يمانيون../
أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، أن الشهيدين نصر الله وصفي الدين خلّدا فكرًا ثوريًّا مقاومًا للاحتلال الصهيوني في وجدان الأُمَّة وضميرها الحي.

جاء ذلك خلال مشاركته في الفعالية التأبينية الثقافية “قافية الوفاء”، التي نظّمتها الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، أمس الاثنين، بالتزامن مع تشييع شهيدي الإسلام والإنسانية، السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.

وأشار الوزير اليافعي إلى أن شهيد الإسلام والإنسانية جسّد معاني الجهاد والاستبسال والذود عن المستضعفين، وكان صمّام أمان للأمة، مشيرًا إلى أن حياته كانت ساحة للجهاد والمقاومة حتى نال الشهادة التي كان يتمناها.

وأضاف أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، بل ستكون انطلاقة نحو استئصال الغدة السرطانية التي زرعها الأمريكان والبريطانيون في جسد الأمة، مؤكدًا أن المقاومة باقية جيلاً بعد جيل حتى يتحقق النصر الموعود على الكيان الصهيوني.

وأوضح أن دماء الشهيد نصر الله ورفاقه في محور المقاومة ستكون ثمنًا لتحرير القدس الشريف، مشددًا على أن راية المقاومة ستبقى خفّاقة وستتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل.

من جانبه، أكد محمد العابد، الأمين العام للجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، أن استشهاد السيد حسن نصر الله فاجعة كبيرة، لكنه يمثل امتدادًا للنهج الحسيني الذي سار عليه أعلام الهدى، مشيرًا إلى أن المقاومة مستمرة ولن تتوقف باستشهاد قادتها، كما كان يؤكد الشهيد السيد حسن نصر الله.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

الفوضى.. أو الجهاد الخلاق

اليمن لم تتوقف فيه الصراعات  والفتن منذ النصف الثاني من القرن العشرين لكنها كانت في اطار  توازن اقليمي وعالمي يعطي ذلك بعض المنطقية اما من التسعينيات وفي ظل الاحادية القطبية ادخلتنا امريكا وحلفائها ومن يدور في فلكها فوضتهم " الخلاقة " وتصاعدت وتائر هذه الفوضى الى ان  وصلنا الى مانحن فيه .

ما يجري في المحافظات المحتلة من مظاهرات ومسيرات تمتد من تعز الى حضرموت تعطي مؤشر ايجابي وتعكس وعيا بدأ يتشكل لدى ابناء هذه المحافظات.. فانعدام الخدمات والتجويع والتعطيش لم يعد خارج الفهم بل  عملا ممنهجا وهذ الادرام تعبر عنه الاصوات الموجوعة بألاف من أبناء اليمن في شوارع تعز وعدن و المكلا وتريم واصبح الكثيرين لايجدون فرقا بين هذه المحافظات وغزة  والفارق الوحيد ان غزة تقاوم بالسلاح في اضيق مساحة لكثافة سكانية في العالم بينما عندنا المساحة كبيرة والثروات يعج به البر والبحر ولكن على ما يبدوا ان الناس هنا فقدوا الاحساس والشعور بهول ما هم فيه .. ولكن ان تستيقظ متأخرا خيرا من ان لا تستيقظ ابدا .

ما يسمى بالشرعية التي نصبتها امريكا والسعودية وبريطانيا والامارات هم من ينفذون الاجندة ومستعدين للقيام باي شي يرضي الاسياد ولو كان الثمن ابادة  ابناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال   واليمن كله وبيعه بالمفرق  والجملة لاعداء شعبنا وهم مستعدين ان يكونوا جنودا مجندة للصهاينة من الساحل الغربي وحتى سقطرى .

انهم صنائع ومرتزقة لصنائع وادوات اقليمية ترى في بقى الغدة السرطانية المسماة اسرائيل بقاء لها .. احرار اليمن الذي ينتصرون لغزة  لن يتركوا اخوانهم في هذه المحافظات خاصة اذا انتقل ابنائها الى خيارات نوعية لوقف الفوضى  وتحرير الارض ولا ينبغي ان تكون الامور انفعالات لحظية بل عملا مدروسا ينتهي الى طرد الاجنبي والتحرير والخلاص من الخونة والعملاء والمرتزقة .

مقالات مشابهة

  • مفتي الديار اليمنية يوجه نداءً تاريخياً لعلماء الأمة: أفتوا بوجوب الجهاد نصرةً لغزة
  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • جامعة صنعاء تعاهد قائد الثورة بالمضي في نصرة غزة وتبارك مرحلة التصعيد الجديدة
  • رؤية قرآنية تصنع أمة مجاهدة لا تخاف الموت .. الشهادة والشهداء في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)
  • الفوضى.. أو الجهاد الخلاق
  • قماطي خلال افتتاح النصب التذكاري لفؤاد شكر: أعداء المقاومة يضعون كل ثقلهم لأجل استسلامها
  • وزير الثقافة ينعى شقيق المخرج خالد جلال
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح