150 ألف كندي يوقعون لسحب الجنسية من إيلون ماسك
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وقع أكثر من 150 ألف شخص في كندا على عريضة برلمانية تطالب بسحب الجنسية الكندية من الملياردير إيلون ماسك، بسبب تحالفه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قضى فترة رئاسته الثانية مهددا مرارا بغزو كندا وتحويلها إلى الولاية رقم 51.
وأطلقت المؤلفة كواليا ريد العريضة في مجلس العموم الكندي، حيث رعاها عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الجديد تشارلي أنغوس، المعروف بانتقاده العلني لماسك.
وولد ماسك في جنوب أفريقيا ويحمل 3 جنسيات، جنوب أفريقية وأميركية والجنسية الكندية من والدته.
وتتهم العريضة ماسك بالانخراط في أنشطة تتعارض مع المصلحة الوطنية لكندا من خلال عمله مستشارا للرئيس الأميركي.
وقد أثار ترامب سخرية سكان كندا البالغ عددهم 40 مليون نسمة من خلال التهديد بفرض تعريفات جمركية باهظة على المنتجات الكندية والتفاخر علنا بضم الولايات المتحدة للبلاد.
وتطالب العريضة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بسحب جواز سفر ماسك الكندي وإلغاء جنسيته على الفور.
وتتطلب الالتماسات مثل عريضة ريد 500 توقيع أو أكثر للحصول على التصديق اللازم لتقديمها إلى مجلس العموم الكندي، وبالتالي الحصول على رد رسمي من الحكومة.
وقد جمعت العريضة نحو 157 ألف توقيع حتى الآن، ومن المتوقع أن يستمر العدد في الارتفاع، وتنتهي فترة التوقيع على العريضة في 20 يونيو/حزيران.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: انضمام كندا للولايات المتحدة يمنحها حماية مجانية بـالقبة الذهبية
في تطور جديد أثار جدلاً واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عرضٍ لكندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كولاية رقم 51، مقابل الحصول على حماية نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الجديد المعروف بـ"القبة الذهبية".
جاء ذلك في منشور لترامب على موقع "تروث سوشيال"،فجر اليوم الأربعاء، قال فيه إنه أبلغ كندا بأنها ستدفع 61 مليار دولار إذا أرادت الانضمام إلى نظام "القبة الذهبية" الدفاعي الأمريكي، في حال استمرت كدولة منفصلة، على حد تعبيره.
وتابع: "لكن إذا قررت كندا أن تنضم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح الولاية الأمريكية رقم 51، فإنها لن تدفع أي مبالغ مقابل حماية "القبة الذهبية".
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن الكنديين يفكرون في هذا العرض الذي قدمه لهم.
يُذكر أن "القبة الذهبية" هو مشروع دفاعي طموح أعلن عنه ترامب في يناير 2025، ويهدف إلى إنشاء شبكة دفاع صاروخي متعددة الطبقات تعتمد على تقنيات فضائية متقدمة لحماية الأراضي الأمريكية من التهديدات الباليستية والفرط صوتية.