نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريرًا تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على استمرار الدولة المصرية في دعم وتأمين السلع الاستراتيجية بسياسات ومبادرات فعالة لضمان استقرار الأسواق، وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة لشهر رمضان.

موقف الاحتياطي الاستراتيجي الحالي من السلع الرئيسية

واستعرض التقرير موقف الاحتياطي الاستراتيجي الحالي من السلع الرئيسية، والذي يبلغ 5 أشهر للقمح والزيت الخام التمويني، و12.

9 شهر للسكر التمويني، و3.8 شهر للدواجن المجمدة، و6.2 شهر للحوم الحية.

حجم الواردات من السلع خلال عام 2024

وذكر التقرير أنّ حجم الواردات من السلع خلال عام 2024، سجل 12.3 مليون طن قمح، و2.1 مليون طن زيوت طعام، و930 ألف طن سكر، و600 ألف طن فول، كما أبرز التقرير المشروعات الكبرى التي ساهمت في زيادة الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والداجنة، مشيرًا إلى أبرز مشروعات استصلاح واستزراع أراض جديدة، ومنها الدلتا الجديدة، وتنمية سيناء، والريف المصري، وشرق العوينات، لافتًا إلى وصول إجمالي المساحات المستصلحة منذ 2014 إلى 2.1 مليون فدان.

مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة ومراكز تجميع الألبان

وأشار التقرير إلى مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، موضحًا أنّ عدد المستفيدين من المشروع القومي للبتلو بلغ 44.4 ألف مستفيد، بعدد يزيد عن 514 ألف رأس ماشية، وبإجمالي تمويل نحو 9.3 مليار جنيه حتى فبراير 2025. 

وفي سياق متصل، أوضح التقرير أنّه جرى تطوير 291 مركزًا لتجميع الألبان من خلال مشروع تطوير مراكز تجميع الألبان، ليصل حجم إنتاج الألبان عام 2024 إلى 6.5 مليون طن، يأتي ذلك بينما يبلغ حجم الاستثمار الداجني 120 مليار جنيه.

الدولة تواصل تحمل فروقات الأسعار لضمان استمرارية دعم السلع التموينية

وجاء في التقرير أنّ الدولة تواصل تحمل فروقات الأسعار لضمان استمرارية دعم السلع التموينية للمواطنين، حيث سجل إجمالي دعم السلع التموينية 134.2 مليار جنيه في مشروع موازنة 2024-2025.

61 مليون مستفيد من صرف السلع التموينية

وأوضح التقرير أنّ عدد المستفيدين من صرف السلع التموينية بلغ نحو 61 مليون مستفيد لأكثر من 30 سلعة تم توفيرها على البطاقات التموينية، وفيما يتعلق بمنظومة الخبز، فوفقا للتقرير بلغ عدد المستفيدين من صرف الخبز المدعم نحو 69 مليون مواطن، علما بأنّ نسبة الدعم الذي تتحمله الدولة في إنتاج رغيف الخبز الواحد تبلغ 87% بقيمة 132 قرشا، مقابل 13% يتحمله المواطن بقيمة 20 قرشًا. 

ورصد التقرير جهود تعزيز توافر السلع الغذائية الأساسية لاستقبال شهر رمضان، والتي شملت معارض «أهلا رمضان»، حيث تم افتتاح أكثر من 120 معرضًا منها لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 30% منذ بداية شهر فبراير 2025، ويخصص لها أركان ثابتة في أسواق اليوم الواحد، والسلاسل التجارية، والمجمعات الاستهلاكية على مستوى الجمهورية.  

كما تتضمن الجهود في هذا الصدد، مبادرة أسواق اليوم الواحد، التي تجاوز عددها أكثر من 240 سوقًا في مختلف المحافظات، وتستهدف وصول السلع الرئيسية لمختلف فئات المجتمع بتخفيضات تصل إلى 30%. 

مبادرة كلنا واحد

وعلى صعيد متصل، لفت التقرير إلى مبادرة «كلنا واحد»، موضحًا أنه تم مد فعاليات المرحلة 26 حتى نهاية شهر رمضان خلال 2354 فرعًا ومنفذًا وسرادق وسلسلة تجارية لكبرى الكيانات التجارية لتوفير السلع بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 40%.

وجار طرح كراتين رمضان في منافذ وزارة التموين والتجارة الداخلية بأسعار مخفضة (400 - 500 -600) جنيه، وتشمل محتويات الكرتونة من 12 إلى 15 صنفًا من السلع الأساسية.

واستكمالاً لاستعراض جهود تعزيز توافر السلع الغذائية بأسعار مخفضة في المنافذ، أشار التقرير إلى منافذ وزارة التموين، حيث أنشأت الوزارة نحو 40 ألف منفذ لتوفير السلع الحرة بالمنافذ الثابتة والمتحركة، بواقع 8500 منفذ ضمن مشروع جمعيتي، و30 ألف بقال تمويني، و1060 مجمعًا استهلاكيًا، و267 سيارة متنقلة، بينما وصل إجمالي منافذ وزارة التنمية المحلية إلى 7823 منفذًا، في حين وصل إجمالي منافذ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى 415 منفذاً ما بين ثابت ومتحرك.

وبجانب ما سبق، ذكر التقرير أنّ منافذ القوات المسلحة بلغ عددها أكثر من 1400 منفذ ثابت ومتحرك تابع لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، تقدم جميع المواد والسلع الغذائية بأسعار تقل عن مثيلاتها بالسوق المحلي، إضافة إلى منافذ أمان، والتي وصل عددها إلى 1168 منفذًا بين ثابت ومتحرك وسرادق على مستوى الجمهورية ضمن منظومة أمان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسعار مخفضة ألف منفذ إنتاج الألبان استصلاح الأراضي البطاقات التموينية التموين والتجارة الداخلية التنمية المحلية الثروة الحيوانية والداجنة السلع التموينية دعم السلع التموینیة بأسعار مخفضة منافذ وزارة التقریر أن من السلع

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: توقعات بتسارع نمو الطلب العالمي على الكهرباء خلال عامي 2025 و2026

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن «الوكالة الدولية للطاقة حول قطاع الكهرباء»، والذي أشار إلى أن الطلب العالمي على الكهرباء سيشهد نموًا متسارعًا خلال عامي 2025 و2026، مقارنة بالعقد الماضي، ليسجل 3.3% و3.7% على الترتيب، متجاوزًا متوسط الفترة (2015- 2023) البالغ 2.6%.

وأشار مركز المعلومات، إلى أن تقرير الوكالة أوضح أنه على الرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي في مطلع عام 2025، فإن موجات الحر تؤدي إلى زيادة الطلب على الكهرباء، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي في ظل تزايد استهلاك الطاقة من قطاعات الصناعة، ومراكز البيانات، واستمرار كهربة القطاعات المختلفة.

ويتوقع التقرير، ارتفاع الطلب في الصين والهند بوتيرة أبطأ من عام 2024، حيث سينمو استهلاك الكهرباء في الصين بنسبة 5% في 2025 بعد زيادة مقدارها 7% في العام السابق، بسبب تباطؤ الطلب من قطاع الصناعة، لكنها مع ذلك ستظل تمثل نصف نمو الطلب العالمي على الكهرباء.

كما توقع، أن تحقق الهند نموًا بنسبة 4% في عام 2025 بعد ارتفاع 6% في عام 2024، على أن يتسارع النمو في كل من الهند والصين في عام 2026. وتشير التوقعات إلى أن البلدين ستسهمان معًا في 60% من نمو الطلب العالمي على الكهرباء حتى عام 2026.

واتصالًا، ستغطي طاقة الرياح والطاقة الشمسية أكثر من 90% من الزيادة في الطلب العالمي خلال 2025، وسيسهمان في توليد 5000 تيرا واط ساعة هذا العام، و6000 في عام 2026. كما يُتوقع أن تتجاوز مصادر الطاقة المتجددة توليد الكهرباء من الفحم في عام 2025 أو بحلول عام 2026، لتهبط حصة الفحم في توليد الكهرباء إلى أقل من 33% لأول مرة منذ قرن.

ومن المرجح أن تسجل الكهرباء المولدة من الغاز الطبيعي نموًا بنسبة 1.3% في 2025، مدعومةً بالتحول من النفط إلى الغاز في الشرق الأوسط، واستقرار النمو في آسيا، كما سيزداد الاعتماد على الطاقة النووية بفضل عودة تشغيل المحطات في اليابان، والإنتاج القوي في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بالإضافة إلى تشغيل مفاعلات جديدة في الصين والهند وكوريا الجنوبية، وعليه من المتوقع أن يرتفع إنتاج الطاقة النووية العالمية إلى مستوى قياسي يناهز 3000 تيراواط ساعة في عام 2026.

وفي سياقٍ متصل، من المتوقع أن تصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن توليد الكهرباء إلى ذروتها هذا العام، مع انخفاض طفيف في عام 2026، وذلك مع إحلال مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات محل التوليد القائم على الوقود الأحفوري. وقد أظهرت الانبعاثات الناتجة عن توليد الكهرباء بالفعل علامات تباطؤ في عام 2024، حيث ارتفعت بنسبة 1.2% بعد نمو بلغ 1.6% في عام 2023، وذلك رغم ارتفاع درجات الحرارة في عام 2024 مقارنة بعام 2023.

وفيما يتعلق بأسعار الكهرباء، أكد التقرير استمرار الفجوة في الأسعار بين المناطق، حيث ارتفعت أسعار الجملة للكهرباء في النصف الأول من عام 2025 بنسبة 30%-40% في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بينما انخفضت في الهند وأستراليا.

اقرأ أيضاًوزارة الزراعة تعلن التشغيل التجريبي للمتحف الزراعي مجانا للجمهور

وزيرة التنمية المحلية: التوسع في إنشاء وحدات البيوجاز لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي

مقالات مشابهة

  • المحال التجارية في مناطق حكومة عدن تتجاهل تحسن العملة وتواصل بيع السلع بأسعار مرتفعة
  • تجارية مطروح : توجيهات مشددة بضبط أسواق المستلزمات الدراسية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض الأهمية الاستراتيجية للملح وتنوع استخداماته الصناعية
  • بكام عبوة الزيت؟.. استمرار صرف السلع التموينية لـ شهر أغسطس 2025
  • محافظ أسوان: تخفيض أسعار عدة سلع بالمجمعات الاستهلاكية.. صور
  • محافظة سوهاج تطلق مبادرة خفض الأسعار لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • الوزراء: زيادة دعم السلع التموينية إلى 160 مليار جنيه بموازنة 2026-2025
  • زيادة دعم السلع التموينية لأكثر من 3 أضعاف ليصل إلى 160 مليار جنيه بالموازنة
  • حملة رقابية مكثفة في مأرب لضبط الأسعار وإغلاق الصرافات المخالفة
  • «معلومات الوزراء»: توقعات بتسارع نمو الطلب العالمي على الكهرباء خلال عامي 2025 و2026