الاتحاد الدولي للصحفيين: الاحتلال يستهدف الصحفيين في غزة لطمس الحقيقة وإخفاء جرائمه
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أكد عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، محمد العريمي، اليوم الإثنين أن الاستهدافات الإسرائيلية للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يعملون في قطاع غزة جاءت لطمس الحقيقية وإخفاء العمليات الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل من إبادة جماعية للأطفال والنساء في القطاع.
وقال العريمي، في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»: «إن الاتحاد الدولي للصحفيين يستنكر تلك الممارسات الإجرامية»، مطالبا بسرعة التحرك سواء علي الصعيد العربي أو الدولي.
وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يحجب الجرائم الإسرائيلية التي تمت خلال العامين الماضيين في غزة، لافتا إلى أن الانتفاضة العربية والدولية تجاه هذه العنصرية أكبر دليل علي أن الصحفي الفلسطيني في غزة استطاع إيصال تلك الممارسات بكل وضوح.
وأشار إلى أن ما تم بالأمس من استهداف خيمة للصحفيين المعروفة لدي الجيش الإسرائيلي، كان من أجل التخويف وترويع الصحفيين الذين ينقلون الصورة كاملة، مضيفا أن المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية أثبتت عجزها في ظل الدعم اللامحدود للولايات المتحدة الأمريكية لدولة الاحتلال.
وأوضح أن المشكلة ليست في غزة، ولكن في دولة الاحتلال وحكومة نتنياهو، التي تريد تهجير الشعب الفلسطيني الذي قدم صورة مشرفة للصمود والثبات، مؤكدا أن استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع أكبر دليل على صمود الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًالاتحاد الدولي للصحفيين يدعو للالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية في سوريا
الاتحاد الدولي للصحفيين: 55 إعلاميا فلسطينيا قتلوا في عام 2024
الاتحاد الدولي للصحفيين: مقتل 122 صحفيا وإعلاميا بأنحاء العالم في 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاتحاد الدولي للصحفيين محمد العريمي الاستهدافات الإسرائيلية الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الاتحاد الدولی للصحفیین فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدولي للصحفيين: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة ممنهجة
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية وعضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن تكرار استهداف الصحفيين في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يأتي في إطار ممنهج بهدف طمس الحقيقة ومنع العالم من الاطلاع على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وأضاف أن قصف خيمة كانت تضم عددا من الصحفيين مؤخراً، رغم وضوح موقعها، يعكس تعمّد الاحتلال ترهيب الإعلاميين وثنيهم عن أداء رسالتهم، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تنجح في إسكات الصوت الفلسطيني الذي نقل الحقيقة إلى العالم بأمانة وجرأة.
وأوضح العريمي خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في غزة ليس فقط اعتداء على الصحفيين، بل هو استهداف شامل للبنية الإنسانية في القطاع، من أطفال ونساء وشيوخ، إلى دور العبادة والمستشفيات، ما يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن هناك حالة من الغضب الشعبي والأكاديمي في العديد من العواصم الأوروبية، انعكست في موجات التضامن الطلابي والتظاهرات الرافضة للجرائم الإسرائيلية، مما يدل على وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى وجدان الشعوب الحرة في مختلف أنحاء العالم.
وتابع أن مؤسسات المجتمع الدولي، بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أثبتت فشلها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية، في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال، ودعا إلى تحرك عربي ودولي أوسع، سواء من قبل النقابات الصحفية أو الأنظمة السياسية، لممارسة ضغط حقيقي من أجل وقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.