السر وراء فوائد الشوكولاتة الداكنة يكمن في احتوائها على نسبة عالية من الكاكاو، والذي يُعد غنيًا بمادة البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة نباتية قوية، تلعب هذه المركّبات دورًا فعّالًا في خفض ضغط الدم، تقليل الالتهابات، تحسين تدفّق الدم، والأهم من ذلك، تعزيز قدرة الجسم على استخدام الإنسولين، مما يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكري.

التوازن والاعتدال أساس الفائدة

رغم فوائدها، فإن الاعتدال في استهلاك الشيكولاتة الداكنة أمر ضروري، فهي لا تزال تحتوي على سعرات حرارية وسكر بنسب متفاوتة، ينصح الخبراء بالاكتفاء بقطعة أو قطعتين صغيرتين يوميًا للحصول على الفوائد دون الإفراط.

جزء من نمط حياة صحي

من المهم الإشارة إلى أن الأفراد الذين استفادوا من الشوكولاتة الداكنة كانوا يتّبعون عمومًا نمط حياة صحيًا، يتضمّن نظامًا غذائيًا متوازنًا، مما يعزّز فعالية الشوكولاتة كجزء من هذا الأسلوب الصحي، فيجب اختيار الشوكولاتة التي تحتوي على 70% كاكاو على الأقل، حيث كلما زادت نسبة الكاكاو، زادت معها الفوائد الصحية.

طباعة شارك الشوكولاتة الشوكولاتة الداكنة مرض السكري السكري فوائد الشوكولاتة فوائد الشوكولاتة الداكنة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشوكولاتة الشوكولاتة الداكنة مرض السكري السكري فوائد الشوكولاتة فوائد الشوكولاتة الداكنة الشوکولاتة الداکنة خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟

أظهرت دراسة جديدة أن ثمرة المانغو – رغم احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر – قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً ببعض الوجبات الخفيفة منخفضة السكر.

وتُشير الدراسة، المنشورة في مجلة "فوود" العلمية، إلى أن العلاقة بين تناول المانغو وانخفاض خطر الإصابة بالسكري ترتبط بكونها غذاء طبيعيا متكاملا يحتوي على الألياف والفيتامينات والمغذيات النباتية، وليس مجرد مصدر للسكريات.

في المقابل، فإن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر، رغم سهولة تناولها، تفتقر إلى القيمة الغذائية وقد تحتوي على مواد مضافة تجعلها أقل فائدة للصحة.

تفاصيل الدراسة

أُجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا بتمويل من "مجلس المانغو الوطني" الأميركي، وشملت 24 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، لم يُشخَّص أيٌّ منهم مسبقًا بمرض السكري.

قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:

تناولت المجموعة الأولى ثمرة مانغو طازجة يوميًا تحتوي على نحو 32 غرامًا من السكر.

بينما تناولت المجموعة الثانية ألواح غرانولا منخفضة السكر تحتوي على 11 غرامًا فقط من السكر، مع تساوي عدد السعرات بين المجموعتين.

وخلال فترة التجربة التي استمرت 24 أسبوعًا، راقب الباحثون مستويات السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، ونسبة الدهون في الجسم.

وفي نهاية الدراسة، سجّل الباحثون لدى مجموعة المانغو تحسنًا ملحوظًا في التحكم بمستويات السكر، وزيادة في حساسية الأنسولين، وانخفاضا في كتلة الدهون، مما يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

تفسيرات الخبراء

يرى الباحثون أن النتائج تُبرز الفرق بين السكريات الطبيعية في الفواكه والسكريات المضافة في الأطعمة المصنعة.

ويقول الدكتور جيسون نغ، أستاذ الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ: "من المثير للاهتمام أن طعاما يحتوي هذا القدر من السكر مثل المانغو يمكن أن يكون خيارا صحيا. لكن الفارق أن المانغو فاكهة كاملة تحتوي على الألياف ومركّبات مضادة للأكسدة تُبطئ امتصاص السكر وتدعم عملية الأيض".

وتتفق معه الخبيرة شيبنِم أونلويشلِر، كبيرة الباحثين في "معهد لندن للتجديد الحيوي"، التي قالت إن الفواكه الكاملة مثل المانغو "تحتوي على ألياف ومغذيات نباتية تساهم في تنظيم امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن البكتيريا المعوية".

وأكدت أن الاعتدال هو المفتاح، موضحةً أن الإفراط في تناول أي فاكهة عالية السكر قد يُلغي تأثيرها الإيجابي.

ما الذي يجعل المانغو مفيدة؟

يحتوي المانغو على مجموعة من المركّبات التي تساعد في الوقاية من السكري، منها:

الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص الغلوكوز وتقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات. البوليفينولات والأحماض الفينولية التي تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب ومحفّزة لحساسية الأنسولين. البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين C التي تحمي خلايا البنكرياس وجدران الأوعية الدموية من الأكسدة. البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يساهمان في الحفاظ على التوازن الأيضي للجسم.

مقالات مشابهة

  • فوائدة مذهلة لتناول الرمان تفيد صحة الجسم
  • فوائد مذهلة لتناول البصل الأخضر صباحًا.. يقوي المناعة ويمنحك طاقة لليوم كله
  • 5 فوائد صحية.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟
  • الكشف عن تفاصيل مذهلة في الحلبة.. كنز طبيعي لصحة الجسم وجمال البشرة والشعر
  • لا علاقة له بمستوى الغلوكوز في الدم.. ما لا تعرفه عن داء السكري الكاذب
  • ابدأ وجبتك بالسلطة.. 6 فوائد لهذه العادة الغذائية البسيطة| تُعزز صحتك العامة
  • فوائد صحية مذهلة عند تناول الرمان
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفول الحراتي؟.. فوائد مذهلة
  • ابدأ صباحك بالماء الدافئ.. فوائد صحية وجمالية كثيرة
  • هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟