محمد الحوثي: ندرس خيارات الرد على تلويح سعودي بالحرب
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم الثلاثاء، بالعديد من الرسائل للعدو الأمريكي والسعودي والإماراتي بان اليمن ليست لقمة سائغة وأننا ندرس الخيارات العسكرية.
وخاطب محمد علي الحوثي السعوديين والأمريكيين وترامب قائلا: سننتزع السلام بقوة سلاحنا وقوة إيماننا، لا نخافكم ولا نرهبكم ونقول للعدوانِ الأمريكيِّ السعوديِّ على بلدِنا: يكفي تفتيشًا للسفنِ، يكفي الحصارَ.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة تخرج دفعة قتالية باسم “شهيد الإسلام والإنسانية”.
وأضاف: نقولُ لترامبَ الذي يقولُ إنَّ السلامَ سينتزعهُ بالقوةِ: ونحنُ -بإذنِ اللهِ- سننتزعُ سلامَ اليمنيينَ وسلامَ الفلسطينيينَ بقوةِ سلاحِنا، وقوةِ إيمانِنا، وقوةِ مبادئِنا. لا نَخافُكم ولا نرهبُكم، ونقولُ لهم أيضًا: إنَّ تلكَ الأسلحةَ التي تُهدِّدوننا بها هي الأسلحةُ التي قصفتم بها يمنَنا منذُ اليومِ الأولِ، وبلا مبرِّرٍ، سنواتٍ عديدةٍ، لم نَخَفْ فيها، بل ذهبنا للإعدادِ والبناءِ”.
وتابع قائلا: “نقولُ للسعوديينَ، وللأمريكيينَ، ولترامبَ الكافرِ: أنتَ لا تُخيفُنا، ونحنُ نعرفُ أنَّ تصريحاتِك تصريحاتٌ جوفاءُ ونقولُ له: لماذا غيَّرتَ قادةَ حاملةِ الطائراتِ “ترومان”؟ ألَيسوا من شدةِ ما وصلوا إليهِ من خوفِ أبطالِنا؟ من سلاحِنا؟ اصطدموا بالسفنِ، سفينتُكم تصطدمُ بالسفنِ، لماذا؟ بالسفينةِ التجاريةِ؟ لأنَّهم مرعوبونَ من أسلحتِنا، من طائراتِنا، من مسيَّراتِنا، من صواريخِنا، من أبطالِنا الذين يحملونَ العقيدة القرآنيةَ هذا هو نتيجةٌ واضحةٌ للرعبِ الذي أنتم عليهِ، للخوفِ والهَلعِ الذي تحمِلونَهُ، ويحملُهُ جنرالاتُكُم وجنودُكُم. فلذلك، نحنُ لا نَخشى، ولا نَرهبُ، ولا نَخافُ من أيِّ تصريحاتٍ.
وقدم الحوثي النصح للسعوديين والإماراتيين بترك التهديد لأبناء الشعب اليمني لأنَّه في اليوم الذي شننتم فيه الحرب على بلدنا، لم نكن قد وصلنا إلى ما وصلنا إليه بفضل الله، لا من قوة التسليح، ولا من قوة التخرج والإعداد البشري، ولا اللوجستي ولا أي شيء من ذلك.
ولفت إلى أننا في عام 2015 كنا لا نملك ما نملكه اليوم، من دقة الصواريخ و المسيّرات التي وصلت إلى “بقيق” أو إلى مطار أبو ظبي. مؤكدا أن السعودية والإمارات إذا أعادت الكرة والعدوان على اليمن، فسيرتد العدوان عليهم.
وللشعب الفلسطيني قال محمد علي الحوثي نأسف جدًا أن نرى العدو وهو يتوقف عن إخراج الأسرى، لكن العدو، كما قال الشهيد القائد، يجب أن يرى مع كل معاهدةٍ أو اتفاقٍ أن القوة مستمرة، وأن السيفَ مُصلَتٌ. وشعبنا وجيشنا ولمقاومتنا نقول: نحن سيفٌ مُصْلتٌ، كما قال السيد القائد، لمساندتكم ومعكم في كل وقتٍ وحين، فاتخذوا القرار، ونحن إلى جانبكم، ونحن معكم، وسنكون معكم، كما قال السيد القائد حفظه الله، وهو قائدٌ صادقٌ لا يُخلِف وعده.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
النجار: ندرس تأسيس شركتين للإشراف على عمليات إدارة وتطوير طريق التنمية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد محمد النجار المدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار، الأحد، أن مشروع طريق التنمية أصبح أولوية مشتركة بين العراق وتركيا، لافتاً إلى دراسة الحكومة توجهين الأول عبر تأسيس شركة لطرح أسهم الطريق للاكتتاب أمام المواطنين وكذلك إنشاء هيئة مسؤولة عن الجوانب القانونية كالإدارة والمواصفات.
وقال النجار، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الأخيرة إلى تركيا كانت من أفضل الزيارات، وشهدت استقبالاً رائعاً، وركزت في معظمها على الجانبين الاقتصادي والاستثماري".
وأضاف، أن "هناك أولويات متبادلة بين العراق وتركيا، إذ كانت أولوية العراق ملف المياه، بينما أبدت تركيا اهتماماً بملف الأمن"، مشيراً إلى أن الطرفين اتفقا في النهاية على أولوية أساسية تمثلت في طريق التنمية والاستثمار فيه"
وأضاف، "نحن كصندوق عراقي للتنمية وقعنا مذكرة تفاهم مع صندوق الثروة التركي كخطوة أساسية للبدء بإطلاق المشاريع في هذا طريق التنمية"، مشيراً إلى أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ركز مراراً خلال اللقاءات على أهمية صندوق التنمية ودوره في تفعيل هذا المشروع".
وأوضح النجار، أن "هناك رؤية جديدة يجري العمل عليها ضمن إطار جديد كلياً في عمل الدولة، عبر تأسيس شركة عراقية مملوكة للدولة وتعمل وفق نظام القطاع الخاص تكون معنية بتطوير طريق التنمية، وتُطرح جزء من أسهمها للاكتتاب من قبل المواطنين، وتُعنى هذه الشركة برفع البيروقراطية عن المشروع وتسريع عملية التطوير".
وبيّن أن "العراق يستهدف ما بين 24 إلى 28 ألف كيلومتر من طريق التنمية، كما يتم حالياً دراسة إنشاء هيئة حكومية مسؤولة عن الجوانب القانونية والفنية للمشروع، مثل وضع المواصفات وإدارة ملف الجمارك وبقية الملفات السيادية، وهذا التصور تم عرضه خلال اجتماعات رئيس الوزراء في زيارته الأخيرة إلى تركيا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام