انعقاد الجلسة التطوعية الجانبية رفيعة المستوى
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
عُقدت ضمن فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع اليوم، الجلسة التطوعية الجانبية رفيعة المستوى، بعنوان : “الدور الفعال للعمل التطوعي الإنساني الدولي: الدروس والتحديات، والرؤى المستقبلية”، بمشاركة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومعالي وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور قاسم محمد بحيبح، ورئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري حازم بقلة، والرئيس والمدير التنفيذي في الهيئة الطبية الدولية الهيئة الطبية الدولية السيدة نانسي أوسي، ومستشارة إنسانية أولى للأزمات والطوارئ ماريان هورن.
اقرأ أيضاًالمملكةالشيخ خالد آل خليفة يحضر حفل السفارة السعودية بيوم التأسيس
وتناولت الجلسة استعراض التجارب الناجحة من جميع أنحاء العالم للتفكير في الإستراتيجيات والدروس المستفادة لتعزيز التطوع الإنساني، والتأكيد على دور التكنولوجيا في تعزيز فرص التطوع، ومناقشة الإستراتيجيات التي تعزز من مشاركة المتطوعين مع التركيز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم العمل التطوعي.
كما عقدت جلسة أخرى عن معالجة النزوح في عصر الصراعات المتزايدة والأزمات الإنسانية، وورشة عمل عن دمج أهداف التنمية المستدامة في الممارسات الإنسانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تجنب اندلاع صراع إقليمي في منطقة الشرق الأوسط
العُمانية: اعتبر مجلس الأمن الدولي الحل السلمي والمفاوضات أفضل وسيلتين لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، داعيًا إلى تجنب اندلاع أي تصعيد متزايد في منطقة الشرق الأوسط بأي ثمن.
وحذر المجلس، خلال جلسة طارئة عقدها لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران أمس الجمعة، من تسبب أي تصعيد في عواقب عالمية وخيمة.
وأعربت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، في كلمة خلال الجلسة، عن إدانة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، مؤكدة التزام الدول الأعضاء بعدم استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما جددت دعوة الأمين العام، للجانبين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه اللحظة الحرجة، وتجنب الانزلاق إلى صراع إقليمي أعمق وأوسع نطاقًا بأي ثمن، معربة عن قلقها البالغ إزاء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
ونوهت ديكارلو إلى أن التصعيد الخطير الأخير يأتي في أعقاب بعض التطورات الدبلوماسية المهمة، حيث كان من المقرر استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان نهاية الأسبوع الجاري، مشددة على تشجيعها استمرار مثل هذه الجهود الدبلوماسية.
وكانت إيران قد دعت لعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها وقيادات عسكرية وعلمية ومدنيين في عدد من المناطق.