أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن الأزمة في أوكرانيا قد تنتهي خلال أسابيع.
وقال ترامب إن الروسي فلاديمير بوتين سوف يقبل بوجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، في إطار صفقة محتملة لإنهاء الأزمة الدائرة هناك منذ فبراير 2022.
وأدلى ترامب بهذه التصريحات أثناء لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض لبحث إنهاء النزاع.


وأضاف الرئيس الأميركي "نعم سيقبلها... لقد سألته هذا السؤال. انظر، إذا أبرمنا هذه الصفقة، إنه لا يتطلع لشن حرب عالمية".
بدوره، أكد ماكرون أن كييف "يجب أن تشارك" في المحادثات بعدما فتح الرئيس الأميركي محادثات مباشرة مع موسكو في محاول لإنهاء الأزمة.
وقال الرئيس الفرنسي لترامب إن بعض الدول الأوروبية ستكون مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا كضمانة أمنية بعد توقيع معاهدة للسلام، لكن دون إرسال هذه القوات إلى الخطوط الأمامية.
وأضاف ماكرون أن اتفاق السلام قد يأتي في مرحلة ثانية، بعد ما وصفها "بالهدنة".

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تتبنى مشروع قرار بشأن أوكرانيا مسؤولون أميركيون وروس يعقدون لقاء جديدا في الرياض المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية اتفاق سلام

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي وترامب يبحثان حماية الأجواء الأوكرانية

واشنطن، كييف، موسكو (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة مكالمة بين ترامب وزيلينسكي حول الدفاع الجوي ترامب يستعد لتوقيع قانون تخفيض الضرائب والإنفاق الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، أمس، أنه اتفق مع نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية، على تعزيز حماية الأجواء الأوكرانية بعد أوسع هجوم بمسيّرات نفذته روسيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
يأتي ذلك بعدما أعلن الكرملين أمس، أنه من غير الممكن حالياً أن يحقق أهدافه في هجومه المستمر على أوكرانيا عبر «الوسائل الدبلوماسية»، وبالتالي «سيواصل عملياته ضد عدو يواجه صعوبات ميدانية».
وقال زيلينسكي عبر تلغرام: «تطرقنا إلى الاحتمالات على صعيد الدفاع الجوي واتفقنا على العمل معاً لتعزيز حماية مجالنا الجوي»، متحدثاً عن «محادثة معمقة».
ولم يقدم الرئيس الأوكراني أي تفاصيل، في وقت لا تزال تشهد البلاد ضربات روسية بسبب افتقارها إلى أنظمة دفاع جوي تغطي كامل أراضيها بشكل فعال.
ويأتي ذلك، غداة اتصال هاتفي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، انتهى بدون أي إعلان هام بشأن تسوية النزاع. وفجر أمس، أطلقت روسيا 550 مقذوفاً باتّجاه أوكرانيا، من بينها 539 مسيّرة وصواريخ بعضها باليستي. 
واستهدفت العاصمة كييف خصوصاً، فضلاً عن دنيبرو وسومي وخاركيف وتشيرنيغيف، بحسب سلاح الجو الأوكراني.
وقال زيلينسكي، إن «الليل اتسم بالعنف والأرق، واستهدف الهجوم العاصمة بشكل رئيسي»، مشيراً إلى إصابة 23 شخصاً على الأقلّ.
وأكّد يوري إيغنات، الناطق باسم الجيش الأوكراني، أن روسيا استخدمت أكبر عدد من المسيّرات في هجوم واحد منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وأعلنت أوكرانيا إسقاط 270 مقذوفاً وتحييد 208 بالتشويش الإلكتروني.  
واكد الجيش الروسي استهداف مطار عسكري ومصفاة نفط.
وأفادت السلطات باندلاع عشرات الحرائق بفعل الضربات، خصوصاً في كييف. وتسبّب القصف بتضرّر مبنى للسفارة البولندية في كييف، بحسب ما أفادت وارسو.
وفي سياق هذه الضربات الروسية المتزايدة، أعلنت ألمانيا أنها تُجري مباحثات مكثفة حول إمكان شراء منظومات باتريوت للدفاع الجوي من الولايات المتحدة لصالح أوكرانيا.
وكما يحصل عند كلّ هجوم روسي كبير، توافد سكان في العاصمة إلى محطات المترو للاحتماء فيها، ووضعوا فرشات على الأرض، أو فتحوا كراسي قابلة للطيّ، أو جلسوا على المقاعد الحجرية في المحطّة.

مقالات مشابهة

  • ثورة 30 يونيو.. 12 عاما على الانطلاق «تصاعد الأزمة ومؤامرة الإخوان»
  • قرار أميركي "بلا أساس" بشأن أوكرانيا.. وهيغسيث في موقف محرج
  • إيكونوميست: خطة ترامب الاقتصادية تهدّد أسس الازدهار الأميركي
  • ترامب يبدي استيائه من بوتين: يريد مواصلة القتل
  • ترامب غير راضٍ عن موقف بوتين بشأن أوكرانيا: يريد الاستمرار في قتل الناس
  • زيلينسكي وترامب يبحثان حماية الأجواء الأوكرانية
  • زيلينسكي يعلن اتفاقه مع ترامب على تأمين الأجواء الأوكرانية
  • بعد مكالمته مع بوتين.. هذا ما بحثه ترامب مع الرئيس الأوكراني
  • رومانيا: لن نرسل أي قوات إلى أوكرانيا تحت أي ظرف
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأميركي بذكرى استقلال بلاده