أطعمة نباتية غنية بالبروتين تناولها خلال رمضان.. للشعور بالشبع لفترة طويلة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
هناك الكثير من الأطعمة النباتية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات، وتلعب دورا رئيسيا في بناء الجسم وتقويته، كما تعتبر جزءا مهما من النظام الغذائي بالنسبة للأشخاص النباتيين، ويمكن إدخالها في أنظمة التخسيس، وكذلك عند صيام شهر رمضان، إذ تساعد تلك الأطعمة على الشعور بالشبع لفترة أطول، بالإضافة إلى أنها تعوض ما يفقده الجسم خلال فترة الصيام.
يمكن الحصول على البروتين النباتي وليس الحيواني الكامل من خلال عدة أطعمة يمكن تناولها في الإفطار أو السحور، وتلك الأطعمة تساهم بنسبة كبيرة في بناء العضلات ونموها، وذلك بحسب الدكتورة شهد الغزال، أخصائية التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
أطعمة نباتية غنية بالبوتينالعدس:
يعد وجبة مثالية في الإفطار، العدس من البقوليات المليئة بالبروتين والمواد المعادن الأخرى مثل الحديد والبوتاسيوم والفولات والألياف.
الفول المدمس:
وهو مثالي لوجبة السحور ويحتوي على 15 نوعًا من المعادن من بينها النحاس والزنك، كما يحتوي كل كوب من الفول المدمس على 12.9 جرام بروتين.
الفاصوليا:
تعتبر بديلا عن اللحوم بالنسبة للأشخاص النباتيين، فهي تحتوي على كمية هائلة من البروتينات والألياف.
المكسرات:
فهي مصدر جيد للبروتين؛ حيث تقلل من مستويات الكوليسترول الضارة.
زبدة الفول السوداني:
تحتوي على كمية هائلة من البروتينات، بالإضافة إلى أنها تساعد في بناء العضلات.
بذور الشيا:
تساعد على خسارة الوزن وتعزز من صحة القلب، كما أنها تحتوي على 4.7 جرام من البروتين النباتي والمعادن مثل الحديد والكالسيوم، ويمكن تناولها في رمضان عن طريق خلطها مع العصائر.
السبانخ:
هو أحد أكثر الخضروات الورقية الغنية بالمواد الغذائية المختلفة والهامة، إذ يحتوي كل كوب من السبانخ المقطعة على ما يقارب 1 جرام من البروتينات.
منتجات الصويا:
يعد فول الصويا من المصادر البروتينية، حيث يحتوي على العديد من المصادر الأمينية الأساسية كما أن له العديد من الوظائف الأخرى مثل أنه مفيد لخفض مستويات الكوليسترول
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكلات رمضان 2025 رمضان 2025 من البروتینات تحتوی على
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
#سواليف
حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
مقالات ذات صلةورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.