مكتبة محمد بن راشد تتناول الخطابة في العصر الرقمي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
عقدت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل متخصصة حول الخطابة العامة في عصر التواصل الرقمي بعنوان "كيف تبرز في المؤتمرات الافتراضية" وقدمتها المدربة الإعلامية ميسون عزام.
وتطرقت الورشة في يومها الأول إلى تقنيات التفاعل مع الجمهور عن بعد لإيصال الرسالة بوضوح وسلالة، وطبيعة المشاركة، ونوع المقابلة والمواضيع المطروحة، بالإضافة إلى أفضل الممارسات للاجتماعات عبر التطبيقات المعتمدة، بدءاً من الاستعداد للاجتماع والتواصل الفعّال والملاحظات، وإدارة الغرف وغيرها من الأدوات، وصولاً إلى الإجراءات بعد الاجتماع.وتحدثت المدربة عن أهمية لغة الجسد في بيئة المؤتمرات الافتراضية، والتحكم في نبرة الصوت لتعزيز الحضور، مع ضرورة الإلمام بالمواضيع المطروحة لكتابة رؤوس أقلام حولها والقدرة على توقّع الأسئلة المفاجئة كما شاركت مع الحضور أمثلة حول التعريف عن النفس، وتقنيات التحويل والتأكيد، بالإضافة إلى تقديم نصائح للتعامل مع المضيفين كثير المقاطعة، أو الهجوميين، أو الودودين، وغيرهم.
أما جلسة اليوم الثاني فكانت للتدريب العملي التفاعلي، حيث اجتمع المشاركون اجتماعاً مسجلاً عبر تطبيق زوم، وقيّموا بعد مشاهدته تجربتهم، وقدمت المدربة ملاحظاتها ونصائحها، حيث لاحظ المشاركون مدى استفادتهم من الورشة، وعبروا عن شكرهم لمكتبة محمد بن راشد على تنظيمها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مكتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع منظمة التنمية السورية، ورشة عمل تخصصية ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقّعة بين الجانبين، بهدف إعداد الخطة الإستراتيجية والهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، بما يعزّز فاعلية الأداء المؤسسي، ويواكب الرؤية الوطنية لسوريا الجديدة.
وانطلقت الورشة بحضور وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح، وشارك فيها مديرو المديريات والهيئات والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة، موزّعين على مجموعات عمل ناقشت واقع القطاع الثقافي بجوانبه المختلفة، واستعرضت مكامن القوة والفرص المتاحة والتحديات المتوقعة.
كما سلّط المشاركون الضوء على الإمكانات الكبرى التي يتيحها الإرث الثقافي والتاريخي لسوريا، باعتبارها مركزاً حضارياً مشعّاً، ومصدراً للمعرفة الإنسانية.
وشكّلت الورشة مساحةً تفاعليةً لتبادل الرؤى وتكامل الخبرات بين الكوادر، وأسهمت في تحليل أولي لواقع القطاع الثقافي، بما يمهّد لبناء رؤية إستراتيجية تشاركية تسهم بتطوير البنية المؤسسية للعمل الثقافي، بما يواكب تطلعات السوريين.
وأكد معاون وزير الثقافة الأستاذ أحمد الصواف في تصريح لـ سانا أن المرحلة الحالية تتطلب التحرر من القيود التي فرضتها السياسات والتشريعات السابقة، والتي حدت من مرونة العمل الثقافي، مشدداً على أهمية خلق بيئة محفّزة تُنصف الطاقات السورية، وتفتح المجال أمام الإبداع والمبادرة.
وأضاف الصواف: إن الانطلاقة الحقيقية لأي عملية تطوير ثقافي لا بد أن تبدأ من الداخل، عبر إصلاح البنية المؤسسية، وتعزيز روح العمل، لتقديم خدمات ثقافية تليق بمكانة الثقافة السورية، وهو ما أكّده أيضاً مدير التطوير المؤسسي في منظمة التنمية السورية، ومدير مشروع التخطيط الإستراتيجي الخاص بوزارة الثقافة الأستاذ عبد الجليل الفاضلي.
وأوضح الفاضلي أن المنظمة بما تمتلكه من خبرة تراكمية في مجالي التخطيط الإستراتيجي والتخطيط المحلي تتعاون بشكل وثيق مع كوادر الوزارة، لتشخيص واقع العمل الثقافي بدقة ليُشكّل منطلقاً لبناء خطة إستراتيجية.
وأضاف الفاضلي: إن الخطة المرتقبة تهدف إلى تمكين المؤسسات الثقافية من التعبير عن هوية السوريين وتطلعاتهم، واستعادة الدور الحضاري لسوريا، من خلال تقديم الثقافة السورية كرسالة إنسانية تعبّر عن الخصوصية المجتمعية، وإرادة البناء والتجدد.
وتُعد هذه الورشة باكورة سلسلة من اللقاءات المزمع عقدها في الفترة المقبلة، في إطار سعي وزارة الثقافة إلى بناء نموذج مؤسساتي حديث، يجعل من الثقافة رافعة للتنمية وبناء الثقة المجتمعية، ويُعيد لها مكانتها المركزية في حياة السوريين.
تابعوا أخبار سانا على