لحج.. قيادي في مليشيا الانتقالي يُهرب سجينا متهم بقضية قتل
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أقدم قيادي في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على تهريب سجين متهم بقضية قتل، في محافظة لحج جنوب اليمن.
وقالت مصادر حقوقية لـ "الموقع بوست" إن قيادي في مليشيا الانتقالي يدعى "صلاح الوجيه"، قام بتهريب سجين متهم بالقتل من داخل إصلاحية السجن المركزي بمحافظة لحج.
وأشارت المصادر لشكوى تقدم بها مدير الإصلاحية المركزية بمحافظة لحج "عبدالسلام الجنيدي" لرئيس استئناف محافظة لحج، بقيام "صلاح الوجيه" قائد نقطة الحزام الأمني لمفرق الحسيني بمديرية "تبن" بمحافظة لحج، والتابعة لمليشيا الانتقالي بتهريب سجين متهم بقضية قتل من داخل الإصلاحية.
وتضمنت الشكوى تفاصيل حول حادثة تهريب السجين المتهم بقضية قتل، حيث قام القيادي "صلاح الوجيه" بتهريب السجين "علي عمر محمد أحمد" من داخل السجن بعد أن طلب إخراجه للتحدث معه.
وأشارت الشكوى إلى أن الجنود في إدارة السجن وبسبب ثقتهم بقائد النقطة، قاموا بإخراج السجين، لكن أثناء ذلك تعرض أحد الجنود للإصابة مما أتاح للوجيه الفرصة لتهريب السجين، وبعد الحادثة، حاول الجنيدي التواصل مع القيادي الوجيه لإعادة السجين ولكن دون جدوى.
وطالب مدير السجن من رئيس نيابة الاستئناف التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لحج الانتقالي الامارات اليمن انتهاكات متهم بقضیة قتل
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بين مليشيا الإمارات بأبين
يمانيون |
في مشهدٍ جديد من مشاهد الفوضى والانفلات الأمني الذي تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجاميع من مرتزقة ما يُسمّى “الحزام الأمني” التابعة للإمارات في منطقة حسان بمدينة زنجبار بمحافظة أبين، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد تفجرت المواجهات بعد أن أقدمت مجموعة من مليشيا الحزام الأمني على استحداث قطاع مسلح، احتجاجًا على قطع مستحقاتهم المالية منذ شهر رمضان، وهو ما قوبل بتدخل مجاميع أخرى من ذات الفصيل لرفع القطاع بالقوة.
وأدت الاشتباكات إلى مصرع اثنين من مرتزقة الحزام الأمني وإصابة اثنين آخرين، وسط أجواء متوترة تنذر بمزيد من التصعيد والانفجار الداخلي في صفوف أدوات الاحتلال.
وتشهد محافظة أبين – كسائر مناطق الجنوب الواقعة تحت الاحتلال – تصاعدًا في التوترات الأمنية والاقتتال الداخلي بين مليشيات العدوان، في ظل غياب الدولة، وتحول المحافظات المحتلة إلى ساحة صراع بين أدوات العمالة والارتزاق.