الآثار تنتهي من المرحلة الأولى لتصوير 1471 عوداً أثرياً في المتحف الوطني
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف، الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تصوير 1471 عودا زبوريا أثريا في المتحف الوطني بصنعاء.
وأشار رئيس الهيئة عباد الهيال، إلى أن المشروع يهدف إلى توثيق هذا الإرث الذي مازال جزء منه بحاجة إلى الترميم.. مؤكدا أن هذه الأعواد الخشبية تُعد من أبرز القِطع الأثرية التي تعكس تاريخ الحضارة اليمنية القديمة.
وأوضح أن هذه الأعواد تحوي على نقوش مكتوبة بخط الزبور؛ تتناول كثيرا من جوانب الحياة اليومية لليمانيين القدماء، ممّا يجعلها وثائق تاريخية ذات قيمة عالية، ويعد هذا التوثيق خطوة مهمَّة للحفاظ على هذا الإرث الثقافي، ونقله للأجيال القادمة.
ولفت الهيال إلى أنه تم تنفيذ هذا المشروع بجهود كبيرة من إدارة وحدة التصوير، بهدف الحفاظ على التراث الثقافي اليمني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإرث الروحي لمدينة قونيا: من تشاتال هويوك القديمة إلى طقوس دوران دراويش المولوية
في هذه الحلقة من برنامج Explore Türkiye نسافر إلى قونية كي نستكشف طيّات تاريخها الغني والهندسة المعمارية السلجوقية والعمق الروحي لطقس سما لدى دراويش المولوية. اعلان
تُعدّ قونيا المدينة الغنية بالتاريخ والروحانية جسرًا يربط بين الماضي القديم لتركيا والتقاليد الصوفية. تقع مدينة تشاتال هويوك على سهول الأناضول، وهي إحدى أقدم المستوطنات الحضرية في العالم وتتميز بمجتمعها المتساوي ونظمها العقائدية المعقّدة.
ازدهرت المدينة في وقت لاحق تحت حكم السلاجقة الذين ساهم إرثهم المعماري، مثل مسجد علاء الدين، في رسم معالم التصاميم العثمانية، وتتمحور هوية قونية حول طريقة الصوفية المولوية التي كان مصدر إلهامها الشاعر جلال الدين الرومي في القرن الثالث عشر. يُجسّد الطقس الصوفي الساحر المعروف باسم سما سموّ الروح وارتقاءها، وهو من بين الطقوس التي تعترف بها اليونسكو.
تمزج قونية اليوم بين التراث الأثري والابتكار الفني والروحانية النابضة، مما يجعلها وجهة ثقافية جذابة وفريدة من نوعها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالتقاليدتركياتاريخسفرابحث مفاتيح اليوم