مدير الأمن العام: التنظيم واعتماد الذكاء الاصطناعي يعززان إدارة الحشود في موسم رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلن مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، اعتماد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، خطة أمن العمرة لعام 1446هـ. والتي تضمنت المحاور الأمنية والحركة المرورية وإدارة التنظيم والحشود وتقديم الخدمات الإنسانية، ودعم وتمكين الجهات المشاركة.
وأشار إلى ما راعته الخطة الأمنية والمرورية في إعدادها هذا العام بدراسة كافة التقارير الميدانية والإحصاءات وتقنين العمليات التشغيلية، وتحديثها وفقًا لمتطلباتها في الموسم الحالي، ودقة التشغيل وتوزيع القوى البشرية والآلية لضمان تحقيق الأهداف بتأدية هذه الشعيرة بيسر وسهولة.
أخبار متعلقة بوينج لـ”اليوم“: تغذية المملكة بأكثر من 600 طائرة خلال 8 عقودبرئاسة ولي العهد.. مجلس إدارة "المسار الرياضي" يعلن افتتاح المرحلة الأولى من المشروع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير الأمن العام: التنظيم واعتماد الذكاء الاصطناعي يعززان إدارة الحشود في موسم رمضان - اليومخدمات ضيوف الرحمنونوّه الفريق "البسامي" للتنسيق مع الشركاء في القطاعات المعنية بهدف ضمان تقديم الخدمة المتقنة لضيوف الرحمن.
وتطرّق لأبرز ما تضمنته الخطة في تشغيل محطات النقل العام بمحيط المسجد الحرام وفي الدائري الثالث ومداخل مكة المكرمة الخارجية حيث يُتوقع لدورها الفاعل في توزيع الكثافات العالية المتوقعة على المسجد الحرام، نظرًا لما لوحظ في المواسم السابقة بتركز الكثافات في بداية رمضان وتصاعدها حتى العشرين منه في حين تبلغ ذروتها في العشر الأواخر.
وأشار الفريق البسامي لتخصيص صحن المطاف للمعتمرين بالتنسيق مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حيث سيكون استخدام الدور الأول والسطح للطواف متى ما تطلب الأمر لذلك، تأصيلًا لوظيفة المكان والذي كان له الأثر الإيجابي من واقع المواسم الماضية.
وأشار إلى تخصيص أبواب بمسارات للمعتمرين والقادمين من محطات النقل العام سواء باب الملك فهد أو باب الملك عبدالعزيز أو باب العمرة أو باب السلام أو باب الفتح أيضًا ربط المداخل بسلالم للتصعيد للسطح مع باب الندوة أو باب المدينة.خطة استقبال الحشودوعن استقبال الحشود في التوسعة السعودية الثالثة والساحات الخارجية، أشار معالي الفريق البسامي لإعادة الخطة بتهيئة المصاطب الشمالية وزيادة الطاقة الاستيعابية والتي ستكون إضافة لاستيعاب دخول المصلين مع توفر كافة الخدمات هناك.
وأشار لمراعاة الخطة توازن التدفقات مع كل الجهات والعمل على فتح ممر الشامية المحاذي للتوسعة السعودية الثالثة ومبنى المطاف بحيث يربط مابعد الانتهاء من العمرة والسعي إلى المنطقة الشمالية للتخفيف على الجزء الجنوبي من ساحات الحرم المكي.
كما راعت الخطة استغلال جسر بني شيبة وإعادة توظيفها بما يضمن ترحيل الحشود بعد انتهاء عمرتهم وتمكينهم الدخول للجهة الغربية سواء شارع إبراهيم الخليل أو جبل الكعبة والذي كان له نتائج إيجابية في الأعوام الماضية.الجهود الأمنية خلال المناسكفيما راعت خطة أمن العمرة المساحات الداخلية والخارجية وربطها بمنشئ الرحلة بالتنسيق مع شركاء النقل العام ، معوّلا معاليه على دقة التشغيل والتي برزت في العام الماضي.
وأشاد الفريق البسامي على التفاعل الجاد في كل عام من سكان مكة المكرمة وتعاونهم وكذلك المقيمين والزوار ليكونوا عونًا لرجال الأمن في تأدية مهامهم ، مشيرًا للرصد اللحظي من مركز القيادة والسيطرة لكافة الظواهر السلبية وجاهزية رجال الأمن للتعامل معها بحزم.
وعن العشر الأواخر من رمضان، أوضح معاليه لوجود خطة مستقلة تراعي ما تم تطبيقه في بدايات الشهر الكريم وتعزيز الايجابيات ومعالجة السلبيات بما يضمن سلاسة الممرات.
وتطرّق لما لوحظ في المواسم الماضية من امتداد للصفوف حتى الدائري الثاني مما يُحتّم على أن تبقى مسارات المعتمرين من الدائري الثاني مرورًا إلى الدائري الأول إلى صحن المطاف مفتوحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة مدير الا من موسم رمضان العمرة مناسك الحج الخدمات الإنسانية الجهات المشاركة القوى البشرية القطاعات المعنية محطات النقل النقل العام المسجد الحرام ا و باب الا من
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.