أخطر من 100 قنبلة نووية.. ماذا يحدث في حال ثوران بركان يلوستون بأمريكا؟
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
على عمق 5 أميال تحت سطح متنزه يلوستون الوطني في وايومنج الأمريكية، تقبع قنبلة موقوتة منذ أكثر من 640 ألف سنة، وهو بركان يلوستون العملاق، والذي يعد خزانًا هائلاً من الصهارة مع إمكانية إطلاق ثوران من الفئة الثامنة.
شكل الحياة على الأرض بعد بركان يلوستونلحسن الحظ، لم يثور بركان يلوستون أو أي بركان عظيم آخر بهذا الحجم على الإطلاق في التاريخ البشري المسجل، لكن باستخدام مولد الصور ImageFX AI من Google، استخدم موقع ديلي ميل أحدث الأبحاث العلمية للتنبؤ بكيفية تأثر المدن الكبرى بالثوران، ورغم أن الانفجار من شأنه أن يقتل الآلاف ويرسل أنهارًا من الحمم المنصهرة تتدفق لمسافة تصل إلى 40 ميلاً «64 كيلومتراً» من موقع الانفجار، فإن هذا لن يكون سوى بداية الدمار، وفق موقع الصحيفة البريطانية «ديلي ميل».
ويتوقع الخبراء أن كل مدينة في دائرة نصف قطرها 80 كيلومتر، سوف تتعرض للتدمير تقريبًا بفعل نفس التدفقات البركانية التي خلقت التماثيل المتحجرة في بومبي.
وفي الوقت نفسه، سوف تتعرض الولايات المتحدة لطبقة سميكة من الرماد الخانق، بينما ينزلق العالم إلى شتاء بركاني قد يستمر لسنوات.
ويعرف الثوران البركاني الهائل بأنه أي شيء يصل إلى الفئة الثامنة أو أكثر على مؤشر الانفجار البركاني، حيث يتم إخراج ما لا يقل عن 1000 كيلومتر مكعب من المواد.
وفي تاريخ الأرض، جرت أحداث على هذا النطاق في عدد قليل من المرات فقط، وقد أنتج متنزه يلوستون نفسه 3 ثورات بركانية هائلة منذ 2.1 مليون سنة، و1.3 مليون سنة، و664 ألف سنة.
أضخم وأخطر بركان في العالمالبروفيسور تامسين ماثر، عالمة الأرض من جامعة أكسفورد، قالت لصحيفة ديلي ميل: «لم نشهد أيًا من هذه الأحداث في العصر التاريخي أو العلمي الحديث، لذلك هناك الكثير من المجهول حول ما سيحدث».
وأضافت، أنه مع ذلك، استنادًا إلى ما لوحظ في الانفجارات الأصغر حجمًا في جبل بيناتوبو في عام 1991 وكراكاتوا في عام 1883، يمكن للعلماء أن يتوصلوا إلى بعض الافتراضات الجيدة.
وبحسب التوقعات في الساعات الأولى من انفجار البركان، سوف تشعر المناطق الأقرب إلى كالديرا يلوستون، وهي منخفض يبلغ عرضه 43 ميلا وعرضه 28 ميلا وتشكل نتيجة للانفجارات البركانية السابقة، بالآثار المدمرة المباشرة الأكثر خطورة.
ويُعتقد أنه في حالة ثوران بركان يلوستون، فإن الانفجار الأولي سوف يطلق طاقة تعادل 875 ألف ميجا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر 100 مرة من قوة أي قنبلة نووية تم إسقاطها على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يؤدي الانفجار الأولي إلى إحداث حفرة واسعة في الأرض ومقتل ما يقدر بنحو 90 ألف شخص، ومع ذلك، فإن متنزه يلوستون لن ينتج تدفقات هائلة من الحمم البركانية على الفور.
وبدلًا من ذلك، فإن معظم الحمم البركانية التي تم طردها إلى السطح سوف تسقط مرة أخرى داخل الحفرة، ولن تنتشر أكثر من 64 كيلومتراً في البداية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بركان يلوستون قنبلة نووية يلوستون منتزه برکان یلوستون
إقرأ أيضاً:
بمثابة علبة فيتامين .. تناول ثمرة باذنجان يوميا وشاهد ماذا يحدث لجسمك
ينصح الكثير من الأطباء بتناول ثمرة من الباذنجان، يوميا او مرة أسبوعيا على الأقل، وأنها بديل جيد للفيتامينات الطبية، كما أنها بمثابة كنز غذائي، كما أن كثيرون يتجاهلونه لصالح خضروات أكثر شهرة، دون أن يدركوا أن ثمرة واحدة منه قد تساوي علبة فيتامينات كاملة.
نصح الدكتور أحمد الجزار استشارى النساء والتوليد، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، بتناول ثمرة باذنجان يوميًا، مشيرا إلى أنها تُغذي الأعضاء الحيوية، وتُسهم في الوقاية من أخطر الأمراض المزمنة.
ماذا تحتوي ثمرة الباذنجان؟عندما تنظرين إلى الباذنجان، قد يبدو لكِ بسيطًا، لكنه يحمل داخله تركيبة غذائية مدهشة:الألياف الغذائية: لتعزيز الهضم وصحة القولونمضادات الأكسدة: أبرزها "الناسونين" الموجودة في القشرة الأرجوانية، تحارب الشيخوخة والأمراضالفيتامينات: B1، B6، C، Kالمعادن: البوتاسيوم، المغنيسيوم، المنغنيز، النحاسمركبات البوليفينول: التي تقاوم السرطان وتحسن وظائف الدماغهذه المكونات تعمل معًا لتمنح جسمك دفعة صحية طبيعية، تعادل تأثير العديد من المكملات الصيدلانية.فوائد مذهلة تبدأ من أول ثمرة1. تعزيز صحة القلب والشرايين
الباذنجان غني بالألياف والبوتاسيوم، ويحتوي على مركبات تقلل من الكوليسترول الضار LDL، وتزيد من الجيد HDL، كما تعمل مضادات الأكسدة فيه على تقوية جدران الأوعية الدموية، مما يقي من تصلب الشرايين.
الدليل العلمي: دراسة نُشرت في "Journal of Nutritional Biochemistry" أوضحت أن مركب الناسونين الموجود في الباذنجان يساهم في خفض ضغط الدم ويحسن تدفق الدم في الشرايين الدقيقة.
2. يحارب السرطان بخلاياه الأرجوانية
قشر الباذنجان غني بالأنثوسيانين، وهي مركبات تمنع تكاثر الخلايا السرطانية وتحفز موتها الطبيعي. كما يحتوي على حمض الكلوروجينيك، وهو من أقوى مضادات الأكسدة التي تقتل الجذور الحرة.
3. يعزز وظائف الدماغ
يُحسن الباذنجان التواصل بين خلايا الدماغ بفضل محتواه من الأنثوسيانين، ما يُساعد على تقوية الذاكرة، وتأخير أعراض الشيخوخة الدماغية مثل الزهايمر.
4. يدعم إنقاص الوزن
ثمرة الباذنجان متوسطة الحجم لا تحتوي سوى على 25 سعرة حرارية! وهي مليئة بالألياف، مما يُعطي إحساسًا بالشبع لساعات طويلة دون اكتساب دهون إضافية.
5. ينظف الكبد من السموم
الكبد هو عضو التخلص من السموم، والباذنجان يحتوي على مضادات أكسدة تحفز نشاط أنزيمات الكبد وتساعد على تنقية الدم.
6. يحمي من السكري
الألياف القابلة للذوبان في الباذنجان تبطئ امتصاص السكر في الدم، ما يساعد على تنظيم مستوياته وتقليل مقاومة الإنسولين.
كيف يؤثر على جمالك؟1. بشرة نضرة وشابة
فيتامين C ومضادات الأكسدة في الباذنجان تساعد على إنتاج الكولاجين، وتقليل التجاعيد والبقع الداكنة، كما تحارب التأكسد الناتج عن التلوث وأشعة الشمس.
2. شعر قوي وصحي
الفيتامينات والمعادن، خاصة البوتاسيوم والمغنيسيوم، تُغذي بصيلات الشعر وتحميه من التساقط.
3. أظافر وأسنان قوية
الباذنجان يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم، ما يُقوي بنية العظام والأظافر، ويحمي اللثة من الالتهابات.
طرق صحية لتناول الباذنجان يوميًاللاستفادة القصوى من الباذنجان دون إضافة دهون غير صحية، إليكِ أفضل الطرق لتناوله:
مشوي في الفرن مع رشة زيت زيتون وبهاراتمطهو على البخار ثم يُخلط مع عصير ليمون وثومسلطة بابا غنوج: غنية بالألياف والمذاق الرائعشرائح مقلية بزيت صحي مثل زيت جوز الهند أو الزيتون بكميات محدودة