وزير الاتصالات: نسعى لتطوير استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل القطاعات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورشة عمل تحت عنوان «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات»، والتي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمشاركة ممثلين عن 29 وزارة وهيئة حكومية، وشركات محلية وعالمية رائدة فى مجال التكنولوجيات الرقمية.
وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على محاور عمل الإصدار الثانى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى 2025-2030، والاستماع إلى خبرات الشركات العالمية والمحلية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى مختلف القطاعات، وإلقاء الضوء على دور مركز الابتكار التطبيقى في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك حتى تقوم القطاعات الحكومية المختلفة بتحديد أولوياتها لوضع خطط تنفيذية لتطوير تطبيقات تستخدم الذكاء الاصطناعى بناءً على تحليل الاحتياجات الفعلية لكل قطاع.
وأكد «طلعت» أن الاهتمام بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لا يقتصر فقط على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لكن تهتم به كافة قطاعات الدولة، لما لها من أثر تنموى إيجابي في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية؛ مشيرا إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الاهتمام بملف الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 عندما بدأت هذه التقنيات فى شغل مكانة خاصة فى صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المستوى العالمي.
وأوضح، أنه تم البدء أولا بتشكيل المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي الذى يضم كافة الجهات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي حيث تم من خلاله إطلاق النسخة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي عنيت بالتركيز على 4 محاور متوازية كان أولها وأهمها هو بناء القدرات وتوسيع قاعدة المهارات في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن المحور الثاني هدف إلى بناء التطبيقات حيث تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقي بهدف تطويع التكنولوجيات الحديثة لإحداث أثر تنموي، مشيرا الى تنفيذ المركز لمشروعات مختلفة لتطوير حلول مبتكرة في عدة مجالات بالتعاون مع مختلف الوزارات منها الزراعة والعدل والتربية والتعليم، مؤكدا نجاح المركز في تطوير تطبيقات بنسبة دقة 96%.
وأضاف، أن المحور الثالث للاستراتيجية هدف إلى أن يكون لمصر نشاط فاعل على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي؛ والمحور الرابع هدف إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في الحكومة لرفع الكفاءة والشفافية مع تقليل العمليات المتكررة فى الخدمات الحكومية، موضحا أن هذه الجهود أثمرت عن تقدم تصنيف مصر في مؤشرات جاهزية الدولة للذكاء الاصطناعي بنحو 50 مركزا.
محاور الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعيوأوضح وزس أنه تم إطلاق النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى التى ترتكز على 6 محاور: الأول هو البنية التحتية المعلوماتية المتعلقة بالذكاء الاصطناعى التى تمكن أجهزة الدولة من بناء وتدعيم لوغاريتمات الذكاء الاصطناعى فى مختلف القطاعات مع فتح المجال للقطاع الخاص سواء الشركات الصغيرة والمتوسطة أو الشركات الناشئة العاملة لاثراء مجال الإبداع والفكر الابتكارى فى هذا المجال، بينما يتمثل المحور الثانى فى البيانات التى تعد قوام الذكاء الاصطناعى مع تحقيق التوازن المطلوب فى إتاحة البيانات بما يضمن الحفاظ على خصوصية بيانات المواطنين دون وضع قيود تؤثر على الصناعة، مؤكدا أن المحور الثالث يتمثل فى الاستمرار فى بناء منظومات تطبيقية باستخدام الذكاء الاصطناعى فى مختلف القطاعات، فيما يتمثل المحور الرابع فى التوسع فى الكوادر والمهارات فى مجال الذكاء الاصطناعى، ويركز المحور الخامس على تشجيع الإبداع وخلق بيئة ومحفزة للإبداع والفكر الخلاق فى مجال الذكاء الاصطناعى من خلال تشجيع الشركات الناشئة العاملة فى هذا المجال؛ مضيفا أن المحور السادس معنى بوضع إطار حوكمى وتشريعى لتنظيم وحوكمة وإدارة منظومة الذكاء الاصطناعى داخل الدولة.
وأكد أن الهدف الرئيسى من الورشة هو تبادل الرؤى والافكار حول متطلبات وأولويات الوزارات وتسليط الضوء على امكانيات الذكاء الاصطناعى لوضع خطط من أجل تطوير تطبيقات باستخدام الذكاء الاصطناعى للاستفادة من هذه التقنيات لخدمة مستهدفات قطاعات الدولة، وكذلك التحوط من الاخطار التى قد تنجم عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات تكنولوجيا المعلومات الذكاء الاصطناعي الرقمنة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الاستراتیجیة الوطنیة للذکاء الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعى للذکاء الاصطناعی تطبیقات الذکاء مختلف القطاعات أن المحور
إقرأ أيضاً:
تنمية شاملة في المنوفية تقود طفرة تغيير في مختلف القطاعات
تشهد محافظة المنوفية طفرة تنموية كبيرة في مختلف القطاعات، حيث تسعى الحكومة المصرية إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير الخدمات الأساسية.
مشروعات التعليم
- إنشاء مدارس جديدة: تم إنشاء 6 مدارس جديدة، وتطوير 55 مدرسة بمختلف المراحل التعليمية.
- تطوير المنظومة التعليمية: تم تطوير المنظومة التعليمية بتكلفة 4 مليارات جنيه.
- إنشاء جامعات جديدة: تم إنشاء جامعات جديدة وتطوير القائم منها.
وشملت المشروعات التوسع في المشروعات الجديدة مثل المدارس الدولية، والرسمية للغات، والمدارس اليابانية، بما يواكب متطلبات العصر، ويعزز أهداف التنمية المستدامة، لافتا في ضوء ذلك إلى أنه تم خلال الفترة من 2014 - 2025 إنشاء وتوسعة وإحلال 338 مدرسة وفرت نحو 5132 فصلا، بالإضافة إلى رفع كفاءة وصيانة 464 مدرسة تضم قرابة 8894 فصلا، مع استمرار تنفيذ 42 مدرسة جديدة لإضافة 910 فصول جديدة.
مشروعات الصحة
- إنشاء مستشفيات جديدة: تم إنشاء مستشفى أشمون الجديدة بتكلفة 1.5 مليار جنيه.
- تطوير المستشفيات: تم تطوير مستشفى الرمد بشبين الكوم.
- مراكز صحية: تم إنشاء 15 مركزًا صحيًا جديدًا وتطوير 8 مراكز قائمة.
مشروعات الإسكان
- مدينة المنوفية الجديدة: تم إنشاء مدينة المنوفية الجديدة.
- إسكان اجتماعي: تم إنشاء 7765 وحدة سكنية بتكلفة مليار و142 مليون جنيه.
- تطوير المناطق العشوائية: تم تطوير المناطق العشوائية وتوفير السكن للمواطنين.
مشروعات الخدمات
- تطوير كورنيش النيل: تم تطوير كورنيش النيل.
- تطوير شبكة الصرف الصحي: تم تطوير شبكة الصرف الصحي بتكلفة 6 مليارات جنيه.
- تطوير شبكة الكهرباء: تم تطوير شبكة الكهرباء بتكلفة 750 مليون جنيه.