عاد يجر أذيال الخيبة مستنجدا بمبادرة السيسي ومناقشة السعودي والخليجي في قمة اعطوها الطابع العاطفي للهروب من أي استحقاق..اجتمع الجميع عند بن سلمان ليجدوا ما يردوا به على الرئيس الأمريكي الذي يريد منهم اجابة واضحة على أوامره حول التهجير لسكان غزة وفلسطين .
بطبيعة الحال العرب التابعين لايمكن ان يرفضوا الأوامر لكنهم يبحثون عن إجابات تنجيهم من عذاب ترامب الذي لا طاقة لهم باحتماله ويريدون ان يقدموا حركة التحرر الفلسطينية كبش يفتدون به انفسهم .
قبل الامس تحدث نتنياهو ان كل الجنوب السوري تحت حمايته وخص الدروز في السويداء وحوران وجبل العرب بهذه الحماية التي لم تكن مفاجئة فالثلاث النجمات في عالم الانتداب الفرنسي كان يعني ان سوريا تقسم الى ثلاث دول وهو الذي اصبح علما لما يمسى زووا "الثورة السورية " ..يبدوا ان الشهية فتحت لكيان العدو الصهيوني لاستكمال مخطط ممر داوود الذي يصل الى نهر الفرات وما بعد الفرات .
حتى يكون المشهد اكثر بانورامية خالد بن سلمان في حضرة وزير الدفاع الأمريكي والرسائل التي تحدث بها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي تكشف المستور والرد سيكون فوق الحسابات والتصورات وسيصبح السعودي ينظر لضربات "ارامكوا وبقيق وخريص "انها كانت لعبة " بوبجي" واي اضطرار تجبرهم عليها امريكا أو تمويل للعمليات الامريكية التي لن يقوم بها ترامب الى بعد صفقة مربحة من ثروات العرب وهم كما اعتادوا مستعدين وقد مولوا من قبل كل الجرائم والحروب التي ارتكبتها أمريكا وكيان العدو الصهيوني فكيف بهم اليوم وهم ينتسفون رعبا من تاجر المضاربات العقارية الذي اصبح رئيسا (لأقوى دولة في العالم) .
للمرة الثانية الاعيب أمريكا والسعودية والكيان ليست بحاجة الى تفسير والحسابات هذه المرة ستكون نهائية خاصة وان حسابهم معنا ومع شعوب امتنا ثقلت.. ومشكلتنا الكبرى ليست مع أمريكا بقدر ماهي مع أولئك الاتباع الذين يفضحهم ترامب ويعريهم يوميا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر التجاري بين أمريكا وأوروبا مع اقتراب محادثات ترامب وفون دير لاين باسكتلندا
يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في ظل تصاعد التهديد باندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك خلال زيارة ترامب يغلب عليها طابع الاستجمام إلى اسكتلندا.
وذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية أن اللقاء يأتي في الوقت الذي يسعى فيه الطرفان للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، قبيل انتهاء مهلة وضعتها إدارة البيت الأبيض لفرض رسوم صارمة على الواردات الأوروبية خلال هذا الأسبوع.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة ترامب إلى اسكتلندا تتمحور بشكل أساسي حول لعب الجولف والترويج للمنتجعات العقارية التي تحمل اسمه.
اقرأ أيضاًسعر الذهب في مصر اليوم الأحد 27 يوليو «آخر تحديث»
الاتحاد يستعرض دور التأمين في دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي
التموين: «خطة تطوير وميكنة المخازن التابعة للشركة العامة لتجارة الجملة»