الجزيرة:
2025-12-13@01:31:36 GMT

مظاهرات في مدن سورية تنديدا بتصريحات نتنياهو

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

مظاهرات في مدن سورية تنديدا بتصريحات نتنياهو

شهدت محافظات جنوب سوريا -اليوم الاثنين- مظاهرات ووقفات شعبية احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي طالب فيها بنزع السلاح في المنطقة ومنع انتشار الجيش السوري الجديد فيها.

وأفاد مراسل الجزيرة بخروج مظاهرات في مدينتي بصرى الشام بريف درعا الشرقي، ونوى بريفها الغربي، جنوبي سوريا، تنديدا بتصريحات نتنياهو.

وأضاف المراسل أن المتظاهرين عبّروا عن رفضهم لتدخل إسرائيل في شؤون بلادهم الداخلية، وطالبوا بإرسال مزيد من القوات الحكومية إلى المنطقة الجنوبية لضبط الأمن.

وأكد المتظاهرون على وحدة سوريا، وعدم انسلاخ الجنوب أو أي منطقة في البلاد عن باقي الأراضي السورية.

كما رفع المشاركون لافتات كُتب على بعضها "من درعا إلى حلب.. سوريا على قلب واحد"، و"كل شبر سوري تراب مقدس.. لا للاحتلال"، و"لا للتدخل الأجنبي.. سوريا للسوريين".

كما نظم أهالي مدينة "خان أرنبة"، بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وقفة احتجاجية تنديدا بتصريحات نتنياهو، وأكدوا دعمهم للحكومة السورية، وضرورة الحفاظ على وحدة أراضي بلادهم.

وكُتب على بعض تلك اللافتات "لا للتوغل الإسرائيلي"، و"الجنوب السوري جزء من سوريا الحرة" و"نعم لوحدة سوريا".

إعلان

كما شهدت ساحة الكرامة بمحافظة السويداء التي تضم غالبية دروز سوريا، وقفة لعشرات السوريين أكدوا خلالها رفضهم لأي تدخل في شؤون بلادهم، في حين شددوا على هويتهم السورية.

نتنياهو أكد أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة لوقت غير محدود (الجزيرة) تصريحات نتنياهو

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال -أمس الأحد- إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة لوقت غير محدود، وطالب بأن تكون منطقة جنوب سوريا، شاملة محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، منزوعة السلاح.

وأضاف نتنياهو "لن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق". وقال أيضا "لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا".

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش سيبقى متمركزا لفترة طويلة في المنطقة العازلة مع سوريا.

وتابع كاتس: "لن نسمح بتموضع أي قوة تهدد أمن إسرائيل في المنطقة الممتدة من هنا حتى طريق السويداء دمشق، والجيش سيتحرك ضد أي تهديد محتمل".

إحدى اللافتات التي رُفعت في المظاهرات (مواقع التواصل) اجتماع سري

وفي السياق، قالت القناة "آي 24" الإسرائيلية إن نتنياهو عقد اجتماعا سريا الخميس الماضي، بحضور وزير الدفاع يسرائيل كاتس وقادة المؤسسة الأمنية والعسكرية، لبحث وضع سياسة واضحة بشأن بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا.

ونقلت القناة عن مصدر أمني شارك في الاجتماع أن الهدف هو تحديد سياسة إسرائيل بشكل أكثر وضوحا في جنوب سوريا كي لا تتحول إلى ما يشبه جنوب لبنان.

وأضافت أن الاجتماع جاء في ظل ضغوط تمارسها دول المنطقة، من أجل تحديد سياسة إسرائيل في سوريا.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

إعلان

وقبل أيام، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل أقامت بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، وإنه لا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بتلك المنطقة.

المتظاهرون نددوا بتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا (مواقع التواصل)

وبعد سقوط النظام السوري المخلوع في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، حيث احتلت المنطقة العازلة واستكملت السيطرة على قمة جبل الشيخ، إضافة إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في القنيطرة وريف دمشق.

كما شنت غارات جوية مكثفة استهدفت مخازن أسلحة خشية وقوعها في أيدي جماعات مسلحة، وفق ما تزعم.

وندد الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق بتوغل القوات الإسرائيلية، مع تأكيده أن الوضع الراهن في البلاد "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".

وقال إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".

وتطلب سوريا من إسرائيل سحب قواتها من البلاد. وتقول الأمم المتحدة إن توغل إسرائيل داخل الأراضي السورية يشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية، كما دعت إلى سحب القوات.

وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب المنطقة العازلة فی جنوب سوریا فی المنطقة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة

التطورات الأخيرة في المنطقة، تشير إلى تزايد التعقيدات في مسار اتفاق غزة، وسط اتهامات متصاعدة للولايات المتحدة بأنها تسمح لإسرائيل بتجاوز الالتزامات المتفق عليها في شرم الشيخ. 

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات بشأن المرحلة المقبلة من خطة ترامب السياسية في المنطقة، تتكشف معالم جديدة حول مدى تأثير التساهل الأمريكي على سلوك الحكومة الإسرائيلية، وما قد يعنيه ذلك لمستقبل غزة والاستقرار الإقليمي. 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن سمحت واشنطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مستغلا أزمة جثامين الرهائن كذريعة للتنصل من الالتزامات التي جرى التوافق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ. 

وأضاف أبو لحية لـ "صدى البلد": يبدو أن نتنياهو حصل على وقت إضافي يتيح له المماطلة وتحقيق مكاسب سياسية داخلية، بينما يستمر سكان غزة في مواجهة الإجراءات اليومية التي يفرضها الاحتلال وما تخلفه من معاناة متواصلة.

وأشار أبو لحية، إلى أن قطاع غزة يشهد خروقات إسرائيلية يومية تتناقض بشكل صارخ مع ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ، سواء فيما يتعلق بوقف الانتهاكات أو الالتزام بالإجراءات الإنسانية المفروضة.

وتابع: “ورغم أن فتح معبر رفح يعد جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق، لا تزال إسرائيل تمتنع عن فتحه سواء لخروج الفلسطينيين أو لعودة العالقين في الخارج، في تحد مباشر لبنود التفاهمات”.

واختتم: "وتكشف المخاوف الفلسطينية التي كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى لإنشاء  الخط داخل القطاع، خشية من تحوله من إجراء مؤقت إلى واقع دائم، وهو ما تعززه عمليات النسف اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال داخل المنطقة الصفراء، في مؤشر واضح على رغبة إسرائيل بفرض سيطرة طويلة الأمد".

تركيا تعلن جاهزيتها لانتشار شرطي محتمل مع قوة دولية في غزةتركيا تعلن جاهزيتها لنشر 2000 جندي في غزة

واختتم: "وتؤكد التقديرات أن المرحلة المقبلة مرهونة بالكامل بمدى قدرة الولايات المتحدة على ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح والبدء في الانسحاب إلى "الخط الأحمر" كما نص الاتفاق، ويحذر مسؤولون من أن أي تهاون أمريكي في هذا الملف قد يؤدي إلى تقويض فرص التهدئة وإطالة أمد التوتر في قطاع غزة، مما يهدد بإشعال المزيد من الاضطرابات في المنطقة".

الخارجية: أهمية تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لعودة السلطة لقطاع غزةوزير الخارجية يؤكد أهمية سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة طباعة شارك غزة ترامب دونالد ترامب القضية الفلسطينية الرئيس الأمريكي

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • عاجل | الإخبارية السورية: تحليق طائرات حربية للاحتلال الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة على علو منخفض
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
  • رسالة غير مسبوقة من نتنياهو إلى إسرائيل
  • أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
  • العدو الإسرائيلي يفجِّر منزلين جنوب لبنان
  • العدو الإسرائيلي يقتحم المنطقة الشرقية في نابلس
  • مطالب سورية جديدة في مباحثات الملف الأمني مع إسرائيل
  • واشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة