وزيرا الثروة الحيوانية والري في زامبيا يتفقدان مزرعة تصدير الحاصلات البستانية بالنوبارية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام كل من كولنز نزوڤو وزير المياه والمرافق الزامبي وبيتر كبالا - وزير الثروة الحيوانية والسمكية والوفد الزامبي رفيع المستوى بزيارة تفقدية إلى مزرعة (بلكو Belco) للحاصلات البستانية بمنطقة النوبارية يرافقهم المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية.
وقام الوفد بالاطلاع على أنظمة الري الحديث التي تستخدم في ري المحاصيل الزراعية التصديرية التي يتم زراعتها، وأطلع الوفد على الصوب الزراعية والتي تحتوي علي نباتات التوت الأحمر والتوت الأزرق الذي يتم إنتاجه داخل المزرعة وتصديره إلى دول الاتحاد الأوروبي.
كما تفقد الوفد أنظمة الري الحديث وكيفية الحصول على المياه الأرضية على أعماق مختلفة وتنقيتها وإزالة الملوحة الموجودة بها، فضلا عن تطبيق الانظمة الاليكترونية في عمليات التسميد والعمليات الزراعية المختلفة.
وشملت الزيارة أيضا الصوب المستخدمة داخل المزرعة ومحطة التعبئة والتغليف كأحد العناصر الأساسية التي تقوم عليها المزرعة لتسهيل عملية تصدير الحاصلات الزراعية المصرية من عنب وبصل وغيرها من المحاصيل ذات الجودة العالية لمختلف دول العالم.
ومن جانبه شرح المهندس محسن البلتاجي رئيس مجلس إدارة شركة بلكو للوفد كيفية الوصول لانتاجيات عالية الجودة والوصول للاسواق الدولية.
واستعرض المهندس محمد جاد مدير المزرعة انظمة التحكم في عمليات الري وإدارة المنظومة بكاملها وأجاب عن العديد من الإستفسارات والنقاط الفنية التي استفسر عنها الوزراء أثناء الزيارة.
ومن ناحية أخرى، أعرب الوفد عن إعجابهم بما شاهدوه من أساليب زراعية حديثة وطرق ري، ومن جانبهم أكد مسئولي المزرعة أن العنصر الأساسي لإنجاح المنظومة الزراعية والتصديرية لديهم هي الجودة.
1000168898 1000168894 1000168890 1000168892 1000168896 1000168888 1000168886 1000168884 1000168880 1000168882المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصوب الزراعية التوت الأحمر دول الاتحاد الأوروبي تصدير الحاصلات الزراعية المصرية
إقرأ أيضاً:
وزيرا الري والزراعة يشهدان الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس المركز القومي لبحوث المياه
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية، الاحتفال باليوبيل الذهبي« لتأسيس المركز القومي لبحوث المياه» عام 1975، وذلك بحضور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور شريف محمد رئيس المركز القومي لبحوث المياه، والدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والري الأسبق، والدكتورة شادن عبد الجواد رئيس المركز القومي لبحوث المياه الأسبق، والدكتور بياجيو دى تيرليزى مدير معهد سيام بارى الإيطالي، و الدكتور لارس ريبى المدير التنفيذي لجامعة كولونيا التقنية.
وتوجه «سويلم» بخالص التهنئة لأعضاء المركز القومي لبحوث المياه على هذه اللحظة التاريخية التي نشهد فيها مرور ٥٠ عام من النجاح العلمي والبحثي.
وقام سويلم بتقديم عرض تقديمي يستعرض أبرز محاور ومستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0، حيث تم التوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ويتم دراسة الاعتماد على محطات معالجة لامركزية لمعالجة مياه الصرف الزراعي على امتداد شبكة المصارف الزراعية.
وتتضمن رؤية الوزارة تكثيف إعادة الاستخدام وعمل محطات تحلية للمياه متوسطة الملوحة لاستخدامها في الزراعة مرة أخري، كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه، كما تقرر إنشاء قطاع جديد بالوزارة معنى بالموارد المائية غير التقليدية وجاري انهاء إجراءاته.
وتعتمد الوزارة على التكنولوجيا الحديثة فى متابعة المنظومة المائية بدءًا من منابع النيل باستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج الرياضية وصولا إلى السد العالي الذى قامت الوزارة بتطوير وتحديث منظومة المراقبة والتشغيل به بأحدث التقنيات والخبرات الدولية والعمل على توطينها، بالإضافة لأعمال الإحلال والصيانة المتواصلة لكافة المنشآت المائية والتي من بينها إحلال وتجديد مجموعة قناطر ديروط القديمة والمخطط نهو تنفيذها ودخولها الخدمة في فبراير المقبل، بالإضافة لاستخدام التصوير الجوي بالدرون لتقييم حالة المنشآت المائية.
كما استعرض الدكتور سويلم ما تقوم به وزارة الموارد المائية والري من إجراءات عديدة لإدارة فيضان نهر النيل والتعامل مع الأضرار السلبية الناتجة عن الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إثيوبيا فى تشغيل السد الإثيوبي.
وأوضح أن الوزارة تستخدم عدد من التطبيقات والنماذج التي تمكنها من متابعة أراضي طرح النهر بهدف متابعة أى تعديات بالمباني المخالفة على هذه الأراضي، والازالة الفورية لأي تعديات في المهد قبل تفاقمها، كما تستخدم الوزارة عدد من التطبيقات الرقمية الحديثة باستخدام صور الأقمار الصناعية وتحليلها، لتحديد مواقع تواجد ورد النيل بالمجاري المائية بما يسهل من عملية إزالتها بشكل فورى، وأيضا متابعة موقف عمليات تطهيرات نهر النيل والترع والمصارف لضمان نهو أعمال التطهيرات بكفاءة وتقييم مدى كفاءة مقاولي التنفيذ وكذا تقييم الإدارات القائمة على الاشراف ومتابعة التنفيذ.
كما قامت الوزارة بتوفير دورات تدريبية للسيدات وأعضاء روابط مستخدمي المياه على الاستفادة من نبات ورد النيل بعد تجفيفه لاستخدامه في تصنيع منتجات يدوية متميزة تدر عائدا عليهم وتفتح الطريق امام إعادة استخدامه والتخلص الآمن منه.
قامت الوزارة بإعداد عدد من التطبيقات وقواعد البيانات بإجمالي عدد ٢٧ تطبيق لمناوبات الترع ومنظومة التطهيرات والمعدات والمنشآت المائية وأخيرا جارى العمل في مشروع لرقمنة المساقى الخاصة وتجميع بياناتها لدعم عمليات اتخاذ القرار فيما يتعلق بروابط مستخدمي المياه وخطة تطهيرات المساقي الخاصة وتطويرها، كما تم استحداث تطبيق محمول لتجميع المعلومات الخاصة بالترع والمصارف (بيانات جغرافية - حالة التطهيرات - المناوبات -.. .. .. .) وعرضها في شكل مبسط وسريع يسهل عملية الإدارة لجميع المستويات التنظيمية بالوزارة، وغيرها من التطبيقات لتسهيل عملية متابعة المنظومة المائية و دعم متخذي القرار والتيسير على المزارعين.
كما اتخذت الوزارة خطوات هامة تجاه التحول من استخدام المناسيب لاستخدام التصرفات المائية فى إدارة وتوزيع المياه، حيث تم تركيب كاميرات لقياس التصرفات المائية على ترعة الإسماعيلية كمرحلة تجريبية، وتنفيذ أعمال تأهيل لبوابات أفمام الترع بما يُمكِن مهندسي الري بالمحافظات من إمرار التصرفات المائية المطلوبة بالترع وتطبيق مناوبات الري
وفى مجال التكيف مع تغير المناخ وحماية الشواطئ المصرية.. تم إنشاء عدد ٦ محطات لقياس الارتفاع في منسوب سطح البحر ضمن منظومة الرصد الوطنية، وتنفيذ آبار للمراقبة منسوب المياه الجوفية بشمال الدلتا لقياس معدل التداخل بين المياه الجوفية ومياه البحر.
اقرأ أيضاًسويلم: معاناة أشقائنا الفلسطينيين بسبب أزمة المياه بلغت مستويات كارثية
«سويلم» يسلم شهادات للفائزين في مسابقة «هاكاثون الاستدامة المائية»
سويلم: علاقات صداقة تاريخية تربط مصر والصين في جميع المجالات وخاصة المياه