إيران تبدأ استراتيجية سرية جديدة في حربها ضد إسرائيل.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
كشف موقع «المونيتور» عن استراتيجية جديدة تسعى إليها إيران خلال الفترة الحالية والمستقبل القريب ضد إسرائيل، وهي خيار الحرب السرية، أملًا في تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وهو ما تُفضله الأجهزة الأمنية والعسكرية في طهران.
وتظهر طهران، وفقًا لتقرير «المونيتور» ميلًا متزايدًا نحو خيار الحرب السرية بهدف تجنب مخاطر حرب إقليمية واسعة النطاق ضد إسرائيل والولايات المتحدة، حليفتها الأبرز، لكن كيف ستكون الحرب السرية؟
حرب بالوكالة.. مع الإنكار
يقول الموقع الأمريكي، إن إيران تستند على وكلائها في المنطقة في شن هجمات ضد إسرائيل، مع ضبط النفس وإنكار أي هجوم، بدلًا من شن ضربات صاروخية مباشرة مثل عمليتي الوعد الصادق أو شن هجمات بواسطة الطائرات المُسيرة، وذلك لتجنب رد فعل إسرائيلي فوري، أو انزلاق المنطقة ومعها إيران إلى حرب واسعة مدمرة.
مواصلة الضغط على إسرائيلوبواسطة استراتيجية إيران الجديدة، فإنها بذلك تحقق مزايا استراتيجية أبرزها مواصلة الضغط على إسرائيل مع الحفاظ على قدرتها لإنكار أي مسؤولية عن أي هجوم تتعرض له تل أبيب.
وتواصل إسرائيل تعزيز دفاعاتها الجوي تحسبًا لأي هجوم إيراني محتمل، سواء من طهران نفسها، أو من وكلائها في المنطقة، وذلك عن طريق نشر أنظمة صواريخ دفاعية متقدمة، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة وباقي الحلفاء.
إيران تخشى هجوم إسرائيلي قادموكانت صحيفة «تيليجراف» البريطانية، كشفت أن إيران تتجنب هجوم إسرائيلي مرتقب على مواقعها النووية خلال الأيام الجارية، وتعيش حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من الهجوم الإسرائيلي الأمريكي المشترك.
ويقول المسؤولون، بحسب «تيليجراف»، إن هذه الإجراءات تأتي ردًا على المخاوف المتزايدة بشأن احتمال قيام إسرائيل والولايات المتحدة بعمل عسكري مشترك، وبعد تحذيرات من أجهزة الاستخبارات الأمريكية لإدارتي الرئيس الأمريكي جو بايدن ودونالد ترامب من أن إسرائيل من المرجح أن تستهدف مواقع نووية إيرانية رئيسية هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الحرب الإيرانية طهران الشرق الأوسط ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الغموض.. ماذا كشف هجوم إسرائيل غير المسبوق على إيران عن عمليات الموساد؟
(CNN)-- قبل أن تشن إسرائيل موجة غير مسبوقة من الضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية وكبار القادة العسكريين هذا الأسبوع، كان جواسيسها موجودين بالفعل على أرض العدو.
وفقًا لمسؤولين أمنيين إسرائيليين، هرّب جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أسلحة إلى إيران قبل الضربات، وكان سيستخدمها لاستهداف دفاعات إيران من الداخل.
وقال المسؤولون إن إسرائيل أنشأت قاعدة لإطلاق طائرات مسيرة متفجرة داخل إيران، واستُخدمت هذه الطائرات لاحقًا لاستهداف منصات إطلاق صواريخ بالقرب من طهران.
كما تم تهريب أسلحة دقيقة إلى داخل إيران واستخدامها لاستهداف أنظمة صواريخ أرض - جو، مما مهد الطريق لسلاح الجو الإسرائيلي لتنفيذ أكثر من 100 ضربة بأكثر من 200 طائرة في الساعات الأولى من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي.
ويبدو أن خطة تعطيل الدفاعات الإيرانية كانت فعّالة؛ حيث أعلنت إسرائيل أن جميع طائراتها عادت سالمة من أولى موجات الضربات، مما يُظهر، على ما يبدو، تفوقًا جويًا إسرائيليًا فوق أجزاء من بلد يبعد مئات الأميال.
كما منحت المعلومات الاستخباراتية التي جمعها الموساد في إيران سلاح الجو الإسرائيلي القدرة على استهداف كبار القادة والعلماء الإيرانيين.
وفي خطوة نادرة للغاية، نشر الموساد فيديو من بعض عملياته، يُظهر طائرات بدون طيار تهاجم ما يبدو أنها منصات إطلاق صواريخ غير متوقعة.