لا تتناولها أبدا.. 5 مشروبات ممنوعة على الفطار
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
في رمضان، اختيار المشروبات الصحية على الفطار أمر مهم لتجنب المشاكل الصحية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، ارتفاع السكر في الدم، أو الجفاف، إليك بعض أخطر المشروبات التي يُفضَّل تجنبها على الفطار:
1. المشروبات الغازية
تحتوي على كميات كبيرة من السكر والغازات التي قد تسبب الانتفاخ وعسر الهضم.
يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع السكر في الدم بشكل مفاجئ.
2. العصائر المعلبة والمُحلاة
غنية بالسكريات المضافة والمواد الحافظة، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر بالدم ثم انخفاضه سريعًا، مما يسبب الخمول والتعب.
لا توفر الترطيب الكافي للجسم مقارنة بالماء أو العصائر الطبيعية.
3. الشاي والقهوة على معدة فارغة
تحتوي على الكافيين، الذي قد يسبب الجفاف لأنه مدر للبول.
قد تؤدي إلى تهيج المعدة والشعور بالحموضة أو اضطرابات الهضم.
4. المشروبات الباردة جدًا
قد تسبب انقباض الأوعية الدموية في المعدة، مما يؤدي إلى عسر الهضم ومشاكل في امتصاص العناصر الغذائية.
5. مشروبات الطاقة
مليئة بالكافيين والسكريات التي تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر، يليها انخفاض سريع يسبب الإرهاق.
تزيد من معدل ضربات القلب، مما قد يكون خطرًا على بعض الأشخاص.
بدائل صحية على الفطار
الماء هو الخيار الأفضل لتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام.
العصائر الطبيعية مثل التمر بالحليب أو قمر الدين بدون سكر مضاف.
مشروبات الأعشاب مثل الكركديه، الينسون، أو النعناع، التي تساعد على الهضم وترطيب الجسم.
تجنب هذه المشروبات غير الصحية يمكن أن يساعدك في الحفاظ على طاقتك وصحتك خلال رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروبات الغازية الفطار المشروبات المزيد
إقرأ أيضاً:
طهران تستعد للأسوأ.. نظام إنذار زلزالي سريع يدخل الخدمة
أعلنت السلطات الإيرانية عن إطلاق نظام إنذار زلزالي سريع في العاصمة طهران، بالتعاون بين منظمة الوقاية وإدارة الأزمات والمعهد الدولي لعلم الزلازل والهندسة الزلزالية. جاء ذلك عقب توقيع محضر تعاون مشترك بين الجهتين في اجتماع رسمي حضره مسؤولون من كلا الطرفين.
وأكد رئيس المعهد الدولي لعلم الزلازل كامبد أميني حسيني أهمية الدقة في تنفيذ المشروع، محذرًا من العواقب الخطيرة لأي إنذار خاطئ، مشيرًا إلى أن المعهد سيعمل كمستشار علمي للمشروع بالتنسيق مع منظمة إدارة الأزمات.
من جهته، أوضح رئيس منظمة إدارة الأزمات في طهران علي نصيري أن تطوير النظام بدأ قبل عدة سنوات بالشراكة مع اليابان، مشددًا على أن المشروع يشكل أحد أبرز 15 إجراءً مصممة لتأمين العاصمة طهران. وأكد نصيري أن الهدف لا يقتصر على الإنذار المبكر فقط، بل يتعداه لتحقيق أمان شامل للمدينة، معربًا عن أمله في إتمام مراحل التنفيذ قريبًا.
وأشار نصيري إلى أن التحديات التنظيمية والتنسيق بين المؤسسات قد تكون أكثر تعقيدًا من الجوانب الفنية، لكنه أكد المضي قدمًا لتحقيق نتائج نموذجية في المدن الكبرى.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بأن الزلازل التي ضربت منطقة نطنز في مارس الماضي لم تؤثر على المنشآت النووية، مؤكدًا أن منشأة نطنز مصممة لتحمل زلازل أقوى بكثير مما حدث، ما يضمن سلامتها حتى في حال وقوع هزات أرضية قوية.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة نطنز تعرضت لثلاثة زلازل بلغت قوتها 5 و3.4 و4.5 درجات على مقياس ريختر، ولم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار لبعض المباني والممتلكات.
هذا وشهدت إيران خلال عام 2025 نشاطًا زلزاليًا متزايدًا شمل عدة مناطق، أبرزها نطنز التي تعرضت في مارس لثلاث هزات أرضية بلغت قوتها 5.0 و3.4 و4.5 درجات على مقياس ريختر، دون خسائر بشرية لكن مع أضرار مادية، فيما أكدت السلطات سلامة المنشآت النووية، وفي أبريل، سجّلت إيران خمس هزات خلال 48 ساعة تراوحت بين 3.4 و4.6 درجات، ما أثار مخاوف من نشاط زلزالي متصاعد، كما أشار تقرير صادر عن معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران إلى تعرض البلاد لـ200 هزة خلال أسبوع واحد في فبراير، تركز معظمها في قصر شيرين بمحافظة كرمانشاه.