يمانيون:
2025-06-13@14:53:58 GMT

الفيضانات تودي بحياة أكثر من 30 شخصا ًفي أفغانستان

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

الفيضانات تودي بحياة أكثر من 30 شخصا ًفي أفغانستان

يمانيون../ اسفرت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت أفغانستان في اليومين الماضيين عن مصرع ما لا يقل عن 36 شخصا بينهم أطفال، وإصابة 40 آخرين.

ونقل موقع روسيا اليوم عن للمتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أفغانستان ، جانان سايق ، قوله اليوم الأربعاء إن الفيضانات دمرت أكثر من 300 منزل بشكل كامل، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بالغة بالأراضي الزراعية.

كما أدت هذه الكارثة الطبيعية إلى إغلاق العديد من الطرق الرئيسية بسبب تساقط الثلوج الكثيفة والسيول الجارفة، فيما تعمل السلطات المحلية على إعادة فتحها.

وفي التفاصيل، ذكر مسؤولون محليون أن منطقة بوشت أي كوه بإقليم فراه، الواقعة في جنوب غرب البلاد، شهدت وفاة ما لا يقل عن 21 شخصا، بينهم أطفال، نتيجة الفيضانات المفاجئة.

وتأتي هذه الكارثة لتزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية المستمرة في أفغانستان، حيث يعاني السكان بالفعل من ظروف معيشية صعبة نتيجة النزاعات المستمرة والانهيار الاقتصادي.

وتسعى السلطات الأفغانية، بدعم من المنظمات الإنسانية الدولية، إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، بما في ذلك توفير المأوى المؤقت والإمدادات الغذائية والطبية، في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لماذا احتضن الغرب سوريا وتخلى عن أفغانستان؟

يستكشف مقال بمجلة أميركية التناقض الصارخ في كيفية تعامل الغرب -خاصة الولايات المتحدة- مع سوريا وأفغانستان عام 2025، فرغم كونهما دولتين تعانيان من الصراعات وكانتا مرتبطتين في السابق بالتشدد الإسلامي، فإن سوريا تحظى باحتضان دبلوماسي، بينما تظل أفغانستان تحت حكم طالبان معزولة.

ويحاول الكاتب آدم وينشتاين -في مقال له بمجلة فورين بوليسي الأميركية- أن يوضح أسباب هذا التباين في النهج الغربي تجاه الحكومة السورية الجديدة وحركة طالبان في أفغانستان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: حكومة إسرائيل خطر على اليهود أينما كانواlist 2 of 2لكسبريس: تقارب إسرائيل وأقصى اليمين الفرنسي تحالف تكتيكي أم شراكة أيديولوجية؟end of list

ويحدد هذا المحلل السياسي ونائب مدير برنامج الشرق الأوسط في معهد كوينسي 5 نقاط رئيسية لتوضيح مظاهر هذا التباين وأسبابه والدروس المستفادة منه:

أولا: إعادة تأهيل سوريا المفاجئة

رحب القادة الغربيون بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، وهو قيادي جهادي سابق كان يعرف بأبي محمد الجولاني عندما كان يتزعم هيئة تحرير الشام (فرع القاعدة) في سوريا.

التقى الشرع قادة عالميين وبالذات الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترامب وحظي بإشادات في الأوساط الدبلوماسية، وشهد عودة سوريا إلى المحافل الدولية.

كما تعهد ترامب برفع العقوبات عن سوريا وتطبيع العلاقات معها، على الرغم من ماضي الشرع، الذي يبدو واضحا أنه أعاد صياغة نفسه، من جهادي يرتدي زيًا عسكريًا إلى مثقف ورجل دولة يرتدي بزات رسمية.

إعلان ثانيا: تفاقم عزلة أفغانستان

أفغانستان، التي استُبعدت سابقًا من حظر السفر الذي فرضه ترامب عام 2017، أصبحت الآن جزءًا من النسخة الأحدث، بينما استُبعدت سوريا من قائمة المحظورين من دخول الولايات المتحدة.

ورغم إعرابها عن انفتاحها على الدبلوماسية، فلا تزال حركة طالبان منبوذة من قِبل القوى الغربية، خاصةً بعد عودتها إلى السلطة عام 2021.

وتُهدد هذه الخطوة الشركاء الأفغان السابقين وتُؤجج المخاوف الإنسانية في هذا البلد.

ثالثا: لماذا هذا التفاوت؟

1. التاريخ والصدمة النفسية

جماعة الشرع (هيئة تحرير الشام) ليست مرتبطة مباشرة بالصدمة النفسية العميقة التي سببتها هجمات 11 سبتمبر/أيلول، على النقيض من حركة طالبان.

كما أن دمشق لا تتحمل العبء العاطفي لخسائر القوات الأميركية بأفغانستان، حيث قُتل أكثر من ألفي جندي أميركي، وذلك على عكس كابل.

2. الصورة والمنظور العام

يتناقض التحول المُدروس لصورة الشرع مع الصورة السرية والمتشددة لقيادة طالبان.

ففي سوريا، لا تزال المرأة تُشارك علنًا؛ وفي أفغانستان، حظرت طالبان تعليم الفتيات وقيدت مشاركة المرأة في الحياة العامة.

3. سياسات الشتات

يُعارض الشتات الأفغاني في الغرب حركة طالبان إلى حد كبير، ويدفع باتجاه استمرار عزلها، بينما يدفع الشتات السوري، رغم حذره، إلى مزيد من الانفتاح في التعامل مع حكومة الشرع.

4. الأهمية الإستراتيجية

تتمتع سوريا بمركز جيوسياسي مركزي، إذ تحدها إسرائيل وتركيا والبحر الأبيض المتوسط، ولذا فهي أهم بالنسبة للغرب، وهي تقع على مفترق طرق في الشرق الأوسط، كما أنها كانت تُعتبر وكيلًا لإيران ومصدرًا للاجئين إلى أوروبا، ناهيك عن وجود قواعد عسكرية لروسيا بها، أما أفغانستان، فرغم أهميتها الشعرية والتاريخية، فإن الغرب "تخلى" عنها في نهاية المطاف.

فأهمية سوريا بالنسبة لروسيا وإيران وإسرائيل تُبقيها على رادار الغرب، أما أفغانستان، فعلى الرغم من مركزيتها السابقة خلال الحرب على الإرهاب، فإنها اليوم تُعتبر دولة هامشية.

إعلان رابعا: الولايات المتحدة والتحولات الدبلوماسية العالمية

بدأت فرنسا وألمانيا وروسيا التعاون بالفعل مع سوريا، وبدأت الولايات المتحدة تلحق بالركب، مُعربةً عن استعدادها لتطبيع العلاقات من خلال:

– تعيين توماس باراك سفيرًا لدى تركيا ومبعوثًا خاصًا إلى سوريا.
– تخفيف العقوبات والإشادة بجهود الشرع في تحقيق الاستقرار.

ويُنظر إلى الانخراط مع الشرع كحالة اختبار محتملة لمدى قدرة الدبلوماسية المبكرة على تهدئة الأنظمة بشكل أفضل من انتهاج دبلوماسية العقوبات والعزل.

خامسا: الدروس

اكتسبت كل من سوريا الشرع وحركة طالبان السلطة من خلال ملء فراغات حكومات فاشلة، وليس من خلال التأييد الدولي، ومع ذلك، يختلف الاعتراف والشرعية، فقد نجح الشرع في التودد إلى الغرب، بينما لم تنجح طالبان.

ويشير المقال إلى أن طالبان يمكن أن تتعلم من براغماتية الشرع، ويوصي واشنطن بأن تتبنى نهجًا متسقًا بخصوص طالبان إذا أثبت التعاون مع سوريا أنه مثمر.

وختاما، يرى الكاتب أن المعاملة المتباينة لسوريا وأفغانستان تبرز كيف أن الموقف الشعبي والقيمة الإستراتيجية والارتباطات التاريخية هي أساس الانخراط الغربي أكثر من الأيديولوجية أو نماذج الحكم، ولهذا فالغرب يراهن على المشاركة المبكرة مع سوريا كوسيلة للاستقرار، ويبقى أن يتحدد إذا ما كان هذا الرهان سيُؤتي ثماره، وإذا ما كانت أفغانستان ستظل منبوذة.

مقالات مشابهة

  • فيضانات سان أنطونيو الأمريكية تودي بحياة 4 أشخاص
  • الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية يروي تفاصيل “الكارثة”
  • مقتل 49 شخصاً في فيضانات اجتاحت مناطق جنوب شرق إفريقيا
  • تحطم طائرة هندية.. لقطات مباشرة تكشف هول الكارثة |فيديو
  • مصدر أمني:أكثر من (700) شخصا تم إخلائهم من السفارة الأمريكية في بغداد
  • استشهاد 10 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس
  • 70 طفلا من غزة يصلون إيطاليا لتلقي العلاج بينهم آدم ووالدته الدكتورة آلاء النجار
  • بينهم أطفال ونساء.. الاحتلال يعتقل نحو 150 شخصا بالضفة الغربية خلال أسبوع
  • لماذا احتضن الغرب سوريا وتخلى عن أفغانستان؟
  • شبوة.. حادثة عبث بالسلاح تودي بحياة شاب