أثارت الفنانة الفنانة السعودية وعد تفاعلًا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت مرتدية الحجاب وطالبت بحذف جميع صورها القديمة ،وفق ما صرحت به، مؤكدةً استمرارها في المجال الفني ولكن دون تصوير أو مشاركة صور جديدة، وهذا الأمر  أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي كانت دائمًا واحدة من أكثر الأسماء إثارة للجدل، سواء بتصريحاتها الجريئة أو إطلالاتها الجريئة .

قرار وعد بالحجاب قوبل بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي،و عبر كثير من المتابعين عن سعادتهم بخطوتها، ورأوا أنها كانت تبحث عن راحة نفسية ووجدتها في الحجاب. تعليقات مثل: “وعد بالحجاب أجمل، الله يثبتها ويوفقها ،قرار شجاع.. والله يقويك”.

وكانت الفنانة وعد لها بعض التصريحات المثيرة، ونقدت أسلوب ارتداء بعض النساء للحجاب. ففي مقطع فيديو شهير  شاركته عبر سناب شات، عبرت عن استيائها من بعض النساء اللاتي يرتدين الحجاب مع ملابس ضيقة، قائلة: “سؤال وقد يكون ليس من حقي أن أسأله لأني لست محجبة، لكن ما معنى أن ترتدي المحجبة بنطلون ضيق وملابس ضيقة؟، وأضافت بأسلوبها الصريح: ”هل هذا له اسم وأنا لا أعرفه؟ والله هذا المنظر مزعج.. احترمي الحجاب".

ورأى البعض أنها ليست في موقع يسمح لها بتقييم الآخرين، خصوصًا أنها لم تكن ترتدي الحجاب وقتها، بينما أيدها آخرون مؤكدين أنها على حق في دعواها لاحترام الحجاب كقيمة دينية واجتماعية.

و لكن لم يخل المشهد من بعض الانتقادات، حيث أشار البعض إلى أنها كانت أكثر الفنانات جرأة في إطلالاتها، والآن تطلب حذف صورها وكأن شيئًا لم يكن و بعض التعليقات حملت تساؤلات مثل "هل ستحافظ على قرارها؟ أم أنها ستعود بعد فترة؟"،لماذا الآن؟ وما سبب التحول المفاجئ؟".

وفى وقت سابق قالت الفنانة السعودية وعد، فى فيديو لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "السلام عليكم كيف الحال، الحمد لله قرار كان جدا صعب فوق ما تتخيلوا خصوصا في مجال شغلي وحياتي، الحمد لله بقالي فترة وأنا مترددة وعايزة أتحجب، وأقول هعمل إيه في شغلي، وبعدين خدت القرار أمس".

وتابعت وعد: "كلمت المكتب وقلت لهم امسحوا كل صوري، وربنا يسامحنا على كل اللي راح، وقعدت على تيك توك مسحت الصور، وإن شاء الله هستمر في شغلي، بس أكيد مش هصور وواثقة إن الناس هتفرحلي، وهتبقى سعيدة ليا، وهيحترموا رغبتي في إني مش عايزة أصور وأول واحدة كلمتها بنتي، وكانت سعيدة جدا، وبكيت، وفيه دموع كتير، بس صحيت حسيت نفسي شيء جديد، كان فيه شيء ناقص".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحجاب مواقع التواصل الاجتماعي الفنانة السعودية وعد المزيد

إقرأ أيضاً:

منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين

حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.

وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.

وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.

وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".



ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.

وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.

ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.

وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.

كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.

وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.

مقالات مشابهة

  • مستشفى النجوم.. تطورات حالة آدم تامر حسنى وملك أحمد زاهر تثير الجدل حول مرضها
  • حدث وبالتفاصيل.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل بشأن توقعات حرب ايران واسرائيل
  • انتقام بالبصل.. صينية تثير ضجة بطريقة غير متوقعة ضد حبيبها السابق
  • بصحبة كلبها.. نيرمين الفقي تثير الجدل في أحدث ظهور
  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
  • قافلة الصمود تثير الجدل.. خبير: التحرك غير قانوني ولا يتبع جهة رسمية
  • منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
  • ميمات الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي
  • بعد تعرضها لوعكة صحية.. ملك أحمد زاهر تثير قلق متابعيها
  • بالكاش مايوه.. رانيا منصور تثير الجدل بإطلالة جريئة