أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي محادثات مكثفة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تطرقا خلالها إلى العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وذلك بعد وصول كبير الدبلوماسيين الروس، اليوم الثلاثاء، إلى إيران في زيارة قصيرة لفتت الأنظار.

اعلان

وعقب الاجتماع، عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، قال عراقجي فيه إن إيران لن "تخضع للضغط والعقوبات التي فرضتها واشنطن"، وأكد موقف بلاده الثابت بشأن المحادثات النووية، مشيرًا إلى أن طهران "لن تتفاوض تحت العقوبات".

وفيما يتعلق بسوريا، قال عراقجي إن بلاده تدعم السلام والاستقرار في دمشق، موضحًا أن موقف طهران من الملف السوري يتقارب مع موسكو، وأنهما متفقتان على أهمية وحدة الأراضي السورية وسيادتها واحترام حق الشعب السوري في تقرير مصيره.

وأضاف أن الجمهورية الإسلامية كانت ولا تزال تدعم "محور المقاومة في المنطقة"، وأنها ستستمر في هذا الدعم.

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره الروسي سيرغي لافروف إلى المؤتمر الصحفي المشترك في طهران، إيران، يوم الثلاثاء 25 فبراير 2025.AP

من جانبه، أشاد وزير الخارجية الروسي بالمحادثات التي جرت بين البلدين، ووصفها بأنها "مثمرة وبناءة"، مؤكدًا مستوى الحوار السياسي العالي بين روسيا وإيران.

Relatedترامب يتوقع إبرام صفقة مع إيران "الخائفة" بعد تراجع قدرتها الدفاعية بعد تهديدات ترامب.. خامنئي يطالب بزيادة دقة الصواريخ الإيرانية ويؤكد: التقدم العسكري يجب ألا يتوقفوزير خارجية سوريا المؤقت: جراح الشعب السوري من روسيا وإيران لم تندمل بعد

كما لفت لافروف إلى أن بلاده تتطلع إلى دخول الاتفاقية بين إيران وأعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي حيز التنفيذ لتعزيز التعاون الاقتصادي.

يُذكر أن زيارة لافروف تأتي بعد موجة جديدة من العقوبات الأمريكية التي تستهدف صناعة النفط الإيرانية، وهي المصدر الرئيس لإيرادات البلاد، وبعد أيام قليلة من المحادثات التي جمعت بين موسكو وواشنطن في الرياض إذ التقى لافروف، الأسبوع الماضي، نظيره الأمريكي ماركو روبيو في السعودية، ما وضع علامات استفهام حول الرسائل التي يحملها اليوم لطهران.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديدات ترامب.. خامنئي يطالب بزيادة دقة الصواريخ الإيرانية ويؤكد: التقدم العسكري يجب ألا يتوقف ترامب يتوقع إبرام صفقة مع إيران "الخائفة" بعد تراجع قدرتها الدفاعية بزشكيان يشكك في نوايا الولايات المتحدة: إذا كانت المفاوضات جادة فلماذا العقوبات؟ دونالد ترامبواشنطنإيرانروسياسيرغي لافروفالبرنامج الايراني النووياعلاناخترنا لكيعرض الآنNext البرد القارس في غزة يودي بحياة 6 أطفال رضّع ويهدد حياة آخرين يعرض الآنNext الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب يعرض الآنNext بولندا تستنفر طائراتها العسكرية بعد حملة جوية روسية عنيفة على أوكرانيا وسلطات كييف تعلن عن خسائر يعرض الآنNext "أدركت أنني في ورطة" جندي إسرائيلي يكتب مذكراته عن استهداف حزب الله لقاعدة عسكرية في 8 أكتوبر يعرض الآنNext ضربة أخرى لقوات حميدتي.. الجيش السوداني يكسر حصار الدعم السريع لمدينة الأبيض الاستراتيجية اعلانالاكثر قراءة مئات الآلاف في وداع أمين عام حزب الله حسن نصر الله على وقع غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان تشييع حسن نصرالله في بيروت.. من سيشارك في وداع أمين عام حزب الله؟ رئيسة وزراء الكونغو تكشف: 7000 قتيل و450 ألف مشرد بسبب النزاع الدائر في شرق البلاد الاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرار اكتشفوا متنزه كاي تاك الرياضي الجديد في هونغ كونغ بالمشاركة مع Hong Kongاعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025إسرائيلدونالد ترامبروسياالحرب في أوكرانيا فرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروباسورياضحاياغزةالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا دونالد ترامب واشنطن إيران روسيا سيرغي لافروف البرنامج الايراني النووي إسرائيل دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا سوريا ضحايا غزة الصحة یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران

البلاد (بيروت)
في خطوة دبلوماسية بارزة، اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي عن تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مؤكداً أن قرار عدم التوجه إلى إيران في الوقت الحالي، لا يعني رفض الحوار بين البلدين، بل يعود إلى غياب الأجواء المواتية.
وأوضح رجي في رسالته لعراقجي بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام، أنه يقترح عقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها، معرباً عن الاستعداد الكامل لإرساء”عهد جديد من العلاقات البناءة” بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات على الاحترام المتبادل، واحترام سيادة واستقلال لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية تحت أي ذريعة.
وشدد الوزير اللبناني على قناعة ثابتة بأن بناء دولة قوية يتطلب حصر حق حمل السلاح بالجيش الوطني وحده، وأن تكون الدولة صاحبة القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم، مؤكداً أن عراقجي سيظل مرحباً به لزيارة لبنان في أي وقت.
يأتي هذا الرد بعد أن كشف عراقجي في نوفمبر الماضي عن دعوته رجي؛ لإجراء مفاوضات مباشرة لتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً أنه لا يتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، ومستعد لزيارة بيروت إذا تلقى دعوة رسمية.
من جهته، كان رجي قد انتقد تصريحات مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، التي أشار فيها إلى أن وجود حزب الله في لبنان أصبح “أهم من الخبز والماء”. وقال رجي عبر حسابه على منصة”إكس”: إن سيادة لبنان واستقلال قراره الداخلي يجب أن يكون أولوية، بعيداً عن الشعارات الأيديولوجية والسياقات الإقليمية التي لطالما أضرت بالبلد.
يأتي ذلك في ظل استمرار توترات عسكرية في جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أميركية وفرنسية بين حزب الله وإسرائيل. وينص الاتفاق على تراجع الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني لمسافة نحو 30 كيلومتراً، وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر حمل السلاح بالأجهزة الرسمية اللبنانية. إلا أن إسرائيل واصلت شن غارات على مواقع جنوب وشرق البلاد، مستهدفة حزب الله، بالإضافة إلى تحليق طائرات مسيرة في عدة مناطق من ضمنها بيروت. كما أبقت القوات الإسرائيلية على مواقع إستراتيجية في أكثر من خمس تلال جنوب لبنان، رغم نص الاتفاق على انسحاب كامل من الأراضي اللبنانية التي توغلت فيها خلال الحرب.
وفي أغسطس 2025، اتخذت الحكومة اللبنانية قراراً بحصر السلاح بيد الدولة، مكلفة الجيش بفرضه، بالإضافة إلى ضمان انتشاره الكامل في جنوب البلاد، في خطوة تهدف إلى تعزيز سيادة الدولة وفرض الأمن الداخلي.

مقالات مشابهة

  • خطوات أمنية محدودة لرفع الضغط السياسي
  • عراقجي يردّ على رجّي: موقفك يُثير التساؤلات
  • الحكومة تتفاوض مع IFC لطرح مطار الغردقة أمام القطاع الخاص «انفوجراف»
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • الأنبا إشعياء يلتقي مجمع كهنة الإيبارشية ويؤكد على أهمية الحياة الأبدية
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • عاجل | الملك يلتقي متقاعدين من القوات الخاصة