كاتب صحفي: مصر تقف بالمرصاد ضد مخططات إسرائيل لمواصلة حرب غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد الجالي، إنّ مصر تقف بالمرصاد ضد مخططات الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف القتال في قطاع غزة مرة أخرى، موضحا أن القضية الفلسطينية حلها في القاهرة، معلقا: «إذا أرادتم حل هذه القضية فلابد من الاستماع إلى صوت مصر، وهذا ما رأيناه في إشادة العالم بأكمله بموقف مصر التاريخي تجاه دعم القضية الفلسطينية».
وأضاف «الجالي»، خلال حواره، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية موقفها ثابت، إذ أنها تنتهج سياسة شريفة في زمن لا يوجد فيه شرف وزمن ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.
مستقبل نتنياهو مرهون بطول أمد الحربوتابع: «فيما يتعلق بتصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرئيلي بنيامين نتنياهو وتهديده بعودة القتال مرة أخرى، نحن جميعا نعلم أن مستقبل نتنياهو مرهون بطول أمد الحرب، لذا يحاول البحث عن أماكن جديدة في حال استقرار الأوضاع في قطاع غزة»، لافتا إلى أنّه لا بد أن يكون هناك موقف عربي موحد لدعم الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الموقف المصرى حيال القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة، ولن نقبل أن يزايد أحد على الموقف المصرى على مر التاريخ من القضية التي تعتبرها الدولة المصرية قضيتها الأولى.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان له ، أن هناك من يسعى لتزييف الحقائق وتصدير صورة مغلوطة عن الدور المصري حيال القضية، رغم الجهود الحثيثة والملموسة التي تبذلها الخارجية المصرية لحماية الأمن القومي، والتصدي بكل حسم لأي مخطط يهدف إلى تهجير قسري للأشقاء الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة، والعالم أجمع يعلم الدور المصرى.
وأكد غنيم، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة جاء في توقيت شديد الأهمية، حيث وضع النقاط على الحروف أمام محاولات التشويه التي تستهدف الدور الوطني والمسؤول الذي تقوم به الدولة المصرية، خاصة وأن الدولة المصرية تحترم الاتفاقيات الدولية و تتمسك بسيادتها الكاملة على أراضيها.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لن تسمح بأي تجاوز من أي جهة، ومن ثم فإن هذه الضوابط هدفها الأول ضبط آليات التحرك خاصة في ظل ما نشهده من دعوات لقوافل تستهدف كسر الحصار، لكنها في بعض الأحيان قد تتقاطع دون قصد مع ضرورات الأمن الوطني ومتطلبات السيادة المصرية.