حمد الكعبي: خطوات جذرية لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال حمد علي الكعبي المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «Cop28» تعكس إدراكها لأهمية دفع الجهود الدولية مع شركائها من مختلف دول العالم، من أجل اتخاذ خطوات عملية وجذرية للتعامل مع تحديات التغير المناخي التي تؤثر في الحياة البشرية والبيئة.
وأكد بمناسبة بدء العد التنازلي للمؤتمر «100 يوم من cop28»، أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة للنقاشات مع مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين حول السياسات والاستراتيجيات وتبادل الخبرات في ما يتعلق بدور الطاقة النووية في التعامل مع ظاهرة التغير المناخي والحد من آثارها والحفاظ على البيئة.
وأوضح أن الإمارات اتخذت خطوات محورية في هذا الإطار، وأكد أن الدولة تلعب اليوم دوراً حيوياً في التعامل مع ظاهرة التغير المناخي لتحقيق الاستدامة، وذلك من خلال تبني مشاريع وخطط استراتيجية طويلة الأمد مثل استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تعمل على تنويع مصادر الطاقة والانتقال لمصادر نظيفة للطاقة مثل الطاقة النووية.
وقال: «بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمها المستمر، بات برنامج الإمارات للطاقة النووية اليوم نموذجاً يحتذى عالمياً حيث تعمل 3 وحدات في محطة براكة للطاقة النووية لتوفر طاقة نظيفة من شأنها أن تحافظ على البيئة وتلبي احتياجات الدولة من الطاقة».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
روسيا – أتمت شركة “إيه كيه إي إس كيه إم كوربوريشن” الروسية شحن أربعة مبادلات حرارية صفائحية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية المصرية.
وتتميز المبادلات الحرارية المشحونة، من طراز “جي إن جي”، بكونها مخصصة لنظامي التبريد الطارئ والمجدول، وتصنف ضمن فئة الأمان الثانية وفق المعايير النووية الدولية. ويبلغ وزن الوحدة الواحدة 8455 كيلوغراماً.
ويأتي هذا الشحن في إطار المشروع المشترك لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في شمال إفريقيا بمنطقة الضبعة المصرية، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي باستخدام تقنيات الجيل الثالث المطور “في في إي آر-1200” التي تلبي أعلى معايير السلامة العالمية.
ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة عند اكتمالها حوالي 4.8 جيجاوات من خلال أربع وحدات طاقة، حيث من المتوقع بدء التشغيل التجاري للوحدات على مراحل بين عامي 2028 و2030. ويشكل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الطاقة النووية السلمية بمصر، كما يمثل أحد أبرز أوجه التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وموسكو في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية.
المصدر: eskm