تفاصيل الاتصال الهاتفي بين هنية ومسؤول إيراني كبير
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نشرت حركة حماس مساء اليوم الثلاثاء 22 أغسطس 2023 ، تفاصيل الاتصال الهاتفي بين رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ومسؤول إيراني كبير.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
ولايتي يهاتف هنية ويبارك تصعيد المقاومة في الضفةتلقى الأخ المجاهد إسماعيل هنية اليوم الثلاثاء اتصالا هاتفيا من د. علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أشاد بمقاومة الشعب الفلسطيني خاصة الضفة، معتبرا أنها تشكل انتصارا لإرادته ومقاومته.
وأكد موقف الجمهورية الإسلامية الثابت بالوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني ودعم مقاومته حتى ينال حقوقه، مشيرا إلى طبيعة المأزق الذي يعيشه الاحتلال.
من جانبه وجه رئيس الحركة الشكر إلى د. ولايتي على هذا الاتصال، مؤكدا صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على مواجهة الاحتلال وعدوانه، وأشاد بموقف الجمهورية الإسلامية الثابت في دعم القضية والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشار إلى أن العدو يسعى إلى كسر إرادة شعبنا عبر جرائمه وعدوانه المتصاعد في القدس والضفة واستمرار حصاره ل غزة ، مشددا على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته مصممون على مواصلة المقاومة وكسر استراتيجية العدو وإفشال مخططاته، وصولا لتحرير أرضنا ومقدساتنا وخاصة القدس والمسجد الأقصى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين تورط بوسطن الاستشارية في مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، بشدة تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” وما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في مخطط “أمريكي–إسرائيلي” لتهجير الشعب الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.
وأشار المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كشف عن تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم “أورورا”، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت “حزم تهجير” تمولها جهات خارجية.
وذكر أن التحقيق أكد أن ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي تشرف على مصائد الموت في قطاع غزة والتي أنشئت بدعم أمريكي–إسرائيلي، تمثل الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، حيث زعمت تقديم مساعدات إنسانية، لكنها تسببت فعلياً -حتى الآن- في استشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4,931 آخرين، إضافة إلى 39 مفقوداً، وسط رفض واسع من 130 منظمة إنسانية دولية التعاون معها، واتهامها بأنها “غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية”.
ويشير التحقيق إلى أن المشروع شمل تمويلاً سرياً، ودعماً من شركات أمنية أمريكية خاصة، ونشاطات توزيع تُخالف المبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقاً إلى طرد شركاء من BCG بعد افتضاح هذه المخططات.
وحذر “الإعلامي الحكومي” من استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها “حل إنساني”، محملاً كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان بأشد العبارات هذه المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن تداعيات هذه المؤامرات الممنهجة لن تمر دون محاسبة، وأن الشعب الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال العدو الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية.