موقع 24:
2025-06-11@02:54:53 GMT

لافروف: "توافق نووي" بين روسيا وإيران

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

لافروف: 'توافق نووي' بين روسيا وإيران

قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف، والمسؤولين الإيرانيين توافقت وجهات نظرهم حيال القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، خلال محادثات في طهران، الثلاثاء.

وذكرت الوزارة في بيان أن لافروف ناقش قضايا عديدة مع الرئيس مسعود بزشكيان، ووزير الخارجية عباس عراقجي.

وجاء في البيان "توافقت الآراء بشأن الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني".

???????????????? Russia’s Foreign Minister Sergey #Lavrov is received by the President of the Islamic Republic of Iran @drpezeshkian

???? Tehran, February 25#RussiaIran pic.twitter.com/O862PchUDD

— MFA Russia ???????? (@mfa_russia) February 25, 2025

وروسيا هي أحد الموقعين على الاتفاق النووي عام 2015، إلى جانب الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.

وبموجبه رفعت عقوبات مفروضة على إيران مقابل كبح أنشطتها النووية.

وصرح لافروف في وقت سابق بأن موسكو على يقين بأن التدابير الدبلوماسية لا تزال مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بحل قضايا البرنامج النووي الإيراني.

وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، إن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير احتياجات الاستخدام النووي لأغراض سلمية، رغم ضغوط الأمم المتحدة لوقفها.

وأخبر غروسي أن إيران لا تزال تخصب اليورانيوم بمعدل مرتفع يبلغ نحو 7 كيلوغرامات شهرياً إلى درجة نقاء 60%، رغم تباطؤ وتيرة تخصيب اليورانيوم قليلاً منذ نهاية العام الماضي.

وزير الخارجية الروسي يصل إلى طهران - موقع 24ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل إلى طهران اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع مسؤولين إيرانيين، وهو ما يأتي بعد أيام من بدء موسكو محادثات مع الولايات المتحدة بعد شهر فقط من عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض.

وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، لكن لم تقدم أي دولة أخرى على تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى دون إنتاج أسلحة.

وعبر غروسي عن رغبته في زيارة طهران الشهر المقبل لأول مرة منذ عام.

وتوطدت العلاقات بين روسيا وإيران في السنوات الماضية إذ دعمت طهران موسكو في حملتها العسكرية في أوكرانيا. ووقع الجانبان اتفاقية شراكة استراتيجية في يناير (كانون الثاني).

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف ناقش خلال زيارته مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك سوريا ولبنان وأفغانستان والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وذكرت وكالات أنباء روسية أن لافروف توجه لاحقاً إلى قطر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزارة الاتفاق النووي تخصب اليورانيوم روسيا إيران

إقرأ أيضاً:

قلق إسرائيلي من مفاوضات مسقط.. نتنياهو يحذر ترامب وإيران تتوعد برد مدمر

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الاثنين، اتصالًا هاتفيًا مطوّلًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استمر نحو 40 دقيقة، تركز على تطورات الملف النووي الإيراني، وسط جمود المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.

ووفقًا لما أوردته قناة “i24news” الإسرائيلية، ناقش الجانبان مخاوف تل أبيب من أي اتفاق نووي جديد قد يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، إضافة إلى ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

في المقابل، أكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن ترامب أبلغ نتنياهو خلال الاتصال أن الولايات المتحدة قدمت لإيران “عرضًا معقولًا”، وتنتظر الآن ردًّا رسميًّا من طهران، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين البلدين.

وأفادت رئاسة الوزراء الإسرائيلية بأن نتنياهو سيعقد اجتماعًا أمنيًا موسعًا، في وقت لاحق من مساء اليوم، بحضور وزراء في حكومته وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، لمناقشة التحركات الإيرانية الأخيرة والسيناريوهات المحتملة في ظل البيانات التي حصلت عليها طهران مؤخرًا بشأن البرنامج النووي الإسرائيلي.

في السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، على لسان المتحدث إسماعيل بقائي، أن الجولة السادسة من المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة ستُعقد يوم الأحد المقبل، 12 يونيو، في العاصمة العمانية مسقط، بعد جولات سابقة جرت في روما ومسقط خلال الأشهر الماضية.

وكان ترامب قد أكد خلال حديث للصحفيين أن اللقاء مع الإيرانيين “سيُعقد يوم الخميس”، ملمّحًا إلى تطورات مهمة قد يشهدها الأسبوع الجاري على صعيد التفاهمات النووية.

وتخوض الولايات المتحدة ضغوطًا متصاعدة على طهران، حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، فرض حزمة جديدة من العقوبات شملت 10 أفراد و27 كيانًا، من بينهم شركتان مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، في محاولة للحد من تمويل الأنشطة النووية والعسكرية الإيرانية.

تهديدات إيرانية: استهداف منشآت إسرائيلية سرية

في المقابل، تصاعدت حدة الخطاب الإيراني، إذ قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن “أي اعتداء إسرائيلي على إيران سيُقابل برد مدمر”، مضيفاً أن “إيران باتت تعرف مواقع المنشآت النووية والعسكرية الإسرائيلية السرية، وهي ضمن بنك الأهداف في حال اندلاع مواجهة مباشرة”.

وأضاف سلامي: “الكيان الصهيوني كيان هش، وضرباتنا الأمنية الأخيرة أثبتت ضعف أسطورته الاستخباراتية. الرد الإيراني لن يكون تقليدياً إذا تجاوز العدو خطوطنا الحمراء”.

وأكد مصدر في الخارجية الإيرانية أن طهران لا تمانع استئناف المفاوضات، لكنها ترفض تقديم تنازلات مجانية مقابل رفع جزئي للعقوبات، معتبرة أن واشنطن “تسعى لكسب الوقت سياسياً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية”.

وصرح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، بأن “لم يعد هناك أي موقع سري بعيد عن مرمى النيران أو آمن في إسرائيل”، جاء ذلك في منشور له على حسابه في منصة “إكس”، في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته وزارة الاستخبارات الإيرانية، والذي أسفر عن نقل كمية كبيرة من الوثائق الإسرائيلية إلى إيران.

وأضاف رضائي في منشوره: “لم يعد هناك مكان سري، مخفي، بعيد المنال، وآمن في الأراضي المحتلة!”، مؤكداً بذلك نجاح العملية الاستخباراتية التي كشفت هشاشة الأمن الإسرائيلي.

وكان صعّد الحرس الثوري الإيراني من لهجته، إذ صرّح القائد العام اللواء حسين سلامي بأن “الضربة الاستراتيجية” التي وجهتها وزارة الأمن الإيرانية لإسرائيل ونقل كمية كبيرة من الوثائق، أدت إلى “انهيار أسطورة الموساد”، مؤكدًا أن بلاده باتت تملك معلومات حساسة حول المنشآت النووية الإسرائيلية، مما يعزز قدرة طهران على الرد في حال تعرّضها لهجوم.

وفي بيان منفصل، قال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن البيانات التي حصلت عليها إيران “تمكنها من ضرب المنشآت النووية الإسرائيلية السرية إذا لزم الأمر”.

غروسي: جمع إيران لوثائق سرية تخص الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة سيئة وتعرقل التعاون

أكد رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن جمع إيران لوثائق سرية خاصة بالوكالة يُعد خطوة سلبية تتعارض مع روح التعاون التي يجب أن تسود العلاقة بين الوكالة وطهران.

وقال غروسي في مؤتمر صحافي: “لقد تم تحديد بوضوح منذ سنوات أن وثائق تخص الوكالة كانت بحوزة السلطات الإيرانية، وهذا أمر سيئ”.

وأضاف أن هذا التصرف لا يتوافق مع مبادئ التعاون، مشيرًا إلى أن الوثائق التي حصلت عليها الوكالة كانت من دول أعضاء، وليس من إسرائيل كما يُشاع.

هذا وكات ذكرت الوكالة في تقرير سري صدر في 31 مايو أن إيران جمعت بنشاط وثائق سرية للغاية، ما يثير مخاوف جدية حول تعاونها وقد يقوض عمل الوكالة في البلاد، وردت طهران الأسبوع الماضي بوصف الاتهامات بـ”الافتراء” دون تقديم أي أدلة، من جانبها، تخطط الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لطرح قرار في مجلس محافظي الوكالة يدين انتهاك إيران لالتزاماتها النووية.

يُشار إلى أن المفاوضات بين واشنطن وطهران شهدت في مايو الماضي جولة خامسة في روما، حيث أشار وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي إلى “تحقيق بعض التقدم”، لكنه وصفه بـ”غير الحاسم”، فيما تواصل طهران تأكيدها على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، نافية وجود أي نية لامتلاك سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • خبيران: إيران متمسكة بخطوطها الحمراء ومفاوضات ملفها النووي معقدة
  • مفاوضات نووي إيران بين الدبلوماسية والتصعيد
  • قلق إسرائيلي من مفاوضات مسقط.. نتنياهو يحذر ترامب وإيران تتوعد برد مدمر
  • ما يجب أن نعرفه عن نووي إيران قبل تصويت مجلس محافظي الوكالة الذرية
  • دلالات تهديد إيران بنشر معلومات عن البرنامج النووي الإسرائيلي
  • لافروف: نأمل في إحياء التعاون الثلاثي بين روسيا والهند والصين
  • تقرير جديد للوكالة الذرية يتهم إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي
  • الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
  • 4 سيناريوهات محتملة لمفاوضات نووي إيران
  • أخبار التوك شو| تنفيذ محطة صرف صحي بـ 850 مليون جنيه في المنيا.. وإيران لن تتنازل عن تخصيب اليورانيوم