«المحطات النووية»: منتدى الشباب للتكنولوجيا منصة عالمية لتعزيز الابتكار
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تستضيف هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع المؤسسة الروسية الحكومية للطاقة الذرية روساتوم، منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة، وبرعاية الدكتور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، بمكتبة الإسكندرية
منصة رائدة تجمع نخبة من المسؤولين الحكوميينوأشارت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في بيان، إلى أنَّ هذا الحدث العالمي منصة رائدة تجمع نخبة من المسؤولين الحكوميين والخبراء الدوليين والمتخصصين في مجال الطاقة النووية، بالإضافة إلى عدد من الشباب الباحثين والمتخصصين في التقنيات النووية من مختلف دول العالم.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النووية، وتمكين الشباب من خلال تبادل المعرفة والخبرات مع كبار الخبراء في المجال النووي، كما يناقش أحدث الابتكارات والتطورات في قطاع الطاقة النووية، ودوره في التحول إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
جلسات نقاشية حول مستقبل الصناعة النوويةويُفتتح المنتدى في مكتبة الإسكندرية بحضور كبار المسؤولين والمتخصصين في مجال الطاقة النووية، إذ يتضمن اليوم الأول جلسات ترحيبية وجولة ثقافية داخل المكتبة.
وتشمل الفعاليات الرسمية، جلسات نقاشية حول مستقبل الصناعة النووية، ودور البحث العلمي والتدريب في تطوير التكنولوجيا النووية، إلى جانب استعراض تطبيقات التكنولوجيا النووية خارج قطاع الطاقة، ومشاركة خبرات القادة في هذا المجال.
تعزيز التعاون والحوار بين الدولويأتي انعقاد المنتدى ضمن التوجه العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، ويُعد فرصة لتعزيز التعاون والحوار بين الدول والمؤسسات البحثية والمتخصصين، مما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة، وتحقيق أمن الطاقة، وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة، بما يعكس التزام مصر بالمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المستدامة.
وتؤكّد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء من خلال هذا المنتدى التزامها بتطوير البرنامج النووي السلمي المصري وفق أعلى المعايير الدولية، والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحطات النووية روساتوم توليد الكهرباء منتدى الشباب تبادل المعرفة والخبرات الطاقة النووية المحطات النوویة الطاقة النوویة فی مجال الطاقة
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
في خطوة تعكس الطموح الإماراتي المتنامي في مجال الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون الدولي، وقّعت شركة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع شركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، تهدف إلى استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها عالمياً، بما يسهم في دعم الجهود الدولية لإنتاج كهرباء نظيفة يمكن توزيعها بكفاءة وموثوقية.
ووفقاً لما أورده مكتب أبوظبي الإعلامي، تشمل مذكرة التفاهم مجالات تعاون واسعة، من بينها إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، إعادة تشغيل المحطات المتوقفة، ودخول شراكات استثمارية في الولايات المتحدة، إضافة إلى التركيز على تطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغّرة داخل الإمارات وأمريكا، وهو ما يعزز من ريادة الإمارات في مجال الطاقة النووية المتقدمة.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، أن الطاقة النووية تؤدي دوراً محورياً في توفير كهرباء نظيفة على نطاق واسع لمواكبة الطلب العالمي المتزايد.
وأضاف: “لقد أثبتنا أن الشراكات الاستراتيجية والتنفيذ الدقيق وفق أعلى المعايير يمكن أن يجعل من مشاريع الطاقة النووية قصة نجاح واقعية… مذكرة التفاهم مع سامسونغ تمثل امتداداً لجهودنا في التوسع الدولي وتكريس الابتكار في قطاع الطاقة النووية”.
من جهته، صرّح أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة، قائلاً: “الطاقة النووية عنصر أساسي في تأمين إمدادات مستقرة من الكهرباء النظيفة، ونؤمن أن الجمع بين التقنية المتقدمة وخبرة شركتينا يمكن أن يعزز من فرص التعاون العابر للقارات”.
هذا وتتماشى الاتفاقية مع البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته شركة الإمارات للطاقة النووية، والهادف إلى تسريع اعتماد تقنيات الجيل المقبل من المفاعلات النووية، كما تندرج ضمن خطة الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتعكس مكانة الإمارات كدولة فاعلة في صياغة مستقبل الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
وتسعى الإمارات، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز الأمن الطاقي وخفض البصمة الكربونية، مع الموازنة بين احتياجات التنمية المستدامة واعتبارات النمو الاقتصادي طويل الأمد، عبر حلول تقنية متقدمة وتعاون دولي نوعي.
وتُعد الإمارات أول دولة عربية تدخل نادي الدول المشغّلة للطاقة النووية لأغراض سلمية، من خلال محطات براكة للطاقة النووية، والتي باتت تشكل أحد الركائز الأساسية في مزيج الطاقة الوطني، وتوفر طاقة كهربائية دون انبعاثات كربونية على مدار الساعة.
وتأتي هذه الاتفاقية في سياق تحركات استراتيجية أوسع، من بينها توقيع اتفاق ضريبي بين الإمارات وروسيا في يناير الماضي، واستهداف رفع مساهمة قطاع السياحة إلى 123 مليار دولار، بما يعكس تنوع رؤية الإمارات الاقتصادية والبيئية في آن معاً.