لافروف: "توافق نووي" بين روسيا وإيران
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف، والمسؤولين الإيرانيين توافقت وجهات نظرهم حيال القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، خلال محادثات في طهران، الثلاثاء.
وذكرت الوزارة في بيان أن لافروف ناقش قضايا عديدة مع الرئيس مسعود بزشكيان، ووزير الخارجية عباس عراقجي.
وجاء في البيان "توافقت الآراء بشأن الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني".
???????????????? Russia’s Foreign Minister Sergey #Lavrov is received by the President of the Islamic Republic of Iran @drpezeshkian
???? Tehran, February 25#RussiaIran pic.twitter.com/O862PchUDD
وروسيا هي أحد الموقعين على الاتفاق النووي عام 2015، إلى جانب الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وبموجبه رفعت عقوبات مفروضة على إيران مقابل كبح أنشطتها النووية.
وصرح لافروف في وقت سابق بأن موسكو على يقين بأن التدابير الدبلوماسية لا تزال مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بحل قضايا البرنامج النووي الإيراني.
وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، إن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير احتياجات الاستخدام النووي لأغراض سلمية، رغم ضغوط الأمم المتحدة لوقفها.
وأخبر غروسي أن إيران لا تزال تخصب اليورانيوم بمعدل مرتفع يبلغ نحو 7 كيلوغرامات شهرياً إلى درجة نقاء 60%، رغم تباطؤ وتيرة تخصيب اليورانيوم قليلاً منذ نهاية العام الماضي.
وزير الخارجية الروسي يصل إلى طهران - موقع 24ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل إلى طهران اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع مسؤولين إيرانيين، وهو ما يأتي بعد أيام من بدء موسكو محادثات مع الولايات المتحدة بعد شهر فقط من عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض.وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، لكن لم تقدم أي دولة أخرى على تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى دون إنتاج أسلحة.
وعبر غروسي عن رغبته في زيارة طهران الشهر المقبل لأول مرة منذ عام.
وتوطدت العلاقات بين روسيا وإيران في السنوات الماضية إذ دعمت طهران موسكو في حملتها العسكرية في أوكرانيا. ووقع الجانبان اتفاقية شراكة استراتيجية في يناير (كانون الثاني).
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف ناقش خلال زيارته مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك سوريا ولبنان وأفغانستان والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وذكرت وكالات أنباء روسية أن لافروف توجه لاحقاً إلى قطر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزارة الاتفاق النووي تخصب اليورانيوم روسيا إيران
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.
وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.
تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.
وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.
أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.
كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.