تعادل مثير بين برشلونة وأتلتيكو مدريد.. والحسم في الميتروبوليتانو
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أحبط أتلتيكو مدريد "ريمونتادا" برشلونة الذي كان متأخراً بثنائية نظيفة بعد أن خرج من ملعب لويس كومبانيس الأولمبي بتعادل بطعم الفوز بنتيجة 4-4 في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا "المثير" اليوم الثلاثاء، ويؤجل الحسم لمواجهة الإياب على ملعبه مطلع أبريل (نيسان) المقبل.
باغت رجال الأرجنتيني دييغو سيميوني الجميع ببداية ولا أروع أسفرت عن هدفين خاطفين في أول 6 دقائق، أولاً في الدقيقة الأولى بقدم الأرجنتيني خوليان ألفاريز، ثم في الدقيقة 6 عن طريق "صديق الأمس" الفرنسي أنطوان غريزمان.
نراكم قريبًا في مواجهة الإياب! ????⚪ pic.twitter.com/IGJEuD5yO0
— أتلتيكو مدريد (@AtletiArab) February 25, 2025ظن الجميع أن الأتلتي سيكون أمام طريق مفتوح لشباك البولندي فويتشيك تشيزني، إلا أن متصدر الليغا كان له رأي آخر، حيث عاد سريعاً بهدف تقليص الفارق في الدقيقة 19 بقدم النجم الشاب بدرو غونزاليس ‘بيدري’.
ثم بعدها بدقيقتين مباشرة، أدرك المدافع الواعد باو كوبارسي التعادل للبرسا برأسية من ركنية متقنية من البرازيلي رافينيا، لتعود المباراة إلى حيث بدأت.
وأحكم لاعبو البلوغرانا قبضتهم على مقاليد الأمور بعد الهدفين، لتسفر "الريمونتادا" الكتالونية عن هدف التقدم لأول مرة في الدقيقة 41 برأس المدافع إينييجو مارتينيز.
ثم في الشوط الثاني، عمق النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الفارق للبرسا بالهدف الرابع في الدقيقة 74، ليظن الجميع أن المباراة قد انتهت.
ولكن كعادته، لم يرفض الأتلتي الاستسلام تحت قفيادة سيميوني، لينجح خلال الدقائق الأخيرة في العودة أولا في الدقيقة 84 بقدم ماركوس يورنتي.
ثم في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عن طريق البديل النرويجي ألكسندر سورلوث، لتعود بطاقة التأهل من جديد بين الفريقين.
وبهذه النتيجة، يتأجل حسم المتأهل للنهائي لمباراة الإياب التي سيحتضنها ملعب (رياض إير ميتروبوليتانو) في 2 أبريل (نيسان) القادم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.
والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.
ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.
إنجاز علمي وراء التوثيق
واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.
وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".
وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".
خطر البرق
ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".
وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.
ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.
أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري