الدعاء عند رؤية هلال رمضان.. سنن نبوية مباركة مع اقتراب الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
دعاء رؤية هلال رمضان.. مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يترقب المسلمون في جميع أنحاء العالم قدوم هذا الشهر العظيم، الذي يُعدّ شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
و من بين أهم السنن التي يحرص عليها المسلم في بداية الشهر الفضيل، هو الدعاء عند رؤية هلال رمضان، وهو دعاء محبب في الإسلام ويعكس الاستعداد الروحي والفرح بقدوم شهر البركة والتقوى.
ومع حلول أولى ليالي رمضان، يتسابق المسلمون في الدعاء والابتهال إلى الله عز وجل، راجين أن يكون هذا الشهر بداية للخير والبركة، وأن يوفقهم الله فيه للصيام والقيام والعمل الصالح.
ما يُقال عند رؤية هلال رمضان؟وحول الحديث عن الدعاء عند رؤية هلال رمضان، قال الدكتور إبراهيم الصوفي، المعيد في كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه ثبت عن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- أنَّه كان إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ».
وأكد إبراهيم الصوفي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن " من السنة النبوية أن يدعوا المسلم بهذا الدعاء، عند ثبوت هلال شهر رمضان، اقتداء بما كان يفعله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".
ولخصوصية شهر رمضان المبارك، أوضح «الصوفي»، أن الحبيب - عليه الصلاة والسلام- خطب أصحابه في آخر ليلة من شهر شعبان، قائلًا: «أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، جَعَلَ اللَّهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا، مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ، وَشَهْرٌ يَزْدَادُ فِيهِ رِزْقُ الْمُؤْمِنِ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ».
وأشار إلى أن هذا البيان أوضح عليه الصلاة والسلام ما جعله الله تعالى في شهر رمضان من الخصائص، حثًا للمسلمين على اغتنامه في عبادة الله تعالى، وجمع القلوب عليه، والإكثار من الخيرات.
واختتم المعيد في كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، حديثه بدعاء: «نسأل الله تعالى أن يوفقنا فيه إلى الصيام والقيام وصالح الأعمال».
هلال شهر رمضان 1446 هـومن المقرر أن تبدأ دار الإفتاء المصرية فعاليات إعلان رؤية هلال شهر رمضان المبارك لعام 1446 هجريا، يوم الجمعة 28 فبراير 2025 الموافق 29 من شهر شعبان لعام 1446 هجريا، وقد أعلنت الحسابات الفلكية أن يوم السبت 1 مارس 2025 هو غرة شهر رمضان المعظم.
اقرأ أيضاًوصايا خالد الجندي للفوز في رمضان
اللهم ارزقني فيه فضل ليلة القدر.. دعاء دخول شهر رمضان 2025 | ردده الآن
أيام الخير على الأبواب.. موعد رؤية هلال شهر رمضان 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان دار الإفتاء المصرية هلال رمضان دعاء رمضان دعاء رؤية هلال رمضان رمضان 2025 الدعاء النبوي سنة رمضان 1446 هـ هلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أمسية خطابية في السخنة بالحديدة احتفاءً بيوم ولاية الإمام علي عليه السلام
الثورة نت / يحيى كرد
أحيت السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة في مديرية السخنة بمحافظة الحديدة، مساء أمس، أمسية خطابية بمناسبة ذكرى يوم الولاية للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، للعام 1446هـ، وسط أجواء إيمانية وروحانية تعبّر عن عمق الارتباط الشعبي بالمناسبة.
وتناولت الكلمات التي أُلقيت خلال الأمسية، المكانة العظيمة التي يحتلها الإمام علي عليه السلام في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره رمزًا للعدل والشجاعة والتضحية في سبيل الله، مشددة على أن إحياء يوم الولاية يمثل محطة مهمة لتعزيز قيم الولاء لله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، وتجديد العهد بالسير على نهجهم القويم.
وأكّدت الكلمات أن يوم الغدير لم يكن حدثًا عابرًا، بل محطة تاريخية فاصلة في مسار الرسالة المحمدية، إذ أعلن فيها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولاية الإمام علي بأمر من الله تعالى، داعية إلى استلهام الدروس من هذه المناسبة في تعزيز وحدة الأمة والتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية الأصيلة.
كما نوّه المتحدثون إلى الدور الريادي الذي تضطلع به مديرية السخنة في إحياء المناسبات الدينية والوطنية، بفضل وعي أبنائها وصدق انتمائهم للقضية الإيمانية، معتبرين أن هذا الحضور الفاعل يعكس التمسك العميق بالمشروع القرآني والقيادة الربانية.
واختُتمت الأمسية بالدعوة إلى مواصلة التوعية بمعاني الولاية وأبعادها القرآنية، والعمل على ترسيخها في أوساط المجتمع، لما تمثله من ركيزة أساسية في بناء الأمة على أسس العدل والإيمان والولاء للقيادة الربانية.