بالحسابات الفلكية.. فلكيون يكشفون عن موعد غرة شهر رمضان - عاجل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أجمع عدد من المختصين في علم الفلك على أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن غرة شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ ستوافق يوم السبت 1 مارس 2025، وفقًا للمعايير الفلكية لتحري الهلال.
وأوضح الدكتور شرف السفياني، رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك، أن الحسابات الفلكية لمكة المكرمة تُظهر أن الاقتران السطحي «المحاق» سيحدث فجر الجمعة 28 فبراير 2025، في تمام الساعة 03:45 صباحًا بالتوقيت المحلي، مما يجعل عمر الهلال عند غروب الشمس حوالي 14,5 ساعة.
أخبار متعلقة آلية التقديم للانتفاع من دعم الإسكان التنموي في الضمان الاجتماعياحتفاءً بيوم التأسيس.. عروض حية للفنون التقليدية في قطار الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور شرف السفياني - اليومغرة شهر رمضانوأضاف أن غروب الشمس يوم الجمعة سيكون في الساعة 06:22 مساءً، بينما سيغرب القمر عند الساعة 06:55 مساءً.
ما يعني أن الهلال سيمكث 33 دقيقة في الأفق بعد غروب الشمس، بارتفاع 6,58 درجة وإضاءة نسبتها 0,4%، مما يجعل رؤيته ممكنة في حال كانت الظروف الجوية مناسبة.أول أيام شهر رمضان المباركولفت الباحث الفلكي ملهم هندي، إلى أن القمر سيكون على ارتفاع 6,6 درجة فوق الأفق، وسيظل مرئيًا لمدة 32 دقيقة، مما يجعل رؤيته ممكنة ولكن بصعوبة عبر التلسكوبات الفلكية، وهو أمر مجاز شرعًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الباحث الفلكي ملهم هندي - اليوم
وأكد المختصان أن المعطيات الفلكية تشير إلى أن يوم السبت 1 مارس 2025 هو أول أيام شهر رمضان المبارك، إلا أن القرار النهائي يبقى بيد المحكمة العليا، والتي تعتمد على تقارير اللجان الرسمية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة لإعلان ثبوت دخول الشهر الكريم بناءً على التحري البصري للهلال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة موعد بداية شهر رمضان أول ليالي شهر رمضان رمضان شهر رمضان رمضان 2025 شهر رمضان article img ratio
إقرأ أيضاً:
صور | في يوم عرفة.. خشوع وسكينة ودعوات الحجيج تصدح على جبل الرحمة
احتضن جبل الرحمة اليوم، جموع الحجاج الذين توافدوا إليه منذ ساعات الصباح الأولى، يحدوهم الشوق إلى الرحمة والمغفرة، وقد افترشوا سفوحه ورفعوا أكفّهم بالتضرع إلى الله، متوجهين إليه بالدعاء في وقفة عظيمة يتجلّى فيها الصفاء الروحي والسكينة، في يومٍ وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة".
ويُعدُّ جبل الرحمة، الذي يتوسط ساحة مشعر عرفات، من أبرز معالم المشاعر المقدسة، ويحتل مكانة راسخة في ذاكرة الشعيرة والمكان، لما له من صلة وثيقة بسيرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إذ وقف عليه خطيبًا في حجة الوداع عند الصخرات الشهيرة التي لا تزال قائمة حتى اليوم، شاهدة على أعظم خطب التاريخ الإسلامي.
ويقع الجبل على بُعد (17) كيلومترًا من المسجد الحرام، ويرتفع عن سطح الأرض بنحو (65) مترًا، في مشهد طبيعي يأسر القلوب ويثير مشاعر المهابة والخشوع، ويُعرف بعدة أسماء، أشهرها: "جبل الرحمة"، و"جبل الدعاء"، و"جبل الموقف"، وكلها تعكس ما يحمله هذا الموقع من معانٍ روحانية وتاريخية عميقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خشوع وسكينة ودعوات الحجيج تصدح على جبل الرحمة- واس
مشروعات لتخفيف أثر الإجهاد الحرارينُفذت مؤخرًا مشروعات نوعية في منطقة جبل الرحمة لتخفيف أثر "الإجهاد الحراري"؛ سعيًا لتوفير بيئة مريحة وآمنة تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم في ظروف مناخية مناسبة، حيث بلغت مساحة المشروعات المُنفذة مؤخرًا نحو (196) ألف متر مربع، وشملت تركيب مظلات بمساحة (1,200) متر مربع، مزوّدة بـ(129) مروحة رذاذ، تعمل على تلطيف الأجواء وتقليل درجة الحرارة في المنطقة المحيطة بالجبل، مما يعكس حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في سبيل راحة ضيوف الرحمن، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
ومنذ بزوغ شمس هذا اليوم، بدت ساحة الجبل كلوحة إنسانية، تماهت فيها الأجناس والألوان واللغات، وتوحّدت القلوب والألسن بنداء واحد: "لبيك اللهم لبيك"، في مشهد يفيض بالإيمان والانكسار بين يدي الله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خشوع وسكينة ودعوات الحجيج تصدح على جبل الرحمة- واس
فيما يتردد صدى التهليل والتكبير والدعاء بين جنبات الجبل، في لحظات تُكتب بمداد النور في صحائف الزمان. ويُجسّد جبل الرحمة أحد الرموز التي تُذكّر بعظمة الموقف، حيث يظلّ الحجاج فيه واقفين أو متضرعين أو متأملين، يستشعرون القرب من الله، متوسلين برحمته ومغفرته، في مشهد يتكرر كل عام، لكنه يبقى جديدًا في قلوب من عاشوه؛ لا يشبهه مشهد آخر من حيث المشاعر والتجليات الإيمانية.أخبار متعلقة صور | مشعر عرفات.. أجواء روحانية عظيمة ممتدة عبر العصورمسببًا حالة من الذعر.. ثوران مفاجىء لبركان إتنا اليوم في إيطالياللمرة الثانية في أسبوع.. زلزال يضرب المحافظات المصرية