القومي للمرأة بالشرقية يٌطلق مبادرة "مطبخ المصرية بأيدى بناتها"
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) لبناء الإنسان وتمكينه إقتصادياً بتوفير فرص العمل له، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتُعد المرأة شريكاً أساسياً مع الرجل في دفع عجلة التنمية والبناء لذا تعمل الدولة على تمكينها إقتصادياً بتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة، مع توفير الدعم اللازم لها وتيسير الإجراءات أمامها.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية أن "مطبخ المصرية بأيدى بناتها " مطبخ مجتمعي ذو بُعد تنموي مستدام يقوم على توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات بإستغلال مهاراتهن الخاصة بالطبخ وإعداد الوجبات ليصبحن طاهيات محترفات، بالإضافة إلى تقديم خدمة إطعام الأسر الأكثر إحتياجاً كأحد كمخرجات هذا التدريب، حيث تتلقى السيدات تدريباً على يد أحد الطهاة الماهرين بالمحافظة للتعرف على طرق التخطيط وطلب وإعداد وتجهيز الأغذية للولائم الكبرى والوجبات الجاهزة وطرق حساب الكميات الإقتصادية والإلتزام بمعايير جودة الغذاء والتخطيط للقوى العاملة المساعدةً في المطبخ.
وأضافت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية أن البرنامج المنفذ (مطبخ المصرية بأيدى بناتها) استهدف تدريب ١٢ سيدة يومياً على مدار ٣٠ يوم متصلين وتجهيز ٢٣٠ وجبة يومياً يتم توزيعها على للأسر الأكثر احتياجاً فى شهر رمضان المبارك بقرى مراكز حياة كريمة و غيرها من القري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المجلس القومي للمرأة بالشرقية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: العلاقات المصرية السعودية ركيزة أساسية للأمن القومي العربي
أكد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا راسخًا للأخوة والتعاون العربي المشترك، وهي علاقات تاريخية ممتدة تقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير، وتشكل أحد أهم أعمدة الاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وأوضح عبدالغني، في بيان له اليوم ، أن المملكة العربية السعودية كان لها دور وطني مشرف في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين وقفت إلى جانبها بكل ما تملك من إمكانيات، واستخدمت سلاح النفط دعمًا للموقف العربي، مما ساهم في تحقيق النصر واستعادة الكرامة العربية، مضيفا أن هذا الموقف التاريخي سيظل محفورًا في ذاكرة الأمة باعتباره أحد أبرز صور التضامن العربي الصادق.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن السعودية واصلت دعمها لمصر في كل المراحل اللاحقة، وخاصة خلال الأزمات الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية، من خلال تقديم الدعم والمساندة لتعزيز استقرار الاقتصاد الوطني، وهو ما يعكس عمق الروابط الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين.
كما لفت عبدالغني إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القاهرة والرياض تشهد تطورًا متواصلًا، حيث تعد المملكة من أكبر الشركاء التجاريين لمصر في الوطن العربي، وتحتل استثماراتها المرتبة الأولى عربيًا من حيث الحجم والنطاق، في قطاعات متعددة تشمل الصناعة والزراعة والطاقة والعقارات والسياحة، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل للشباب المصري.
واختتم رشاد عبدالغني بيانه بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية تمثل ركيزة أساسية للأمن القومي العربي، وأن تلاحم القاهرة والرياض هو الضمانة الحقيقية لاستقرار المنطقة ومواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين القاهرة والرياض ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية ممتدة، تُعبّر عن وحدة الهدف والمصير، وتؤكد أن قوة العالم العربي تنبع من تلاحم جناحيه الكبيرين: مصر والسعودية.