كاتب صحفي: مصر تقف بالمرصاد ضد مخططات إسرائيل لمواصلة حرب غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد الجالي، إنّ مصر تقف بالمرصاد ضد مخططات الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف القتال في قطاع غزة مرة أخرى، موضحا أن القضية الفلسطينية حلها في القاهرة، معلقا: «إذا أرادتم حل هذه القضية فلابد من الاستماع إلى صوت مصر، وهذا ما رأيناه في إشادة العالم بأكمله بموقف مصر التاريخي تجاه دعم القضية الفلسطينية».
وأضاف «الجالي»، خلال حواره، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية موقفها ثابت، إذ أنها تنتهج سياسة شريفة في زمن لا يوجد فيه شرف وزمن ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
مستقبل نتنياهو مرهون بطول أمد الحربوتابع: «فيما يتعلق بتصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرئيلي بنيامين نتنياهو وتهديده بعودة القتال مرة أخرى، نحن جميعا نعلم أن مستقبل نتنياهو مرهون بطول أمد الحرب، لذا يحاول البحث عن أماكن جديدة في حال استقرار الأوضاع في قطاع غزة»، لافتا إلى أنّه لا بد أن يكون هناك موقف عربي موحد لدعم الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا.. طرد برلمانية خلال نقاش حول القضية الفلسطينية
طُلب من كلوي سواربريك النائبة في البرلمان النيوزيلندي مغادرة البرلمان، اليوم الثلاثاء، خلال نقاش محتدم حول رد فعل الحكومة بخصوص الاعتراف بدولة فلسطينية.
وتمت الدعوة إلى إجراء نقاش عاجل بعد أن قالت حكومة يمين الوسط أمس الاثنين إنها تدرس موقفها بشأن ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وانضمت أستراليا، أمس الاثنين، إلى كندا وبريطانيا وفرنسا في إعلانها عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مؤتمر للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وقالت سواربريك، الزعيمة المشاركة لحزب الخضر، إن نيوزيلندا "تتخلف عن غيرها" و"تخرج" عن المألوف وأن عدم اتخاذ قرار هو أمر مروع، قبل أن تدعو بعض أعضاء الحكومة إلى دعم مشروع قانون "لمعاقبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها".
وكان حزبها قد اقترح مشروع القانون في شهر مارس، ويحظى بدعم جميع أحزاب المعارضة.
وأضافت "إذا وجدنا 6 من بين 68 نائبا يمثلون الحكومة يتمتعون بالشجاعة، يمكننا أن نقف على الجانب الصحيح من التاريخ".
وقال رئيس مجلس النواب جيري براونلي إن هذا التصريح "غير مقبول على الإطلاق"، وكان عليها سحبه والاعتذار. وعندما رفضت، أُمرت سواربريك بمغادرة البرلمان.
وأوضح براونلي في وقت لاحق أن سواربريك يمكنها العودة غدا الأربعاء، ولكن إذا استمرت في رفض الاعتذار فسيتم إبعادها مرة أخرى من البرلمان.
وقالت نيوزيلندا إنها ستتخذ قرارا في سبتمبر حول ما إذا كانت ستعترف بفلسطين كدولة.
وصرح وزير الخارجية ونستون بيترز للبرلمان بأن الحكومة ستقوم خلال الشهر المقبل بجمع المعلومات والتحدث مع الشركاء حتى يشكل ذلك الأساس لقرار مجلس الوزراء.
وقال بيترز "سندرس هذا القرار بعناية بدلا من التسرع في اتخاذه".
وإلى جانب حزب الخضر يؤيد حزبا المعارضة العمال وتي باتي ماوري الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال بيني هيناري عضو البرلمان عن حزب العمال إن نيوزيلندا لديها تاريخ من التمسك بمبادئها وقيمها وفي هذه الحالة "تم التخلي عنها".