ساليفان: متأكدون من دعم الكونغرس الأمريكي طلب بايدن بشأن دعم كييف بمزيد من الأموال
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، الثلاثاء، عن ثقته في أن الكونغرس سيدعم طلب الرئيس جو بايدن تخصيص أموال إضافية لدعم أوكرانيا عسكريا.
وقال ساليفان خلال إفادة صحفية: "نحن على ثقة بأن الكونغرس الأمريكي سيدعم طلب الرئيس جو بايدن لدعم أوكرانيا، وذلك بالرغم من وجود بعض الأصوات المنشقة المنادية برفض الطلب، إلا أننا نعتقد أنه لا يزال هنالك أساس قوي داخل الحزبين الديمقراطي والجمهوري لدعم سياستنا بشأن أوكرانيا".
وشدد ساليفان على أنه في المناصب الرئيسية في مجلسي النواب والشيوخ هناك دعم قوي من الجمهوريين والديمقراطيين للحفاظ على مسار واشنطن الحالي.
إقرأ المزيدورفض نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في وقت سابق، التعليق على الموعد النهائي لموافقة الكونغرس الأمريكي، على طلب الرئيس جو بايدن الحصول على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا.
وتقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق من شهر أغسطس الجاري، بطلب إلى أعضاء الكونغرس الأمريكي، للحصول على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بمليارات الدولارات لتقديمها كمساعدات عسكرية.
وطالب أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس بايدن بسحب طلب التمويل الجديد لأوكرانيا والذي بلغت قيمته 24 مليار دولار من المساعدات، بحسبما ذكره النائب ارن ديفيدسون عبر "X" (تويتر سابقا).
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن كييف مجلس الشيوخ الأمريكي موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية الکونغرس الأمریکی جو بایدن
إقرأ أيضاً:
بايدن وسرطان البروستاتا.. توقعات طبية بشأن "فرص النجاة"
تشير تقديرات طبية إلى أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لا يزال يتمتع بفرصة جيدة للتغلب على سرطان البروستاتا، وذلك بفضل توفر خيارات علاجية متقدمة، رغم أن تشخيصه يشير إلى نوع عدواني من المرض، مما يضفي عليه طابعا أكثر خطورة.
وأكد أخصائي المسالك البولية في مركز "يو كون" الصحي بن ريستو لقناة "إن بي سي"، أن السرطان، رغم انتشاره إلى العظام، لا يزال قابلا للعلاج.
وقال: "حتى في الحالات التي ينتشر فيها السرطان خارج البروستاتا وصولا إلى العظام، فإنه يظل قابلا للعلاج بدرجة كبيرة".
وأوضح ريستو أن العلاج الهرموني يمثل أحد المحاور الرئيسية في مكافحة سرطان البروستاتا، حيث يعتمد على خفض مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم، وهو الهرمون الذي يعد محفزا لنمو الخلايا السرطانية.
وأضاف: "عندما نقلل من مستوى التستوستيرون غالبا ما ينكمش الورم، وقد يستمر هذا التأثير الإيجابي لعدة سنوات".
كما أشار إلى أن العديد من الحالات، حتى تلك التي يتخللها انتشار المرض إلى العظام، قد تشهد تحسنا كبيرا بفضل الخيارات العلاجية المتاحة حاليا، ومنها العلاجان الهرموني والكيميائي، مما يمكن المرضى من العيش لسنوات طويلة بعد بدء العلاج.
وتابع: "هذا النوع من السرطان يمكن علاجه في العديد من الحالات، وهو ما يمنح المرضى أملا كبيرا في الشفاء أو التعايش الطويل معه".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتوالى فيه الدعوات السياسية والشعبية لتمني الشفاء للرئيس السابق، وسط تطمينات طبية متفائلة نسبيا.
ورغم أن سرطان البروستاتا يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الرجال، فإن التقدم الطبي المستمر في أساليب تشخيصه وعلاجه قد أتاح فرصا أكبر للتعافي.
وأكدت عائلة الرئيس السابق أنه يدرس عدة خيارات علاجية، مما يشير إلى اتخاذه خطوات جدية في التعامل مع المرض.
ودعا ريستو الرجال الذين تجاوزوا سن الخامسة والخمسين إلى إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، وهو أمر حاسم في تحسين فرص العلاج.
يشار إلى أن سرطان البروستاتا يعد ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في الولايات المتحدة، وعادة ما يكتشف في مراحل متقدمة لدى الرجال في الستينات من أعمارهم.
ووفقا لجمعية السرطان الأميركية، من المتوقع تسجيل أكثر من 310 ألف حالة جديدة من هذا المرض خلال العام الجاري وحده.