جواهر الدهيم – “الجزيرة”

حصلت جمعية الإعاقة الحركية للكبار “حركية” على شهادة  أفضل بيئة عمل صحية مختصة بصحة بيئة العمل للقطاعات غير الربحية وفقاَ لمعيار “OHBI” المعتمد من قبل الجمعية الأوروبية بقياس صحة بيئة العمل. واستلم الشهادة أ. محمد بن سعد الحمالي المدير العام.

اقرأ أيضاًالمجتمعتسلم تقريرًا عن أعمالها بالمنطقة خلال 2024.

. أمير الجوف يستقبل رئيس القطاع الشمالي بشركة المياه الوطنية

وأوضح المدير العام أن هذه الشهادة تأتي تتويجاٌ للحهود التي تقوم بها حركية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة  وسوف تكون محفزا  للتطوير المستمر وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، وحرصاً من الجمعية على توفير بيئة عمل جاذبة للموظفين والموظفات؛ لتحسين الأداء العام وتحقيق مستوى الرضا، ورفع الكفاءة والإنتاجية للعاملين بالجمعية، بما ينعكس على تقديم خدمات متميزة للمستفيدين وتحسين جودة حياتهم تماشياً مع رؤية المملكة 2030، حيث أطلقت الجمعية حزمة من المبادرات والبرامج لتحسين بيئة العمل، تضمنت برامج تأهيلية وتطويرية، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية. وترسيخ قيم وأخلاقيات العمل بين الموظفين، والاهتمام بالجوانب المعنوية لهم، والتشجيع على التعاون وتعزيز روح الفريق.

ورفع الحمالي التهنئة لرئيس مجلس الإدارة م. محمد بن ناصر المطوع وأعضاء المجلس بهذا الإنجاز لدعمهم المتواصل ودورهم الفاعل في خدمة المستفيدين والبرامج المقدمة لمنسوبي ومستفيدي الجمعية، والاهتمام بكافة الجوانب ذات الصلة ببيئة العمل بما يعود أثره على تقديم خدمات متميزة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بیئة العمل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”

24 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء أنّ تحويل الغذاء سلاحا في غزة هو “جريمة حرب”، داعية الجيش الإسرائيلي إلى “التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت”.

وفي مؤتمر صحافي في برلين الثلاثاء، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن نظام توزيع المساعدات في القطاع المحاصر “مشين”.

وبدأت “مؤسسة غزة الانسانية” المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتصنّف رسميا على أنها مؤسسة خاصة، عملياتها أواخر أيار/مايو، بعدما خففت الدولة العبرية بشكل طفيف الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع أوائل آذار/مارس، وأثار تحذيرات دولية من حدوث مجاعة تطال غالبية سكان القطاع.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان في مؤتمر صحافي بجنيف إنّ “استخدام الغذاء لغايات عسكرية في حق مدنيين، فضلا عن أنه يقيّد أو يمنع حصولهم على خدمات حيوية، يعدّ جريمة حرب”.

وفي حين شدد على أن تحديد “المذنب” لا يعود للأمم المتحدة، رأى أنّ “الأشخاص اليائسين والجائعين في غزة لا يزالون يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا، أو المخاطرة بتعرضهم للقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء”.

ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع “مؤسسة غزة الانسانية” التي أنشئت بمبادرة خاصة ويبقى تمويلها غامضا، في ظل مخاوف بشأن حيادها وما اذا كانت تخدم الأهداف العسكرية الإسرائيلية.

ودعت منظمات حقوقية الاثنين “مؤسسة غزة الانسانية” لوقف عملياتها، محذرة من خطر التواطؤ في “جرائم حرب”.

ومنذ أن بدأت عملياتها في القطاع، أعلنت المؤسسة أنّها وزّعت حوالى 40 مليون وجبة، غير أنّ الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تؤكد أنّ الكميات الموزّعة لا تكفي لتلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2,4 مليون.

“فخ قاتل”
وقال لازاريني إنّ “ما تسمى آلية المساعدات التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلّة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ”.

وأشار الى أن “مؤسسة غزة الانسانية” باتت تقترن لدى سكان غزة بـ”الإهانة”.

من جانبه، نبّه الخيطان إلى “مشاهد الفوضى حول نقاط توزيع الغذاء” التابعة لمؤسسة غزة الانسانية.

وقال إنه منذ بدأت الأخيرة عملها “قصف الجيش الإسرائيلي وأطلق النار على فلسطينيين كانوا يحاولون بلوغ نقاط توزيع، ما أدّى إلى إزهاق العديد من الأرواح”.

وأشار إلى أن “أكثر من 410 فلسطينيا لقوا حتفهم بهذه الطريقة، في حين أن 93 آخرين على الأقلّ قضوا بحسب التقارير وهم يحاولون الاقتراب من شاحنات المساعدات النادرة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى”.

وأضاف أن “ثلاثة آلاف فلسطيني على الأقلّ أصيبوا خلال هذه الحوادث”.

وأفاد الخيطان فرانس برس بأن الأمم المتحدة تقوم بالتحقق من هذه الأعداد التي وفرتها السلطات الصحية الفلسطينية ومصادر أخرى من بينها منظمات غير حكومية، مشيرا الى أنه يحتمل في الحالتين أن يكون عدد إضافي من الأشخاص قتلوا بضربات أخرى.

وشدّد المتحدث باسم المفوضية على ضرورة أنّ “يتوقّف الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت”، مطالبا إسرائيل بأن “تسمح بدخول الغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة”.

وأشار إلى أنّ “القيود غير القانونية على عمل الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية يجب أن تُرفع فورا”.

من جهة أخرى، دعا الخيطان المجتمع الدولي إلى “اتخاذ تدابير ملموسة لضمان أن تحترم إسرائيل، وهي القوة القائمة بالاحتلال في غزة، واجبها القاضي بضمان حصول السكان على كمّيات كافية من الغذاء والمواد الأولية الأساسية”.

وفي هذا السياق، قال لازاريني إنّ “المجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا، يحظى بالخبرة ويجب السماح له بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة”، مضيفا “لا بديل عن ذلك للتعامل مع التحديات المتمثلة بتفشي الجوع في قطاع غزة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مدارس WE للاتصالات.. بديل ذكي للثانوي العام يؤهل الطلاب لكلية الهندسة وسوق العمل
  • أمير الجوف يستقبل منسوبي المكتب الإستراتيجي لتطوير المنطقة بمناسبة حصولهم على شهادة “أفضل بيئة عمل”
  • محافظ الجيزة يتفقد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمستشفى الحوامدية
  • برعاية وزير التعليم.. وزارة التعليم تنظّم ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب 2025
  • "التعليم" تنظم ملتقى القطاع غير الربحي 2025 في الرياض 1 يوليو
  • بنك ABC يحصد جائزتي “أفضل بنك رقمي” و “أفضل بنك للتمويل المستدام” في البحرين ضمن  جوائز يوروموني للتميُّز لعام ٢٠٢٥
  • “ترشيد” تحصل على شهادة LEED البلاتينية​
  • مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة تحت فخ “المساعدات الغذائية”
  • المساوى يدشن حملة “بلاستيك أقل ..حياة أفضل” في تعز
  • الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”